- يجب أن تكون سياسة الجودة موجهة استنادا إلى متطلبات وتوجهات العملاء وليس الصناع أو المنتِجين وهذا يعنى أن يكون هدف الجودة هو تقديم منتج يُشعر العميل بالسرور ، ويتم ذلك بان تضع نفسك موقع العميل وتقوم بتصنيع البضائع أو الخدمة التي تطابق احتياجات العملاء ولذلك فهي ترتبط ارتباط مباشر بالسوق في حين كانت الفلسفة القديمة تقوم على أساس دفع المنتجات إلى السوق بالصورة التي يراها المنتجين أي أنها كانت ترتبط فقط بالمنتجين وتحقق مصالحهم.
- ولبناء نظام جودة قوى وسليم يجب أن تنظر كل مرحلة إنتاجية ( أو عملية ) إلى المرحلة ( أو العملية ) التالية على أنها العميل بالنسبة لها وتقوم بأداء عملها بصورة تحقق متطلبات هذا العميل ، أو بمعنى آخر أن يكون المنتج الخارج من هذه المرحلة خالي من العيوب ، وهذا سيؤدى بدوره إلى أن يقوم كل فرد بأداء العمل المكلف به على أحسن وجه ممكن .
ولتحقيق مبدأ أن عميلك هو المرحلة ( أو العملية ) التالية لك يمكن الاستعانة بالعناصر التالية :
- تفهم جيدا العملية التي تؤديها .
- أسس اتصالات جيدة مع العملية السابقة والعملية التالية .
- تفهم جيدا العملية التالية ( العميل ) .
- تبادل معلومات دقيقة للأمام والخلف .
- ضع معايير واضحة للقبول والرفض .
- يجب أن تنفذ أعمال فحص صارمة ومشددة .
وبذلك توفر الجودة الشاملة منظومة لحماية مصالح المؤسسات والأفراد والمجتمع وسلامة البيئة.