جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
صدود
ﻳﺎ مَنْ تَصُدّوا الحَبيبَ رِفْقا
بِكُمْ يذوبُ الضَّنِيُّ شَوْقا
إنّي عَلى العَهْدِ مُذْ رَحَلْتُمْ
فَالقَلْبُ في العِشْقِ كَيْفَ يَشْقى
ﻫَﺬَﺍ الشَّقِيُّ ﺍﻟَّﺬﻱ بَكاكُمْ
يَرْجوكُمُ رَحْمَةً وَعِتْقا
أبْقَيْتُ جَفْني خَفيرَ لحظٍ
يَحْيا لَكُمْ خادِماً وَرِقّا
لَمّا رَأى الظَبْيُ فَيْضََ شَوْقي
حالَتْ عُيونُ العِطاشِ زُرْقا
ياليْتَني مِتُّ قَبْلَ هذا
وَلَيْتَ روحي لَماكَ تُسْقى
حَدَّثْتَني عَنْ نَقاءِ قَلْبٍ
فأنْتَ بَيْنَ القُلوبِ أَنْقى
دارَتْ بِهَجْري رَحا التَّنائي
عُرا الهَوى في الغَرامِ وُثْقى
يا خَيْرَ خِلٍّ مَلَكْتَ روحي
مَلأْتَ عَيْشي وُدّاً وَصِدْقا
فَكُلّما عادَني بِحُلْمٍ
إزدادَ قَلْبي الخَلِيُّ خَفْقا
فَلَوْ أتى عاذِلٌ بإفكٍ
فَحُبُّنا طاهِرٌ وَأتْقى
فَأنْتَ في الحُسْنِ بَدْرُ تِمٍّ
وَأنْتَ بَيْنَ الحِسانِ تَرْقى
بكري دباس.
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية