طفلك يستيقظ بصعوبة كل صباح وفى أوقات كثيرة لا يلحق بأتوبيس المدرسة ولا يتناول إفطاره مما يجعله اكثر اجهادا اثناء اليوم الدراسى بل قد ينام فى الحصص ويقل تحصيله الدراسى.

وللاجهاد اسباب كثيرة مثل اليوم الدراسى المشحون بالواجبات والاجهاد الناتج عن ممارسة نشاط رياضى زائد وعدم الحصول على النوم الكافى بالإضافة لمشكلات البلوغ أو الاصابة ببعض الأمراض خاصة ما يتعلق منها بالغدد.

النوم: يحتاج ابنك للحصول على قدر كاف من ساعات النوم حتى يستطيع مواصلة نشاطه فى اليوم التالى خاصة فى عطلة نهاية الأسبوع أما إذا لم يتحسن اداؤه برغم الراحة فلابد من استشارة الطبيب وملاحظة تغيرات وزنه وطوله وايقاع نشاطه وتغذيته.

وقد ينصح الطبيب بإجراء تحليل دم للوقوف على المشكلة ومتابعة تغيراته السلوكية ومن مظاهر الإجهاد عدم النوم جيدا وفقا لعمره فالأطفال مابين 4 إلى 8 سنوات يحتاجون لـ12ساعة من النوم وما بين 8 إلى 12 سنة يحتاجون إلى 10 ساعات من النوم فى المتوسط لذا يجب على الأم متابعة الأمر وقبل سن الثامنة يجب الا ينام الأطفال بعد الثامنة مساء فى الأيام العادية والتاسعة فى عطلة نهاية الأسبوع على ألا يجلسوا امام التليفزيون أو الكمبيوتر قبل النوم حتى لا يصاب بالأرق.

لا تضعى هذه الأجهزة فى حجرة نومه حتى يمكنك متابعة الأمر واحرصى على ان يعتاد طفلك القراءة قبل النوم ليكون نومه اكثر هدوءا وعمقا.

كما ان النوم المتقطع الناتج عن كبر حجم اللوزتين قد يسبب ضيقا فى التنفس وبالتالى لا يحصل المخ على كمية الاكسجين الكافية ويقلل من عدد ساعات النوم العميق ويصيب الطفل بالأرق وبالتالى يسبب اجهاده فى اليوم التالى، كما يؤثر على تغذيته لشعورة بصعوبة البلع ويتأثر وزنه ايضا مما قد يتطلب ضرورة التدخل الجراحى للتخلص من اللوزتين.

الواجبات المدرسية: لا يجد طفلك وقتا للراحة بسبب زيادة الواجبات المدرسية مما يجعله اكثر ارهاقا. احرصى على تنظيم وقته فلاداعى لأن يقضى اليوم بين الواجبات الكثيرة والتمارين الرياضية التى تلتهم جزءا كبيرا من وقته وفى يوم الإجازة يلتزم بمصاحبة الأسرة فى قضاء اليوم خارج المنزل وبالتالى لا يجد وقتا للراحة والتكاسل المطلوبين لاستعادة النشاط من جديد.

الضغوط النفسية: يتعرض التلاميذ للضغوط النفسية طوال اليوم سواء بسبب احساسهم بالعجز امام فهم بعض المواد أو لسوء علاقاتهم ببعض الزملاء او بالمدرسين فيشعر بالإحباط وقد يصاحبه الصداع أو آلام البطن.

فإذا شعرت بتكاسل ابنك وعدم رغبته فى الذهاب للمدرسة فيجب مناقشة الأمور معه والوقوف على الأسباب ومحاولة علاج الأمر بهدوء فكلامك معه يجعله يستعيد ثقته بنفسه ويسترد الشعور بالأمان من جديد.

كما أن بعض المشكلات الأسرية قد تؤثر على حالته النفسية أيضا مما يشعره بعدم الرغبة فى النشاط والمواصلة مما قد يتطلب أحيانا اللجوء لطبيب نفسى لمساعدتك على تخطى مشكلتة مع عدم اغفال دور المدرسة.

لذا على كل ام الذهاب إلى مدرسة ابنها على فترات ومناقشة الأمر مع المدرسين فقد يفتح هذا امامها الضوء للوقوف على لب المشكلة.

بعض الامراض خاصة الانيميا تسبب الشحوب والاحساس الدائم بالتعب وبالتالى تقل كفاءة الجهاز المناعى مما يجعله اكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد ويتعرض لمشكلات التهاب الانف والاذن والحنجرة بصورة متكررة.

كما تقل نسبة الحديد فى الدم مما يجعله اقل نشاطا من سواه وفى هذه الحالة لابد من اخذ عينة من الدم وتحليلها لمعرفة عدد كرات الدم الحمراء وتنظيم كمية الحديد بتناول مزيد من البروتينات وفيتامين «ج» لزيادة خطوط المناعة ويساعد ايضا على امتصاص الجسم للحديد مع الحرص على تناول اللحوم الحمراء والخضراوات والسمك والبيض.

المصدر: جريدة الشروق
kidsAtoz

د/ هند الانشاصي استشاري طب الاطفال 01223620106

ساحة النقاش

kidsAtoz
»

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

3,030,050

عيادة د\هند على الانشاصي

عيادة طب الاطفال د\هند على الانشاصى -استشارى طب الاطفال وحديثي الولادةتقدم الرعاية الطبية للطفل منذ الولادة حتى مرحلة البلوغ وتشمل:

1-رعاية الطفل حديث الولادة

2-النصح والارشاد للام فى العناية بالمولود

3-المتابعة الطبية الدورية لنمو الطفل

4-الطرق الوقائية من امراض الطفولة

5-تشخيص وعلاج امرض الاطفال

6-برامج التغذية الخاصة بالاطفال

7-متابعة نمو ذوى الاحتياجات الخاصة

8-برامج التغذية لذوى الاحتياجات الخاصة 

31 عمر بن الخطاب ميدان الاسماعيلية مصر الجديدة -القاهرة-
[email protected]