<p><strong>ان ماجاء به هذا المقال لايمكن ان نختلف فيه واود ان اضيف ان تعويد الاذن على شيء معين ( وان كان راقيا ) والتمعن في ذلك الشيء وهو هنا الموسيقى الراقية شيء اخر . ارى ان من غير المجدي حقا ان تعود اّذاننا على سماع الموسيقى الراقية وتتحول بمرور الزمن الى عادة بدل ان تكون تلك الموسقى الراقية حاجة .</strong></p> <p><strong>ان التمعن والتفكر في مايصل الى الاذن من موسيقى وايجاد الدلالات التي توافق اذواقنا وافكارنا فيها هي من اهم العوامل المساعدة على الارتقاء بالذوق الجمالي والحسي للانسان وصقل الشخصية المتوازنة التي تكون عنصر فعال في الحياة للوصول بها الى السعادة المطلوبة . وذلك التمعن والتفكر في الموسيقى يحتاج الى المران المتواصل اكثر من احتياجه الى الاعتياد والفرق واضح وجلي بين الحالين . يجب ان لايمر ماتسمعه اّذاننا مرور الكرام فيها بل يجب ان نضع في داخل اّذاننا ( مصافي ) ان صحت التسمية تغربل الداخل اليها من نغمات واصوات وتبقي على مايسد حاجتنا ( وهي حاجة فعلية وماسة) من الموسيقى الراقية التي من الممكن ان تجعل من قلوبنا وعقولنا ... لؤلؤة .</strong></p>