السلام عليكم..اولا احب اشكر الساده الافاضل والنخبه من كبار الاساتذه على جميع الارشادات والنصائح التى تقدمونها الينا حعلها الله فى ميزان حسناتكم..من منطلق موضوع اليوم يوجد بداخلى عده اسئلها واتخيل الان انى افكر بصوت عالى حتى اخذ من النصائح والارشادات :
اولا :احب ان اتعلم كيفيه التخطيط للمستقبل وبفكر واع
ثانيا :كيفيه التحكم بالامور الشخصيه مثلا فى فترة الخطوبة حيث اننى لااتحكم بالعواطف وخاصه فى حاله ان اكون منفعلا او مشغول لامر ما مما قد يسبب لى مشاكل بينى وبين خطيبتى
هناك اسئله كثيرة جدا ولكن اريد لا اطول على حضراتكم
وشكرا ووفققم الله وجعله فى ميزان حسناتكم 

Read more: http://www.islamonline.net/livedialogue/arabic/AnswerbyGuestAck.asp#ixzz0bjwnSBc0

السلام عليكم محمد

سعيدة بسؤالك و حديثك بصوت عال ؛ فهذا بالفعل ما أحاوله في هذا الحوار : حديث بصوت عال ..

مبدئيا أظن أن الشق الأول من السؤال و هي التخطيط لحياتك على أسس قد أجبتها في العديد من الاسئلة السابقة .. و ما أضيفه أنها عملية طويلة و ممتدة فليس هناك خطو واحدة ثابتة طيلة الحياة و إلا كنا ماكينات و ليس بشر ... فكل يوم قد تلوح فرصة أو حدث مختلف أو شىء ما يسوقنا لتغيير و تبديل بعض خططنا .

أهم ملامح إداراتنا لحياتنا هذه الخطوات:

-       تحديد قيمنا الهامة

-       تحديد مواردنا : قدراتنا و مواهبنا و الأشياء التي نتقنها

-       الفرص المتاحة

-       الأدوار المختلفة لنا

-       مشاعرنا المسيطرة و التعامل معها ..

-       و الأخيرة قد حملتها رسالتك بالفعل : اذكرك محمد بما طرحته في كل ما سبق : يمكننا التحكم بمشاعرنا فعلا و لحد  كبير غير أن الأمر بحاجة لإرادة و رغبة حقيقية منا ؛ إضافة لمعرفة واقعية بالأثر العائد عليك من التحكم / عدم التحكم بها لأن هذه المعرفة و الوعي تمثل حافزا لك للتغير فلو أننا نعرف و ندرك و نتخيل فعليا أثر تغيير مشاعرنا لسعينا بداب لتغييرها ..

-       فهذه نقطة هامة لا تكرر ما يبدو منطقيا من أثر التحكم بالمشاعر و لكن فكر فعليا فيه بالصوت والصورة من واقع حياتك ؛ تخيل نفسك في الموقف ؛ تخيل الآخرين  ؛ جسد الأثر و لا تكرر ما يتواتر لسمعنا .. استشعر الأثر فعلا ؛< فكر به فعلا .. إن تخيلنا شئيا سهل علينا الوصول إليه ..

فتخيل ما تريد .. تخيل الأثر الإيجابي ..

النقطة التالية التي أود أن نناقشها معا أننا أحيانا ما نقع في بعض الأفكار الخاطئة : " علي خطيبتي أن تتحملني .. من يتحملني إذن .. " على الآخرين أن يشعروا بي " أنا أتحما الكثير لم لا يريد أحد التفهم .. فنقع في فخ يصور لنا أن على الىخرين تحملنا و قبولنا كما نحن و للأسف يعفينا هذا " كذبا " من مسئولية أفعالنا و نتاجها .. و بالتالي لا نسعى بجد لتغيير ما نحن عليه من سلوكيات تجلب لنا المتاعب ..
أخي تذكر إن أردنا علاقات مشبعة فعلينا إرواءها !

و إن أردنا حياة طيبة فعلينا بالسعير الدؤوب عليها ..

أتفهم كثيرا أننا نتعرض لضغوط و لكل تمام النضج يقضي بأن نتحمل نحن تباعات ضغوطنا ؛ نتعامل نحن مع هذه الضغوط ؛ نخطو نحن خطوات نحو إدارة هذه الضغوط ..

ألمح فيك صورة شاب صادق العزم على الحياة الطيبة .. و أنحن معك لمزيد من التفاصيل .. تذكر التعلم يفيد كثيرا و الخبرة تصنع واقعا مختلفا فعرض نفسك لكثير من التعلم و كثير من الخبرات .. و كلنا نسعى ل " تمام " النضج ..

و الله المستعان