دليل منظمة الأغذية والزراعة لتعيين هوية الأنواع لأغراض الصيد السمكى
مقدمة الأسماك العظمية
تشكل الأسماك العظمية الغالبية العظمى من الأسماك الحية. يشترك معظمها فى عدة سمات أساسية كالهيكل المتكلس المكون من عظم وغضروف، ووجود غطاء للغلاصم، والجسم المغطى بحراشيف رقيقة مرنة متراكبة، والزعانف المكونة من أشواك وأشعة عظمية على نقيض الزعانف اللحمية القاسية فى الأسماك الغضروفية. كما اكتسبت الأسماك العظمية بالإضافة مثانة سباحية وهى عضو ملىء بالغاز يساعد على الطفو.
تعيش الأسماك العظمية فى شتى الموائل المائية، وتبدى تنوعاً هائلاً فى الأشكال والألوان.تتمتع الأسماك السباحة السريعة كالتونة بجسم مغزلى ملائم للحركة الدؤوبة المتواصلة، فى حين أن الأسماك المفلطحة أكثر تكيفاً للعيش على تماس مستمر بالقاع. أما الأسماك المنضغطة جانبياً فقد تكيفت كلية للمناورة بين الشعاب المرجانية والنباتات المائية، بينما تلائمت الأسماك الأفعوانية بأجسامها المتطاولة وحراشفها المصغرة أو المنعدمة للعيش فى الشقوق الصغيرة أو حفر الجحور للتوارى فى القيعان الرخوة. تتميز بعض الأنواع التى تعيش قرب القاع بخاصية التلون التمويهى للتخفى، فى حين تكون الأنواع التى تعيش فى الأوساط المائية المفتوحة داكنة الظهور وفضية البطون، بحيث يمتزج لون الظهر القاتم باللون القاتم للماء أدناه عندما ينظر إليها من الأعلى، ويمتزج لون المنطقة البطنية مع النور الساقط على سطح الماء عندما ينظر إليها من الأسفل. وهناك أنواع أخرى ذات ألوان زاهية تحذر المفترسين المحتملين أو تجذب الإناث خلال موسم التكاثر.
خلافاً للأسماك الغضروفية يتعذر عادة تمييز جنس الأسماك العظمية من خلال الشكل الخارجى. إلا أن بعض الإختلافات فى شكل الجسم أو حجمه أو تلوينه تسمح بتمييز جنس بعض الأنواع، فأسماك الهامور والببغاء والكيدم واللبروس تعانى انقلاباً جنسياً إذ تستهل حياتها كإناث ثم تتحول إلى ذكور، فى حين أن أنواعاً كالأسبورات تنقلب من الحالة الذكرية إلى الأنثوية مع تقدمها فى السن.
تصطاد الأسماك العظمية بمعدات صيد متنوعة. ويقدر أن حصيلة الإنزال فى منطقة البحر المتوسط تقارب (2.000.000) طن سنوياً. تسوق معظم منتجات المصايد طازجة وتخضع حصة صغيرة منها للتصنيع، يعرف قرابة 25000نوع من الأسماك العظمية، ويضاف إلى ذلك أكثر من 100 نوع جديد يوصف سنوياً. يوجد فى البحر المتوسط ما لا يقل عن 580نوعاً من الأسماك العظمية. بلغت حصيلة الإنزال من إجمالى الأسماك العظمية فى الفترة 2000-2007 فى منطقة البحر المتوسط والبحر الأسود (الفاو، منطقة37) نحو( 1400000طن/ سنة ). أما فى المنطقة التى يستغرقها الدليل فقد بلغت الحصيلة (800000طن/ سنة) (2000-2007). تعتبر هذه الأرقام تقديرات متواضعة لمصيد فعلى أكبر، إذ تفتقر بعض البلدان إلى إحصاءات سمكية مناسبة أو إنها لا تعلن عن مصيدها على وجه الدقة.
