ألتقينا و لكن
حديثك بات باهتاً
صمتك بات بارداً
و أنفاسك باتت متجمدة
فتسللت عبر عيناك
و لكن بت كطفل فاقد يد أمه
فى نفق موحش الظلمة
لا نهاية له و لا ومضة أمل
فتعالت صرخاتى
و أختنقت نبضات حبى
فزعاً من رؤية بقايا رفاتى
تنثره بيداك
.
بقلمى
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش