التدريب : هو تلك الجهود التي تهدف إلى تزويد الموظف بالمعلومات والمعارف التي تكسبه المهارة في أداء العمل، أوتنميته وتطوير ما لديه من مهارات ومعارف وخبرات بما يزيد من كفاءته في أداء عمله الحالي أو يعده لأداء أعمال ذات مستوى أعلى في المستقبل القريب.
أيضا التدريب يصقل المهارة ويزيد من المعرفة .
اعتقد أننا نتفق على ذلك جميعاً.
تستفيد من التدريب المنظمات المتميزة باعتبار أن التدريب يهدف في النهاية إلى تحسين وتطوير قدرات العاملين وبالتالي تحسين أدائهم للعمل ومن ثم تحسين وتطوير وزيادة إنتاجية المنظمة والموظف المتدرب يستفيد من التدريب باكتسابه لمهارات جديدة تزيد من قدراته على أداء عمله الحالي وهو الأمر الذي يكسبه ميزات مادية ومعنوية فضلاً عن زيادة قدرته على أداء أعمال مستقبلية وإتاحة الفرص أمامه للترقي لمناصب ووظائف أعلى في مستقبل حياته الوظيفية.
كما أن التدريب يسهم بصورة فاعلة في تطوير العلاقات البشرية داخل بيئة العمل.
غير أننا وفي بعض المجتمعات "المنظمات الحكومية والأهلية" عمدنا إلى التدريب على انه صرعة أو تقليعة إن صح التعبير في هذا الوقت,
حيث أصبح التدريب على الكم لا الكيف !
ثم جهلا لمفهوم التدريب لدى البعض حيث ارتبط التدريب بنوع من المخصصات والميزات التي تعطى للمتدرب بعيدا عن الاحتياج الفعلي لذلك.
كذلك تتعجب من بعض الفرضيات والآليات المتبعة في عملية الترشيح للتدريب من حيث ضوابط تضع تحتها عدة خطوط وتتساءل ماهو الدافع لذلك؟؟؟
عدة استفسارات قد تخرج من المراقب لهذه المواقف, لكن تتفق في أن الأصل في وضع تلك الضوابط هو مجرد تصور لم يناقش في الهواء الطلق أمام الآخرين والمتخصصين ليخرج بنتائج واليات عليمة صحيحة تعود على المنظمة بالنفع الكبير.
كونو بخير...
اخوكم.