جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
إن كان فيك أيا دنيا شقاوتنا
وبعدك الطرقات الزهر للوردا
*
لاتأخذي سبلا فيها محبتنا
تذرى هنالك والأعمال قد تردى
*
إني أخاف وليس الخوف من لهب
بل خوف قلبي من إبعاده خلدا
*
لا الجنة السندس المرجى طلاوتها
لا الولد والحور بل حِب ومن عُبدا
*
يا رب هذا شبابي اليوم يهجرني
نال المشيب حياة الصب وانفردا
*
ربي رجوتك أن ألقى مصيرهم
من في رباط على الإيمان والشهدا
*
يا من بعثتَ وكان الجهل دينهم
إنا وكل جهول ضد ما اتحدا
*
من يعذر العذر فينا من يسامحنا
الله في حكمه ذا الواحد الأحدا
*
هنا الأوائل قد ذاقوا ضراوتها.
مثل الذي ضمَّنا شادٍ ومن نشدا
*
مبشَّرون هم الجنات بيتهم
والخلد محياهم الأبقى وما وعدا
*
عذرا أيا صاحب الرايات في بأس
كنت المنازل أفذاذ البغاة عدى
*
واليوم إن قيس في الساحات بأسهم
فلن تجد همس فسل أو أنين صدى
*
يا من له بكرة الأسياف تعرفها
قسواء ذا الاسم والأفعال لا نددا
*
يا أمة وعلى الحصباء قرآنا
مثل الجيوش إن الغازي أتى جلدا
*
لا الموت يرعبه لا الحشد يرهقه
لا الكون في ترف إن عافه صمدا
*
دنياك إن وسعت ضيقا أو اتسعت
لا خير فيما سعت نفس بغير هدى
*
يا فوق أجمعها دنيا وما معها
لم تقتطف أبدا من ساحها سعدا
*
على الصفي ومن بالأسر والشهدا
مولاي صل وسلم دائما أبدا
*
#أرجوكم_مددا (101- 118)
#الصافي_أبوعمار
الهجر طريق المعصية
الهجر
وَكُنْتُ اذا جَفَاني اليومَ خِـــــــــــــــــــــــــلٌّ
فَتَحْتُ لهُ منَ الأبـــــــــــــــــــــــــــوابِ وُدَّا
***
فَتلكَ الروحُ كالورداتِ تَخبُــــــــــــــــــــــو
إذا شَعَرَتْ منَ الأصحـــــــــــــــــــابِ صَدَّا
***
ولا تَبْخَلْ على صَحْــــــــــــــــــــــبٍ زَمَانَاً
فانَّ الوُدَّ يُعْطِي القَلْبَ رُشْــــــــــــــــــــــــدَا
***
وَتِلكَ سِنينَ عُمْــــــــــــــــــــــــــرِكَ لا تَلُمْهَا
ولا تَبْخَلْ بِمَا قَــــــــــــــــــــــــــدْ نِلْتَ مَجْدَا
***
فانَّ الهَجْرَ قَتْلُ الرُّوحِ دَومَــــــــــــــــــــــــاً
فَصِلْ مَا اسْطَعْتَ منْ قُــــــــــــــــــرْبٍ وَوُدَّا
المعصية
يَامنْ بِصَدِّكَ تَعصي اللهَ خَالِقَنَـــــــــــــــــــــا
إنَّ الإلهَ بِخَلْقٍ فيكَ ما عَجِـــــــــــــــــــــــــزَا
***
الِجسْمُ أَبدَعَ خَلْقَـــــــــــــــــــــــــاً حينَ كَوَّنَهُ
والرُّوحُ سِرُّ فيهِ الكُنْهُ قَدْ حَـــــــــــــــــــــازَا
***
اللهُ اودعَ في الإنسانِ مُعجِـــــــــــــــــــــــزَةً
فالعقلُ أبْدَعَ والإعجـــــــــــــــــــــازُ قَدْ بَرَزَا
***
تلكَ الأمورُ منَ الرحمنَ مَقْـــــــــــــــــــــدِرَةً
فاسْلُكْ طَرْيقَاً إلى الرَّحْمنِ واحْتَـــــــــــــــرِزَا
***
الشاعر : محمد العصافرة * فلسطين * الخليل*
أنا العربيّ في 2018
ـــــــــــــــــــــــــــــ
1 - لِسانِــي يَلـوكُ احْتلالاً ظلومَـا***وفكْـرِي يَظلّ سجيناً عديمَا
2 - وقلْبي على النّارِ يُحْرَقُ حَرْقاً***يَنامُ ويصْحو سُؤالاً خصيمَا
3 - وعِـزّي يُهدَّمُ شِبْراً فشِبْراً ***فيبْدو غدي في الوُجـــودِ هزيمَا
4 - بِلادي غزاها نذيرُ التلاشِي***وقوْمي يَخوضون عَيْشا رَجيمَا
5 - يَدوسُ عليْــهمْ غِلاظ شِـدَادٌ***أذاهُمْ يُبيــدُ الصَّبــورَ الحَكيــمَا
6 - كأنّي خُلِقْــتُ لغُبْنِ المآسي***ولا حـظّ لِي أنْ أعيــــشَ سَليمَا
7 - تَجافى زماني وَجفَّتْ سَمائي***وغابَ الرّجاءُ غِيــاباً أليـــمَا
8 - وإنّي تعيسٌ تَعــــاسة قهْـــرٍ*** مَريرٍ يُساوي سَعيــراً جَحيمَا
9 - وَلكِنْ بِجَزْمٍ وحَزْمٍ سَأسْمو***وَكَــانَ السُّمُوُّ سِلاحــــاً عَظيمَا
10 - سأبْقى كَغيْري أقاوِمُ قهْري***بعَزْمي أداوِي المَسارَ السّقيمَا
11 - وتبْقى الشعوبُ تُكابِدُ دَوْماً***وتسْـعَى لِـتحْيا وُجوداً كـريمَا
12 - ويبْقى القدِيرُ تعالى مُعِيناً*** على أنْ يكونَ البقاءُ رَحيـــمَا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إمضاء: أ.د. بومدين جلالي - الجزائر.
