إن كلمة تطوير مشتقة أساساً من كلمة طور – قال تعالى (وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا ) – والأطوار هي المراحل المتعاقبة أو الحالات المتعاقبة على الشيء الواحد ، وهي قد تحمل إتجاهاً مرة نحو الأفضل والأحسن ومرة نحو الأقل شأناً (مراحل تعاقب عمر الإنسان من الطفولة إلى الشباب ثم الشيخوخة ) ، ولكن كلمة تطوير الجديدة هي على وزن تفعيل وتعني الإنتقال من حال إلى حال ولكن مع وجود تدخل لإرادة الإنسان في الإسراع بالإنتقال ، ويكون هذا الإنتقال له إتجاه معين وهدف يريد الوصول إليه إلى الأحسن أو الأفضل .