رتبة الانقليسات – ثعابين السمك
1. <!--[endif]-->أنقليس أوروبى
الحجم: الطول الكلى 40-80 سم والأقصى 150 سم
الموئل وعلم الحياة: مجاور للقاع. يهاجر من الأنهار إلى بحر السرجس لوضع البيض. تحمل اليرقات إلى سواحل الأطلسى الشرقية والبحر المتوسط بواسطة التيارات البحرية. يعيش فى الأنهار معظم حياته. يتغذى على اللافقاريات القاعية والأسماك
الأهمية فى الصيد: نوع مستهدف فى الصيد. شائع بالفخاخ وبالصيد بالصنانير من الشاطئ
التوزع: البحر المتوسط، شائع إلى عرضى فى المنطقة. ينتشر فى شمالى شرقى الأطلسى
2. <!--[endif]-->الشيقيات (مورينا الأسنان الخطافية)
الحجم: الطول الكلى 40-50 سم والأقصى 100سم
الموئل وعلم الحياة: مجاور للقاع شاطئى. يتغذى على الأسماك واللافقاريات الكبيرة
الأهمية فى الصيد: لا أهمية له. مصيد ثانوى
التوزع: ينتشر فى المياه المدارية الشرقية فى المحيط الأطلسى. نادر فى المنطقة سجل وجوده فقط فى شرقيها
3. الشيقيات( مورينا بنية)
الحجم: الطول الكلى 80-90 سم والأقصى 110 سم
الموئل وعلم الحياة: مجاور للقاع شاطئى فوق الصخور والقيعان الصلبة. يتواجد عادة على أعماق بين السطح و80 متراً. وحدانى، حام لحماه، يكمن عادة فى جحور. يتغذى على الأسماك والسرطانات ورأسيات الأرجل
الأهمية فى الصيد: لا أهمية له. مصيد ثانوى. عرضى بالصيد بالصنانير ى عرض البحر، وخيوط الشراك، وبالصيد بالرمح، وبالصيد بالصنانير من الشاطئ قد يصبح خطراً ويعض بضراوة
التوزع: البحر المتوسط، عرضى إلى نادر فى المنطقة. ينتشر فى مياه الأطلسى المجاورة
4. <!--[endif]-->مورينا البحر المتوسط
الحجم: الطول الكلى: 60-90 سم والأقصى130 سم
الموئل وعلم الحياة: مجاور للقاع شاطئى فوق الصخور والقيعان الصلبة. يتواجد عادة على أعماق بين السطح و50 متراً. وحدانى، حام لحماه، يكمن عادة فى جحور. يتغذى على الأسماك ورأسيات الأرجل
الأهمية فى الصيد: مصيد ثانوى. شائع بالصيد بالصنانير فى عرض البحر. وخيوط الشراك، وبالصيد بالرمح، وبالصيد بالصنانير من الشاطئ. قد يصبح خطراً ويعض بضراوة
التوزع: البحر المتوسط، شائع إلى عرضى فى المنطقة. ينتشر فى مياه الأطلسى المجاورة والشمالية الشرقية منه
5. الثعبانيات( مورينا مرقطة)
الحجم: الطول الكلى 60-70 سم والأقصى 80 سم
الموئل وعلم الحياة: مجاور للقاع شاطئى يدفن نفسه فى القيعان الرخوة. يتواجد عادة فى أعماق بين 10و30 متراً. يتغذى على اللافقاريات القاعية ولا سيما الرخويا والقشريات
الأهمية فى الصيد: لا أهمية له
التوزع: ينتشر فى المياه المدارية الشرقية فى المحيط الأطلسى. شديد الندرة فى غربى المنطقة، مسجل من تونس إلى المغرب. مسجل أيضاً من فرنسا وقناة مالطا
6. <!--[endif]-->الزرقوميات ( أنقليس البحر الأوروبى)
الحجم: الطول الكلى 70-120 سم والأقصى 300 سم
الموئل وعلم الحياة: مجاور للقاع شاطئى على القيعان القاسية والرخوة. يتواجد عادة على أعماق بين السطح و1200 متر. وحدانى، مهاجر ضمن المحيط. يتكاثر مرة واحدة فى حياته حيث يضع 3 إلى 8 مليون بيضة على عمق 2000 إلى 3000 متر. يتغذى على الأسماك والقشريات ورأسيات الأرجل
الأهمية فى الصيد: نوع مستهدف فى الصيد. شائع إلى عرضى فى شباك الجرف، وبالصيد بالصنانير فى عرض البحر، وخيوط الشراك
التوزع: البحر المتوسط، شائع إلى عرضى فى المنطقة. ينتشر فى مياه الأطلسى المجاورة والشمالية الشرقية منه
إعداد: أسماء أحمد
مراجعة: أيمن عشرى
إشراف م./ زينب محمود عثمان
ساحة النقاش