- مَنْزِلي فوقَ الثُّرَيَّا -
( شعر : حاتم جوعيه - المغار - الجليل - فلسطين )
إنَّني أبقى قوِيَّا وَمدَى الدَّهرِ فتِيَّا
أنا رَمزٌ للمَعَالي مَنزلي فوقَ الثّرَيَّا
وَسَيَبقى صوتيَ الصَّا دِقُ دَوْمًا عَربيَّا
لم تُهَجِّنْهُ الرَّزايا وأيادي أجنبيَّهْ
وَسَأبقى في دموعِ الشَّوْقِ ألحانًا هَنيَّهْ
وَسَأبقى مع صُمودِ الأهْلِ في أرضي نبيَّا
إنَّ قلبي لبلادي قلتُهَا دومًا جليَّا
فاقَ شعري المُتنَبِّي والدُّنى ترنُو إليَّ
وَدُعاةُ الشِّعرِ وَلّوا والمُسوخُ البَشريَّهْ
مهرجاناتُ الخَنا نامَتْ بُعَيْدَ العَنْجَهيَّهْ
لعبتْ دورًا خسيسًا مَنْ بِهَا خانَ القضيَّهْ
وَعلى إبداعِ شعبي عتَّمُوا ... يا للدَّنيَّهْ
وَمُسُوخُ النقدِ في الدَّا خلِ دَاءٌ وَبَلِيَّهْ
إمَّعَاتُ العصرِ هُمْ قدْ فقدُوا معنَى الحَمِيَّهْ
سفراءُ الشَّرِّ دونَ الصِّفْرِ في كلِّ سَجِيَّهْ
كم سُمُومٍ نفثُوهَا مِن جُحُور ٍ في الخَفيَّهْ
تخذُوا الخِسَّة َ والزِّي فَ مَسَارًا لولبيَّا
هُمْ نفاياتٌ وللتَّا ريخ ِ خزيٌ وَفَرِيَّهْ
إنَّ عرشَ الشِّعرِ لي ... حَقٌّ سيبقى أبديَّا
لم أنلْ جائزة َ التّطْ بيع ... عارًا وَخَطِيَّهْ
هيَ تُعطى لِقَمِيىءٍ مَيِّتٍ .. لو كانَ حيَّا
هيَ تُعطى وَلمَنْ طَأ طَأ ... مَنْ كانتْ بَغِيَّا
لم أبِعْ تاريخَ شعبي كالحُثالاتِ الخَصِيَّهْ
إنَّهُمْ باعُوا إلهًا وَبأسمَالٍ غَبِيَّهْ
وَسَأبقى في كفاحي وإلى يومِ المَنيَّهْ
ظمِأ للحقِّ... للفَجْ ر ِ ... لأنسامٍ نديَّهْ
وفلسطينُ بشعري والهُمُومُ اليَعْرُبِيَّهْ
أنا فوقَ النقدِ والإدْ رَاكِ ... فوقَ المَنْطقيَّهْ
والذي قد رامَ نقدي فشَقاهُ في يَدَيَّ
إنَّ للاحرارِ أشْعاَ ري وَمليون تحيَّهْ
لا لِمَعتُوهٍ عَميلٍ في الخَنا والعَبَثِيَّهْ
خُضتُ أهوالَ الرَّزايا عندَما كنتُ صَبِيَّا
قد خبرتُ الدَّهرَ ، كانَ العُمرُ غضًّا وَطريَّا
وَحُشودُ الشَّرِّ ضدِّي وَلِأحلامي غَزِيَّهْ
وَحَياتي في نضالٍ وَسَجالٍ .. لا رَوِيَّهْ
لم أنَمْ يومًا قريرًا في صباح ٍ أو عَشِيَّهْ
لمْ تُنَكَّسْ رايتي ... خفَّاقة دومًا عَلِيَّهْ
وأنا البدءُ وإنِّي الْ مُنْتَهَى ...مَا منْ بَقيَّهْ
إنَّني حُرٌّ كريمٌ إنَّني عَفُّ الطّوِيَّهْ
إنَّ قلبي لأبيٌّ إنَّ روحي لنقيَّهْ
إنَّني طلّقتُ دُنيا يَ لأجلِ الابديَّهْ
وَمَع ِ اللهِ طريقي لسَمَاواتٍ صَفِيَّهْ
ناشرٌ دومًا سلامًا في الوِهَادِ العَوْسَجيَّهْ
وَعلى الأشرارِ والأوْ غادِ حِربٌ قدَرِيَّهْ
الصَّناديدُ بِصَفِّي لا الرَّعادِيدُ الدَّعِيَّهْ
إنَّ شعري لإباءٍ للنّدَى والأرْيَحِيَّهْ
