إحجز منتجع على سطح القمر
أوضح علماء الفلك أن القمر بوضعه الطبيعي لا يصلح للحياة نهائياً وذلك لعدة أسباب منها أن القمر ليس له غلاف غازي مما سيجعل الطريق ممهد للأجسام القاتلة كالنيازك والشهب للاصطدام به بالإضافة إلى عدم وجود أكسجين للتنفس أو جاذبية كالتي على كوكب الأرض كما أن القمر ليس به أى نوع من الحياة سواء الحيوانية أو النباتية، والطاقة الشمسية على سطح القمر تبلغ أضعافها على سطح الأرض. واجتماع هذه الظروف مع بعضها البعض يجعل الحياة على سطح القمر صعبة للغاية . وفي غمرة الظروف على سطح القمر أضاء الفلكيون بارقة أمل حيث أوضحوا أنه يمكن الحياة على سطح القمر، وذلك في حالة إقامة مستعمرات سكنية على سطح القمر للمعيشة بها في ظل ظروف معينة كأن يتم إتاحة جو صناعي بها كالهواء الذي نتنفسه على سطح الأرض تكون مكوناته عبارة عن "80% نيتروجين + 20% أكسجين" وأن يكون الضغط الجوي بهذه المستعمرات شبيه لضغط الجوي على سطح الأرض بالإضافة إلى ضرورة وجود درع واقي لهذه المستعمرات لحمايتها من الاصطدام بالشهب والنيازك . وكذلك من الممكن إيجاد كهرباء على سطح القمر وذلك من خلال تحويل الطاقة الشمسية العالية إلى كهرباء باستخدام الطاقة الشمسية . وقد أوضحت بعض التقارير أنه منذ عدة سنوات أثبت قمر صناعي أمريكي وجود بعض الكتل الجليدية التي لا تذوب ولا تتبخر على سطح القمر نتيجة انخفاض درجة الحرارة بشدة عند قطبيه ومن هنا تولد أمل لدى علماء الفلك بإمكانية وجود زراعة على سطح القمر, وذلك إذا ما أمكن تحويل هذه الكتل الجليدية إلى ماء من خلال إذابة غاز الجليد مع وجود التربة البازلتية للقمر التي تسمح بزراعة بعض النباتات . وفي ذات السياق أوضح العلماء أن جاذبية القمر تعتبر 1 :8 من جاذبية كوكب الأرض وبذلك يمكن اعتبار سطح القمر في المستقبل نقطة انطلاق للرحلات الفضائية لباقي الكواكب حيث إن التكلفة الكبيرة في عمليات إطلاق سفن الفضاء ترجع إلى الجاذبية العالية على كوكب الأرض . |
للمزيد / http://kenanaonline.com/kamar
ساحة النقاش