طرائف علمية ولكنها حقيقية

 

 


س1 : هل يمكن زحزحة الأرض من مكانها ؟
قال أرخميدس لو وجدت نقطة ارتكاز لرفعت الأرض ، و لو وجدت هناك
أرضاَ ثانية لأنتقلت إليها و حركت أرضنا من مكانها ـ نعم يمكن ذلك من
الناحية النظرية؛ و لكن هناك اعتبارات أخطأ فيها أرخميدس هل تعرفها ؟

س2 : ماذا يحدث لو لم يكن هناك احتكاك ؟
بعد أن شرح المعلم معنى الاحتكاك و أهميته في المشي و الوقوف و
اهتراء الملابس و تفتت الجبال و غيرها الكثير ، سأل الطالب قائلا : ماذا
لو لم يكن هناك احتكاك ؟
قال المعلم : لو اختفى الاحتكاك لما استطعت أن تمسك بالقلم و لزلت
بك قدمك فتقع على الأرض!! ... و هناك من الأمثلة الكثير .

 

 

س3 : هل تعرف البحر الذي لا يغرق فيه أحد ؟
سأل الطالب: هل هناك بحر لا يغرق فيه أحد فعلاً يا أستاذ؟؟ فقال
المعلم: نعم يقع هذا البحر في الأرض المحتلة فلسطين و يسمى البحر
الميت؛؛ و لكن ما تفسير ذلك علميا؟
إن مياه البحر الميت مالحة جداً لذا فإن مياهه أثقل من مياه البحار
الأخرى و هذا سبب استحالة الغرق فيه .

 

 

س4 : من يسمع الصوت أولاً الجالس أمام المتحدث في قاعة محاضرات مثلاً أم
الذي يجلس في بيته واضعا سماعة الراديو في أذنه يستمع إلى المحاضرة ؟
!!!
نجد أن المستمع من بيته يسمع أولاً و لكن كيف ؟ ؟ نعم لأن
الموجات الكهرومغناطيسية التي تحمل الصوت إلى المذياع تسبق
مليون مرة تقريبا الصوت المنتقل من المتحدث إلى مستمع
يجلس أمامه في القاعة .!!

 

س5 : ماذا تتوقع أن يحدث عندما تكون أنت أسرع من الصوت أو
الصوت أبطء من مشيتك ؟
نعم أعتقد بأنني سوف أقول كلمة ثم أسبقها لأستمع إليها من الطرف
الأخر و أتوقع أن تتداخل الأصوات فلا نستطيع التمييز بينها .

 

س6 : من عجائب البرق : عند وميض البرق نرى الشوارع الزاخرة
بالحركة في لحظات الوميض خالية من الحركة تماماً !!فهل تعرف لهذه
الظاهرة تفسيراً ؟!!!
إن سبب توقف الحركة الظاهر يتلخص في مدة الوقت الذي يستغرقه حدوث
البرق و هو ضئيل جداً لا يمكن قياسه بالأجهزة العادية و هو يتراوح
بين 0.001 -0.02 ثانية . و لهذا فإننا لا نستطيع ملاحظة أو
الإحساس بالحركات التي يقل زمن حدوثها عن جزء من ألف من
الثانية و كل إطار من إطارات العجلات السريعة لا يمكن أن يتحرك
خلال هذه الفترة إلا لمسافة جزء من المليمتر لدرجة يمكن اعتباره
صفر بالنسبة للعين . علماً بأن تأثير الصورة على شبكية العين
يدوم لفترة تزيد بكثير عن الفترة التي يستغرقها وميض البرق .

 

س7 : هل تستطيع حساب ثمن البرق حسب تسعيرة شركة الكهرباء ؟
إذا علمت أن جهد تفريغ شحنة الصاعقة حسب ما تشير إليه أحدث
البيانات هو خمسين مليون فولت ، كما تقدر شدة التيار القصوى في هذه
الحالة 200 ألف مليون أمبير ?!!
بحساب القدرة الناتجة بالواط (الجهد × شدة التيار) علماً بأن الجهد هو
الجهد المتوسط لأن الجهد يصل إلى الصفر أثناء التفريغ و هكذا فإن
القدرة هي خمسة مليارات كيلو واط و بما أن الفترة الزمنية التي
يستمر فيهاالبرق قصيرة جداً 0.001 ثانية فإن الطاقة المستهلكة
بالكيلو واط /ساعة أي حوالي 1400 كيلو واط / ساعة فإذا كان سعر
الكيلو واط / ساعة 5 هللات فإن فإن ثمن البرق هو 1400×5 = 5200 هللة = 52 ريال ..
هل تصدق هذه النتيجة المدهشة لحساب ثمن وميض البرق الذي
يستغرق جزء من ألف من الثانية و يضيء المدينة كلها بنور
أبيض لامع جميل !!!