لا لنومٍ بل لِمَجدٍ وَلِأهدَافٍ نقيَّهْ
تشمخُ العُربُ اعْتِزَازًا بمَعانيهِ القوِيَّهْ
رَدَّدَ الكونُ ترَانِيمِي وَأشعاري الشَّجِيَّهْ
وَعلى الدنيا نثرتُ الْحُبَّ ... أزهاري الزكيَّهْ
وَبشعري يسطعُ الإيمانُ والصِّدقُ جَليَّا
قمَّةُ الإبداعِ يبقى بالمعاني الجَوْهَريَّهْ
مُترَعٌ فلسفةً ... ثم الرُّمُوز الباطنيَّهْ
إنَّما أشعار غيري في انحطاطٍ ..لا هَوِيَّهْ
نشَرُوا الهذيانَ مِنْ أجْلِ فتاتٍ ... وَعَطِيَّهْ
أنا في الأخلاقِ ملكًا سوفَ أبقى وغنيَّا
أمنحُ الأرضَ سلامًا ليسَ فكرًا دَمَويَّا
وَمِنَ الظُلاَّمِ والأوْ بَاشِ لم أأخُذْ هَدِيَّهْ
إنَّ نجمي في سُمُوٍّ في المَجَرَّاتِ العليَّهْ
إنَّني الشَّمسُ ضياءً وَعَلى كلِّ البَريَّهْ
إنَّني البحرُ عطاءً في انطاقاتي السَّخيَّهْ
مِن كفاحي تُصبحُ الصَّحراءُ جنَّاتٍ سَنِيَّهْ
ما رضيتُ الذلَّ يومًا لم أبِعْ ماءَ المُحَيَّا
كمْ فتاةٍ في غرامي وَهيامي لسَبيَّهْ
إنَّ قلبي لبلادي لا لحسناء شَهِيَّهْ
شعرِيَ النّورُ لِشَعبٍ يبتغي عَيْشًا أبيَّا
هُوَ وَردٌ ، هُوَ شَهْدٌ وَلهُ وَقعُ الحُمَيَّا
يُسكِرُ الرُّوحَ شَذاهُ يُنعِشُ القلبَ الشَّجِيَّا
وَعَلى الطغيانِ كالنَّا رِ وَكالرَّعدِ دَوِيَّا
وَيَصُدُّ الظلمَ دَوْمًا يَدْحَرُ الباغي العَتِيَّا
إنَّ شعري لِكفاحٍ يَنشُدُ الجَوَّ البَهِيَّا
وَتحدَّى القيْدَ والأغْ لالَ ... فكرًا قبليَّا
وعلى إيقاعِه تَسْ جُو الشُّموسُ العَسْجَديَّهْ
يُطربُ البدرَ صَدَاهُ والنُّجومَ البابليَّهْ
وَكأنَّ الجنَّ تُوْحِيهِ فيأتي عُلويَّا
ترقصُ الغيدُ انتشاءً واختيالاً ألمَعِيَّا
وَعذارَى الخُلدِ تشدُو والعيونُ الغَجريَّهْ
هُوَ فوقَ الفنِّ والفِكْ رِ لِخيرِ البشريَّهْ
قمَّةُ الإبداع ِ فيهِ نفحَاتٌ قُدُسيَّهْ
وَلهُ في الكونِ أْهْدَا فٌ وأبْعَادٌ قصِيَّهْ
قِبلةُ الأحرارِ والثُّوَّا رِ يبقى سَرمَدِيَّا
( شعر : حاتم جوعيه - المغار - الجليل - فلسطين )
العيون السود .....
ذات العيون السود والوجه القمرْ
الكون ُ كله والجمال بها اختمرْ
عيناك لو بكيت وسال دميعها
لبكت سماء الحب فيضا من مطرْ
عيناك لؤلؤتان والثغر الذي
بضفافه عبق اللما غيثُ انهمرْ
والوجنتان كأنها غيمٌ سرى
والجيد فاق جماله لون السحرْ
عِشْقٌ حبا ، نَهْدٌ خبا ، وعيونه
قَبّتْ جدار الثوب تاركة أثرْ
قلت اغمريني : إنّ قلبيَ قد طفى
فوق الضلوع وبات جمرا يستعرْ
ياذي العيون السود رِقّي وارحمي
خلف الضباب هناك قد شاء القدرْ
أنْ أعشق المزنين منك لأرتوي
مزن الصبابة ثم مزن يُنتظرْ
**★**
مالك الشعار .....
