تعانى كثير من الأمهات، من بعض تصرفات الأطفال، التى ترتبط بمرض التشتت، مثل العبث بالأدوات المنزلية والأساس المنزلى ومحاولة تكسيرها، وعلاج هذه المشكلة يتمثل فى تنظيم البيئة، كما يقول الدكتور موسى نجيب موسى المستشار الإقليمى لجامعة ليدز الأمريكية.
ويشير موسى إلى أن أسلوب تعزيز الانتباه ومقاومة التشتت، يمكن الاهتمام به من خلال الأفعال الإيجابية، كالثناء أو المكافأة بعد فترات الانتباه والأوقات التى يستمر الطفل فيها بالقيام بنشاط ما بالرغم من وجود المشتتات.
وأوضح موسى، أن مرض التخريب ليس له علاج شاف ونهائى، ولكن هناك الكثير من الأمور التى تساعد الطفل على العيش بشكل طبيعى مثل ممارسة الرياضة.
وأشار موسى إلى أن كثيرا من الأطفال يجدون صعوبة فى التأقلم مع قوانين المدرسة، ولابد أن يكون المدرسون على دراية بحالة الطفل، حتى يتمكنوا من التعامل معه، لأن المدرسة مهمة جدا لعلاج مرض "التشتت"، ويفضل إبقاء الطفل المصاب ضمن مجموعات صغيرة من الطلاب، وأكد موسى على أن الطفل المصاب بكثرة الحركة ونقل الانتباه ليس لديه نقص فى الذكاء، ويستفيد الطفل من الدروس القصيرة أكثر مما يستفيد من الدروس الطويلة ويجب أن يتعاون كل من الأهل والطبيب والمدرس والأخصائى الاجتماعى فى العلاج.
ساحة النقاش