س8 : من المعروف أن أعمق بئر لا تمتد في باطن الأرض إلى أكثر
من 7.5 كم و لكن لنفرض أن هناك بئر تمتد بطول محور الأرض ، أي
من قطب إلى آخر (نصف قطر الأرض 6400 كم) و أن هناك شخصاً قد
سقط في هذه البئر التي ليس لها قرار فماذا يمكن أن يحدث لهذا الشخص
إذا ما تجاهلنا مقاومة الهواء ؟
قال الطالب : إنه سوف يصطدم بالقاع و يتهشم أو يستقر في مركز
الأرض .
قال المعلم : لا ، ذلك لأنه عند وصوله إلى المركز تكون سرعة سقوطه قد
بلغت حداً كبيراً جداً (8 كم/ث) مما يجعل وقوفه في تلك النقطة أمراً
مستحيلاً و هذا يعني أنه سوف يستمر في سقوطه إلى أسفل مع تخفيف
سرعة السقوط تدريجياً إلى أن يصل إلى مستوى حافات فتحة البئر
المقابلة ، و هنا يجب أن يتشبث قوياً بحافة البئر و إلا سقط فيها
مرة ثانية و عاد أدراجه إلى الفتحة الأولى ..
و هذا ما تؤكده قوانين الميكانيكا مثل قانون نيوتن للجذب الكوني
و سوف تستغرق عملية السقوط ذهاباً و ايابا 84 دقيقة 24 ثانية
بالتحديد . !!!!!!

 

س9 : هل يمكن الطاقة الحركية للبطيخ أن يكون نفس الطاقة
الحركية للرصاص ؟
قال المعلم : بيدك تستطيع أن تمسك بالرصاصة المنطلقة فسمع همهمة
التلاميذ فقال أحدهم إن هذا أمر يخرج عن نطاق المعقول لأن سرعة الرصاصة عالية و حرارتها عالية !!
حدث ذلك فعلا لطيار فرنسي كان يحلق على ارتفاع 2 كم حيث شاهد
شيئاً صغيراً يتحرك على مقربة من وجهه فما كان منه إلا أن التقطه فوجد أنه رصاصة منطلقة !
ولكن ما هو تفسير ذلك ؟؟؟؟؟
فقال المعلم : إن الرصاصة لا تبقى دائماً منطلقة بسرعتها الابتدائية
التي تتراوح بين 800 و 900 م/ث ، إذ نتيجة لمقاومة الهواء تقلل
الرصاصة من سرعتها تدريجياً و عند نهايتها تهبط سرعتها إلى 40 م/ث
فقط و بمثل هذه السرعة كانت تطير الطائرة في ذلك الوقت و هذا ما جعل
الرصاصة تبدو كأنها ساكنة بالنسبة للطيار فأمكنه التقاطها بكل سهولة!!!
قال المعلم :لنستمع لهذه القصة : أثناء سباق السيارات الذي جرى
في عام 1924 م بين مدينتين سوفيتيتين رحب فلاحو القرى القوقازية
بالسيارات المارة بالقرب منهم و عبروا عن ترحيبهم بقذف
المتسابقين بالبطيخ و الشمام و التفاح و قد ظهر بعد ذلك أن تأثير
تلك الهدايا البسيطة كان كبيراً على المتسابقين حطم سياراتهم
و أصابهم بجروح خطيرة فما السبب ؟ لقد أضيفت سرعة
السيارة إلى سرعة البطيخة أو الشمامة أو التفاحة المرمية
وحولتها إلى قذائف خطيرة مدمرة لأن الطاقة الحركية للبطيخة التي
تزن 4 كجم مثلا هي نفسها بالنسبة للرصاصة التي تزن 10 جم
و التي قذفت بها السيارة المنطلقة بسرعة 120 كم/ساعة ولكن في
مثل هذه الظروف لا يمكن مقارنة التأثير الذي تحدثه البطيخة
بتأثير الرصاصة لأن صلادة البطيخة أقل كثيراً من صلادة الرصاصة

 

المصدر: matrex
  • Currently 220/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
72 تصويتات / 968 مشاهدة
نشرت فى 5 يوليو 2010 بواسطة lifeinyourhands

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

20,611