- عَرُوسُ الوَطن -
( في رثاءِ الشَّهيدة " ابتسام حَرب " – استشهدت في إحدى العمليَّات الفدائيَّة في جنوب لبنان بعد أن فجَّرت نفسَهَا في سيَّارة مُفخَّة )
- في الذكرى السنويَّة على استشهادِها -
( شعر : حاتم جوعيه - المغار - الجليل - فلسطين )
داع ٍ إلى دربِ الفداءِ دَعَاكِ فأضاءَ دربَ الفجرِ نورُ سَناكِ
يا مُنية َ القلبِ الأبيِّ وَحُلمَه ُ دَوحُ الإباءِ نميتهِ وَنمَاكِ
كانت " سَناءُ " فكنتُ أغلى فِديَةٍ أرواحُنا تشدُو على ذكراكِ
إيهِ " ابتسامُ " فكم أسرتِ ضمائِرًا تمشي تحثُّ السّيرَ نحوَ خطاكِ
سَيظلُّ ذكرُكِ في القلوبِ منارة ً طولَ المَدَى فلتهنئِي بعلاكِ
سَيظلُّ طيفُكِ في الفؤادِ عبادة ً الشَّعبُ يسجدُ في حديثِ إباكِ
بجبينكِ العربيِّ ألمحُ عزَّة ً وَكرامة ً شَعَّتْ بهَا عيناكِ
كالقمح ِ لونُكِ يا ابتسَامُ وذاكَ َشعْ رُكِ كالدُّجَى سبحان مَن سَوَّاكِ
فيكِ الجَراءَة ُ إنَّ جَدَّكِ يعرُبًا تاهَ افتخارًا في صنيعِ وفاكِ
وَاكبتِ شَعبَكِ صامِدًا وَمُناضِلا ً وَتقلَّدَتْ علمَ الكفاحِ يدَاكِ
وقرعتِ بابًا للخلودِ يُظلُّهُ حورٌ مِنَ الولدَان ِ فوقَ سَمَاكِ
يا ليتني كنتُ الشَّهيدَ فمنزلي في جنَّةٍ أحظى بهَا بلقاكِ
وَقفتْ على حُبِّ البلادِ حياتَهَا يا أرضَنا المعطاء نحنُ فدَاكِ
سَجَدَتْ ُتقبِّلُ ُتربَهِا وتشمُّهُ في لهفةٍ كالمُستهامِ الباكي
فلتحضنيني يا بلادي إنني قد ذبتُ مِن وجدٍ إلى لقياكِ
آمالنا أحلامُنا خفَّاقة ٌ أرواحُنا يومَ الفداءِ فدَاكِ
يا أرضُ هبِّي لملمي قتلاكِ ذابَ الفؤادُ أسًى على بَلوَاكِ
هذي جذوري في ثراكِ تعمَّقتْ ما بالهُم يبغونَ نهبَ ثرَاكِ
هذا دمي من أجل ِ عشقِكِ بذلهُ لولاكِ ما عرفَ السُّهَى لولاكِ
هذا دمي أرضَ الجنوبِ أريقهُ سَيفوحُ عطرَ الخُلدِ فوقَ رُبَاكِ
فلتحضنيني وافخري بشهادتي أنتِ المُنى والحُبُّ ما أغلاكِ
عربيَّة ٌ تهبُ البلادَ فؤادَها تمشي على الألغامِ والأشواكِ
أرضَ الجنوبِ إليكِ زُفَّت وردة ً قالت حديثا ً ساحرًا كبَهَاكِ
فتفجَّرَت بينَ القنابل ِ أصبَحَتْ أشلاؤُهَا منشورة ً بفضاكِ
وَتفجَّرَت بينَ العدوِّ وَدَمَّرت أرتالهمْ فانهارَ رُكنَ عدَاكِ
فدمُ "ابتسَام " للدُّهورِ منارة ٌ رمزٌ لنا في ظلمةِ الأفلاكِ
" شوفيَّة ٌ " عربيَّة ٌ رمزُ الفدا بجبينِها الوضَّاءِ َشعَّ سَناكِ
( شعر : حاتم جوعيه - المغار - الجليل - فلسطين )
يناديك الفؤاد إلى الودادِ
أيا قلب الورود لمن أنادي
بربك... يا أرق الناس قلباً
أأنتِ أشد من قلب الجمادِ..??!!
لقد سمع الجماد نداء قلبي
وقلبك لم يُجِب صوت المنادي
ولي جرحان منك تقاسماني
أعاني منهما في كل نادِ
فجرحٌ منك يقطر في ضلوعي
وجرحٌ منك يقطر في مدادي
جرحتِ الحبَّ في قلبي وحرفي
وماللجرح غيرك من ضمادِ
أحبك.. آهِ.. يا ينبوع نهري
وياأنشودتي في كل وادِ
لقد أظمأتِ قيثاري ولحني
ولم تسقيهما غير السهادِ
لقد ذبلَت أزاهيري ونخلي
أمَتِّ سنابلي قبل الحصادِ
شكوتُ إليك لوعي واغترابي
غريباً صرتُ أحيا في بلادي
أكاد أموتُ من أنّاتِ وجدي
فضمِّي أضلعي بين الأيادي
أحبكِ..آهِ..يا فردوسَ روحي
أراكِ رضيتِ لي نار البعادِ
إذا لم ترحمي بالوصل قلبي
فخافي بطشَ خلاق العبادِ
إليه رفعتُ مظلمتي وضري
لديه الملتقى يوم المعادِ..!!
صقرفاضل
يااااارب ............... شعر/ أ. فؤاد الفائشي
......................................
