الاقصر الحضارة

الاقصر تضم ثلث اثار العالم

السياحة فى الاقصر

معبد الأقصر

كرس معبد الأقصر، لثالوث طيبة المكون من أمون رع وزوجته موت وإبنهما خونسو.

كما سمى أيضاً إيبت رسيت، والذى يعنى الحرم الجنوبى أو المكان الخاص بأمون رع. ولقد أرتبط هذا المكان بمعبد الكرنك، الذى يعتبر مركز عبادة أمون رع أو أمون مين، رب السماء أو رب الخصوبة.

ولقد عبد فى نفس المعبد بعض الأرباب الأخرى مثل إيونت وحتحور وأتوم، والذى عثر على تماثيلهم فى حفرة الخبيئة.


شُيد معبد الأقصر لعبادة آمون رع وموت وخونسو، وهي الآرباب التي يطلق عليها أيضا لقب الثالوث الطيبي (ثالوث طيبة)، على أساس قديم وضع خلال فترات الدولة الوسطى وعصر الانتقال الثاني وبداية الدولة الحديثة.

وأهم الأبنية القائمة بالمعبد هي تلك التي شيدها الملكان أمنحوتب الثالث - من الأسرة الثامنة عشر، ورمسيس الثاني - من الأسرة التاسعة عشر.

وقد دمرت المقصورة الثلاثية التي كانت قد شيدت من قبل فى عهد الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث من الأسرة الثامنة عشر؛ ثم أعيد بناؤها في عهد الملك رمسيس الثاني.

وقد قام الملوك في فترات لاحقة بتغيير بعض النقوش الجدارية، ومن أمثلتها مشاهد عيد "أوبت" من عهدي توت عنخ آمون وحورمحب؛ وكذلك مشاهد مقصورة المركب المقدس في عهد الإسكندر الأكبر.


تعتبر الأقصر التي تبعد عن القاهرة 620 كم جنوبا مخزن الحضارة المصرية القديمة وفيها أكثر من 800 منطقة ومزار أثري تضم أروع ما ورثته مصر من تراث إنساني، وظلت الأقصر (طيبة) عاصمة لمصر حتى بداية الأسرة السادسة الفرعونية حين انتقلت العاصمة إلى منف في الشمال.

وتعددت الأسماء التي أطلقت على الأقصر في تاريخها، وأشهرها مدينة المائة باب ومدينة الشمس ومدينة النور ومدينة الصولجان، وأطلق عليها العرب هذا الاسم الأقصر، جمع قصر، مع بداية الفتح الإسلامي لمصر. وهي تعتبر أهم مشتى سياحي في مصر وبؤرة جذب لعشاق الحضارة الفرعونية.



وتمتاز المدينة بطابعها الفريد الذي يميزها عن جميع بقاع العالم، حيث تعد من أهم مناطق الجذب السياحي في مصر، وتضم أكثر قدر من الآثار القديمة، التي لا يخلو مكان فيها من أثر ناطق بعظمة قدماء المصريين قبل الميلاد بآلاف السنين.

وتضم الأقصر الكثير من الآثار، أهمها معبد الأقصر ومعابد الكرنك ومتحف المدينة ومقابر وادي الملوك والملكات والمعابد الجنائزية ومقابر الأشراف وغيرها من الآثار الخالدة.



وكانت الأقصر شهدت اهتماما كبيرا بترميم آثارها ومتاحفها خلال السنوات الماضية، حيث افتتح الطابق الثالث لمعبد الملكة حتشبسوت للمرة الأولى بعد ترميمه، كما يجري الانتهاء من ترميم مقبرة حور محب أكبر وأهم مقابر وادي الملوك، إضافة إلى تركيب بوابات إلكترونية لجميع المواقع الأثرية المفتوحة لتأمينها ضد السرقة.

لمزيد من المعلومات نرغب فى زيارة موقعنا على البريد الاليكترونى

ww/luxoregypt.org

المصدر: موقع كلام عربي
  • Currently 155/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
51 تصويتات / 1175 مشاهدة
نشرت فى 16 ديسمبر 2009 بواسطة luxorinformation

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

6,638