.قد حانت لحظات الحسم القاتلة
"
ومازلتي أنت في عيوني ناظرة
"
...مالي أراك ضاحكة مستبشرة
"
.بربك دعي عنك تلك النظرات الماكرة
"
فمازلتي أشهد بأنك في المُراوَغة ماهرة
"
.والله مُنذ عرفتك وعين لا زالت ساهرة
"
حبيبتي ..
"
..هذا ميلاد القرار
"
...وليس منه فرار
"
...فلك أنت الخيار
"
لا مجال للإعتزار
"
فنحن من نملك زمام الواقع ..وأما الغيب ..في يدِ الأقدار
"
لبست ثوب الحب بإرادتي ..وماكان العقل سوي مستشار
"
والقلب بات حائراً في لباس العشق .....لا زلت فيه اُحار
"
لا ندري من منّا بات يملك زمام قلبه ومن منّا بات يختار
"
والله إنها لأقدار
"
إذا جاء العشق إلينا ليس منه فرار
"
فتلك الحياة رحلة نقضيها ومشوار
"
وغداُ لا نعلمه 
"
وليس فيه خيار
"
حبيبتي ...
"
دعي الجفاء والبعاد فقد غاب الربيع وذبُلت أزهار
"
دعي الأحلام تحملنا .إلي مهد السكون والإستقرار
"
دعي الليل وأشجانه وما يحويه من تلك الأسرار
"
دعينا ننعم بالحب ...قبل أن تنقضي منا الأعمار
"
فقد سئمت الوداع والفراق الذي يأتي بدون أعزار
"
حبيبتي ...
"
دع الأفكار الحائرة
"
مالي أرك مستنفرة
"
تلك وساوس عابرة
"
لا اراها جائرة
"
..قلوبنا طاهرة
"
..أشواقُنا ثائرة
"
أحلامنا سائرة
"
.أقدرنا ساخرة
"
عيونك ساحرة
"
حبيبي .......
"
.خُذني لتلك الأشجان التي بين ضلوعك ساهرة
"
فأنا ربيع القلوب بالأمل .وترياء الجراح الغائرة
"
أحببتك والحب لهيب أشد من تلك النار الساهرة
"
فيا مُنيتي ..ضُمني إلي مدينة قلبك تلك العامرة
"
لا تخشي من الإفصاح ..بتلك الأشواق الزاخرة
"
فأنا اُنثي عاشت بأطلال الحب .بمشاعر زاهِرة
"
اُحبك والشوق في قلبي .....أمسي أمواج عاتية
"
عاشقة تنتظر الأحلام الأتية