أسرجتُ آمآلي إليكَ رجائي
وبِبابكَ العالي بسطتُ رِدائي
فلَكَ المحامدُ والمكارمُ والثّنا
عدد الرّمالِ وعَدَّ قطرِ الماءِ
ثقتي بما تختار لي ياسيدي
كانت ولازالت بدون نهائي
سأظلُّ أبذُلُ كُلّ أسباب العُلى
وأكُبُّ أسباب العثارِ ورائي
بعزيمة لاتنثني وإرادةٍ
لاتنحني لسفاسِفِ الأهواءِ
مادمتُ أبذُلُ كُلّ جُهدِ صادقٍ
فسأرتقي دوماً إلى العلياءِ
أنتَ المُعينُ لكلّ باذل جُهدِهِ
وأحُسُّ أنك ياعظيمُ إزائي
حقق إلهي كلّ ما أصبو لهُ
وامنُن بعونٍ واستجب لِدُعائي
..............................
*فؤاد الفائشي
شاعر وكاتب وباحث
............................................
اللهم اختر لنا مافيه خير الدنيا ونعيم الآخرة، آمين
عِتابْ
ذُكِرَ الهَوى ما السِّرُ أنْ تَتَسَمَّري
خَجَلا ًبِه ِأَمْ خَوْفَ أنْ تَتَذَكَّري
ماكُلُّ مَنْ عاشَ الهُيامَ مُحَطَّمٌ
أمْ بِتِّ تَلْقي ﻛُﻞَّ عشقٍ ﻣُﻨﻜَﺮِ
أخْذٌ وَرَدٌّ وَالعِتابُ يُضيرُني
في الحُبِّ ﺇِﻧّﻲ ماحَسِبْتُكِ ﺗَﻤﺘَﺮﻱ
فَسَكَبْتُ أشْعاري كَخَمْرَةِ أَعْيُنٍ
أسْكَرْتُ ﺃرْبابَ الغَرامِ ﺑﺄﺳْﻄُﺮي
أوَ لَيْسَ قَلبُكِ مَنْ تَضَوَّرَ في الهَوى
وَعَواطِفي هِيَ سِلْعَةٌ كَيْ تَشْتَري
لَثْمي لِصَدْرِ الغيدِ مِنْ قَطْرِ النَّدى
بَيْنَ الثَّنايا طيبُها ﻛَﺎﻟﻌَﻨﺒَﺮِ
ﻭَﻗِﺒﺎﺑُﻬﺎ مِنْ حُقِّ عاجٍ أبْيَضٍ
لَهَفي عَلى لَحْظٍ بِطَرْفٍ أحْوَرِ
أشْتَمُّ ريحَ المِسْكِ مِنْ مَيّاسِها
ﻭَﻧَﺴﻴﻤُﻬﺎ ﻳَﺴْﺮﻱ عَلى عودٍ طَري
وَهواكِ نارٌ للحَبيبِ وَجَنَّةٌ
خَدّاكِ جَمْرٌ وَالرِّضابُ كَسُكْرِ
مالي عَنِ الهِجْرانِ مِنْكِ تَحَمُّلٌ
إيّاكِ أنْ تَسْلي المُحِبَّ وَتَهْجُري
يَزْدادُ حُبُّكِ في الفُؤادِ تَأجُّجاً
وَرِضاكِ بَيْنَ تَقَدُّمٍ وَتأخُّرِ
ياليْتَني تَحْتَ الثِّيابِ غَلالَةٌ
وَالطّيبُ يُسْكِرُني ﺑِﻤِﺴْﻚٍ ﺃَﺫْﻓَﺮِ
أغْدو صَريعاً إنْ رَأتْكِ نَواظِري
يا لَهْفَ روحي مِنْ بَديعِ المَنْظَرِ
إنّي لأغْبِطُ لِلحَريرِ أخالُهُ
ذاقَ النَّعيمَ بِعَذْبِ ماءَ الكَوْثَرِ
حُلْمي بِأنْ أحْظى بِوَصْلِكِ وَالرِّضى
وَصْلاً ﻳَﺪﻭﻡُ ﺇِﻟﻰ ﺃَﻭﺍﻥِ ﺍﻟﻤَﺤْﺸَﺮِ
م.بكري دباس
أذا معقولٌ أن يتأجَّجَ القلبُ شوقاً وأن يُسلبَ العقلُ الصَّوابا
إذا ما خالكِ من بين الحروف حلماً عاش العمرَ ينتظرُ والسَّحابا
وبدراً بليلٍ عابسٍ أمسك العود يشدو
وأبدع الغناء والإطرابا
وروضاً وأزهاراً وأيكاً ...وأحلاماً قد توارتْ والامانيَّ العذابا
أ..قيثارُ ذاكَ الهوى أم بات ذا درباً من جنونٍ.. واعتقالاً ..واسْتلابا
إذا ما كان ذا فجراً يقيناً فأخبريه أن قد أحسن التأويلَ قد أصابا
فؤاداً بات فى عينيكِ صبًّا هائما وقلباً بها صلى واستخارَ ثمَّ تابا
وإذا ما كانت الأخرى فرفقا بعاشقٍ متوسِّلٍ بعينيك إليكِ بعدما ذابا
قيثاري مِن هذا الفِردوسِ
شعر: صالح أحمد (كناعنه)
///
وتَلبسُني ثِيابُ الغُربَةِ المُرّة
وتَنساني على هامِ المَدى غُرَّة
أعودُ إلى حَنينِ الفَجرِ للصّمتِ
إلى بَيتي..
وبَيتي لم يَزَل أنتِ..
وصارَ الفَتحُ فردوسًا من الموتِ
وعادَ اللّحنُ من قيثارتي... لُغَتي..
أمدّ الحرفَ للعَطشى،
أضمّدُ جُرحَ أمنِيَةٍ،
تغَشّاها ربيعُ الموتِ...
ضَجّت غابَةُ السّأمِ
كأنّي مَن نجا للتوِّ من دوامة العَدَمِ
أمُدُّ يدًا إلى وَجَعي،
وأخرى تَتّقي صَمتي
فَيَحضِنُني سكونٌ لونُهُ أنتِ.
وخارجَ لوحَةِ الأعذارِ...
يقتُلُني
جنونُ الطّقسِ يجهَلُ حاجَتي للمَوتِ؛
حتى تَنتَشي أنتِ.
ويعبُرُ طائِرٌ يَمضي لِقلبِ الشّمسِ..
يَقطِفُ قُبلَةً أخرى لِلونِ جُنونِهِ الأول..
ويمضي للغَدِ المَنذورِ للشّهقاتِ...
تخرجُ مِن تَجاعيدِ الظّنونِ سَحابَةً حُبلى...
وعُمرُ جَنينِها أنتِ.
وألمَحُ وردَةَ الأشواقِ
تَحضِنُ رَعشَةَ البُرعُم..
هنا أفهَم...
لماذا عاشَ سرُّ اليقظَةِ المبهَم؟
لماذا ترتَدي الآفاقُ لونَ غَرامِنا الأعظَم؟
لماذا حِضنُ أطفالِ السّنونو لم يَزَل يُعدَم؟
لماذا حينَ للصّحراءِ أرسَلتُ الصّدى الأبكم؟
هُنالِكَ لم أجِدْ في الرّيحِ إنسانًا يُحاوِرُني
وحتى صاحِبي في العُشِّ لم يَفهَم...
بأنَّ جَنينَ أشواقي..
ولونَ محارَتي أنتِ
وحينَ تَوَهَّمَ الخفّاشُ لونَ فضائِنا الخاوي
وكانَ يراكِ في مرآتِه الصمّاءِ أسطورَة
تَشَظّى الصّمتُ، والألوانُ غيضَ بريقُها الذّاوي
وذاتُ الطّعنةِ النّجلاءِ صارت للمدى صورَة
تَكَدّسَ في الفراغِ فراغُ عمرٍ للسّدى آوي
يرشُّ سذاجَةَ الأسماءِ فالأصواتُ منذورة
ليشرِقَ صوتُ هذا الشّرقِ ...
- كُن
- فكُنتُ..
وكانت صرخَتي أنتِ
::::: صالح أحمد (كناعنه) :::::
(((لازلنا مع شاعر الاسبوع الشاعر الدكتور حسين عوفي)))
في روائع قصائده
((((لـــــــــــــو...! )))
.....
لوكُنتَ جنبي، لا، لا،
بَلْ أَشتهيكَ مَعِي
ياأصدقَ العشّاقِ،
مِنكَ الهَمسُ.. رِفقاً،
حيثُ أثملَ مَسمَعِي..
خُذني إليكَ كما تَشاءْ،
صيفاً شِتاءْ،
واشعِلْ بِجمرِكَ أضلُعي...
ياآخِرَ العشّاقْ،فاقَ
بِسِحرِهِ،
حَدَّ الجنونْ،
ومَنْ كقيسٍ يدّعي!!
لولاكَ طيريَ لنْ يحومَ
على الرُبى، فأخذتني
فوق الخيالِ ،وقُلتَ لي:
لاترجعي..
ومسحتَ دمعي بابتسامتك
التي، زَرَعتْ رجائي،
في رِمالِ توجّعي...
مادُمتَ تسبحُ كالسحابِ،
معَ الخيالْ،
نجماً،فظلّكَ لايُفارقُ
مخدعي...
أرجوكْ،..
أرجوكَ لاتنأي وتتركني..
أرجوك...
لاتُدمِ غَريرَ تولُّعي،
وتطلُّعي..
شفتي بلا عينيكَ،
يقتلها الظما،
وعُيونِيَ الحَيرى بِغيرِكَ
لاتعِي...
إنّي أُحِبُّكِ ،بل أحبّكِ
كوكباً في أفقِ سِتّيني،
ولَمّا تطلعي....!!!
لأعودَ صَبّاً قد
تملّكهُ الهوى..
فقطفتِ حرفي من
مساربِ أذرُعِي!!!
أشدوكِ شِعراً كُلّما عَنَّ
النوى..
سبعَ السماواتِ العُلى
كي تسمعي.
حسين أبو ليث
نور أتانا بحجر البيت مطلعه
حتى تلتلألأ في الآفاق منفردا
*
لا الليل يحجبه لا البعد يمنعه
لا الكأس في سكر حاو له بددا
*
ياسيد الثقلين العطف في وصل
على نبوع الهوى يُأتى به بردا
*
هذي صحابك في كف البلى وقفوا
وأنت أنت نبيٌّ نال ما وعدا
*
لك الكرامات في قرب وفي بعد
مثل الحصى قمر والما كذاالجندا
*
لو كان درب هداة الناس من رغد
فكيف نيلوا على شأواهم مسدا
*
تغل فيها أيادي الحب في طلب
حتى يعاد صعود المجد فيه مدى
*
إني بكف صروف الدهر من زمن
جلدا أنال على رأس الفعال ندى
*
يامثلهم حزنا كن مثلهم فرحا
إذ بشِّروا زيدُ عبد جعفر شهدا
*
وفي خضم الرزايا السيف يحمله
سيف به النصر يأتي في كفوف جدا
*
يا أشرف الخلق في حل وفي رحل
هذا البراق وهذا العرش كيف بدا
*
من قاب قوسين إذ جاءوا لأمرهم
يلقى الرحيم رحيم القلب حين ندا
*
ياقدس هذا رسول الله صحبته
من مجمل المرسلين المسلمين هدى
*
ياقدس هذا رسول الله صحبته
من معشر الفاتحين الغر والشهدا
*
فأنت في عرفات الحق لا تطوى
لنا حياة وأنت القدس فيك ردى
*
على النبي وأهل الحق والشهدا
مولاي صل وسلم دائما أبدا
*
#أرجوكم_مددا (85 - 100)
#الصافى_أبوعمار
لماذا؟؟
أَشَحْتِ بِوَجْهِكِ الفَتَّـــــــــــــــــــــــانُ عَنِّيْ
وَأَنْتِ الرُّوُحُ أُزْهِقُهَا فِــــــــــــــــــــــــدَاكِ
***
عَشِقْتُكِ هَائِمَاً صَبَّاً صَغِيْــــــــــــــــــــــرَاً
وَقَدْ ذَابَتْ شِغَافِيْ في هَــــــــــــــــــــــواكِ
***
فَسَهْمٌ مِنْكِ أَدْمَى القَلْبَ عُمْــــــــــــــــــــرِاً
وَعُمْريْ رَهْنُ عِشْقٍ قَدْ دَعَــــــــــــــــــاك ِ
***
وَالْمِسُ نَظْرَةً حَــــــــــــــــــــــــرَّى لِعَيْنِيْ
أُمَتِّعُ نَاظِرَيَّ جَوَىً غَــــــــــــــــــــــــلاكِ
***
وَأَصْبُو حِيْنَ تُسْعِفُنِيْ سِنَـــــــــــــــــــــاتٌ
لأَنْعَمَ مِنْ شِفَاكِ بِلا أَفَــــــــــــــــــــــــــاكِ
***
قَتَلْتِ مُعَذَّبَاً بِالحُــــــــــــــــــــــــــبِّ أَمْسَى
ِبَما فَعَلَتْ تَمَائِمُ مِنْ يَــــــــــــــــــــــــــداكِ
***
لِمَاذَا الصَّـــــــــــــــــــــــدُّ يا عِشْقِيْ فَانِّيْ
إلى الأَفلاكِ يَنْقُلنِيْ سَمـــــــــــــــــــــــــاكِ
***
وَكَيْفَ أَعُوْدُ أَحْضَــــــــــــــــــــانَاً رَوَتْنِيْ
ثَمِلْتُ حَنَانَها والصَّدُّ بَـــــــــــــــــــــــــاكِ
***
الشاعر : محمد العصافرة * فلسطين * الخليل *
مهلاً...
مهلاً ، رويدكََ ، لا تعنُفْ بأوراقي
تلكَ التي اختزلتْ همي وأشواقي
مهلاً ألملمُ أطرافَ الحديثٍ بها
من بعدُ خُذها وكنْ سَتْراً على الباقي
#جرول
تقول الغدر فيك شبيه غصن
وفوق الغصن قد يهذي خيالك
.
أطاب الغصن أم أن عيونك
عماها الغيد عن مرمي غزالك
.
لك العتبى ولي في الصبر كأس
أجرَّع سمَّها ومعي عيالك
.
أيا سندي كسرت اليوم قلبي
ويبعدني العذول ادق بالك
.
اينفع أن نعيش العمر جرحي
وانت على الطلول ترى مجالك
.
حبيبي قد غرمت ورغم أنفي
سأبقى ذي الوفية رهن بابك
..
#الصافى_أبوعمار
ترويض الأماني *** بقلم علي مباركي
وطأت غريرا سهول الغرام
فرمت ملوعا صعود الجبال
ركضت وراء الأماني طويلا
وخيلي جرت برهان خصالي
سباق مطايا الرياح سريع
وشرعي منوط بشدق الحبال
بقلب غزته السنين بقفر
الحنان وكبت حنين الغوالي
فصرت أسأجي غلاف الليالي
وشدوي سجود رياء مثالي
مررت بنهر العذاب صبيا
وعذت بنفسي ذميم الفعال
وقفت بباب الهيام منيبا
يهدهدني نبض شوق الوصال
مطاطا رأس علته ثلوج
على جنبات مفارق شالي
فلا أرهقن ميولي بحال
بدأ منذ عزمي ضليل المجال
شهرت سيوفا بصرح القتال
وسيف شعوري برته البوالي
لقد خضت حربا بعقر فؤادي
وما نبت وصلا بسهد الليالي
وعدت اسارع عدو دمائي
سخيا الوذ بصمت الفعال
فمالت غيوم المآسي عليا
تمزق اوتار شعاب المعالي
فلا رق قلب وسيئت نفوس
ولا رف جفن وكل يغالي
أماني الغرام سجال عقيم
ضباب دخان بدف خيالي
تراءى كثيف الغمام فماجت
به النفس صوب جيوب النضال
علي مباركي
03 جويلية 2018
في زمن أخير...
لا تعجبنّ ليأسِ ذياك الورى
إذ هُوْ رأى سيلَ انكسارٍقد جرى
يمضي عتياً جارفاً ما ينثني
يجتاح ما يلقى على صعد الثرى
شيءٌ كما طوفان نوح قد طما
لا عاصماً والماء يجتاحُ الذرى
أو صيحةٌ لمّا بدت وتدمدمت
جحفتْ ثمودَ فبات ذِكراً مُدبرا
أو صرصرٌ جثّت لهودٍ قومه
حتى غدوا حبات رمل قد ذرا
لا تعجبنْ إذْ عاثَ فيهم غاوياً
عيْثّ الصَّبيِّ بأهلهِ وقدِ افترى
لمّا رأى من حبهم ما قد رأى
اِزدادَ طغياناً بهم وتجبرا
الجمعُ يستغويك، يلقي حجة
بلهاء،أو بكماء، رأياً أغبرا
يمضي ويأمل أن تكون كظله
أو مثله نذلاً شقياً أعسرا
يرتاع للحق القديم وما ترى
فعلا لأصل الظل إلا منكرا
لا تحطبن بحبله متوسماً
ما ضرَّ ذاتَ بصيرةٍ أن ْتبصرا
إن لم تكن للحقِّ يوماً ناصراً
فاصمتْ ولا تكُ للغواية مِنبرا
#جرول
20180411
قدري أهيمُ بحبِّها
قدري أهيمُ بحبِّها أتألَّمُ
أقضي الليالي بالسُّهادِ وأحلمُ
أُخفي جراحي في أنينٍ موجِعٍ
وأكادُ أُزهقُ صامتاً أتكتَّمُ
قالوا الغرامُ يطيبُ في عهدِ الصِّبا
حتى الأسى يحلو به والعلقمُ
ويجوزُ أن نهوى بُعيدَ شبابِنا
طولَ المدى لكنْ نُلامُ ونندمُ
أمَّا إذا خطَّ المشيبُ شعورَنا
عارٌ علينا أن نُحبَّ فنُرجمُ
هيَّا اخبروني يا قضاةَ الحبِّ هلْ
هو رغبةٌ نلهو بها نتضرَّمُ ؟
أم أنَّه الأرواحُ تعشقُ بعضَها
بعد التَّلاقي بالرِّضا تتناغمُ ؟
فالحبُّ يولدُ في جذورِ شعورِنا
ينمو ويكبرُ في الخفاءِ ويعظمُ
تتآلفُ الأرواحُ فيه عفيفةً
وعلى الطَّهارةِ والوفا تتفاهمُ
أحببتُها هي شطر روحي توأمي
هي كلُّ ما لي مطمحٌ أو مغنمُ
رغمَ الصُّدودِ ومرِّهِ وعنائهِ
حتى ولو ذقتُ الرَّدى, أنا مُغرَمُ
هي في شرايينِ الفؤادِ تجذَّرتْ
وتشعَّبتْ وأنا لها لو أُعدمُ
وتقولُ لي اهجرْ هوايَ فإنَّه
مرُّ المذاقِ مُدمِّرٌ ومحطِّمُ
داوي جنونَكَ قبل أن تقضي أسىً
فالعشقُ يودي بالنُّهى ويهدِّمُ
فيُحيلُ روحَكَ في الغرامِ إلى الفنا
ويمرُّ عمرُكَ بائساً تتألَّمُ
يا صاحِ حولكَ ألفَ فاتنةٍ لها
سحرُ الغِوا بوصالِها تتنعَّمُ
فاختر لنفسِكَ في الهُيامِ خليلةً
فبقربِها تلقى الهنا تتنغَّمُ
بئسَ الكلام تقولُه ولو انها
عدلتْ قضيتُ بحبِّها أو أُرجمُ
هيَ خافقي نبضُ البقاءِ ومهجتي
أفنى بها أحيا بها لو تفهمُ
شاعر الحبِّ والألغاز
حكمت نايف خولي
لا تسلني ...
ذي أبيات ليس لي منها إلا ألفاظها ...
لا ، لا تسلني كم أحبّك إنني
أعلنتُ حبّي جزتُ كلَّ مُحالِ
ووقفتُ للعذالِ وقفةَ حاردٍ
حتى تدهدى بعذلهم عُذالي
ومضيتَ لا تلوي وعُدتَ كخيبةِ
بكماءَ في ردٍّ على التسآلِ
ويكادُ يقتلني برودُ ملامحٍ
وجوانحٍ عجزتْ عنِ الأفعالِ
صمتي يصيحُ إنّ حبيَّ يا فتى
ما مثله حبٌّ ، ولا بخيالِ
ولتبقَ أنتَ أسيرَ صمتكَ إنني
لا أرتضي حبَّ امرئٍ خذّالِ
#جرول