[بموتك انطفات شموع
بموتك انكسرت دروع
بفراقك اقتلعت ربوع
بصمتك اصطرخت شعوب 
وغمرت الكون كروب
بموتك ايلان ماتت قلوب
بموتك ايلان ضاعت دروب 
وقذف البحر للطفل عار
رسم خطوطه جدار
ودونت في اوراقه اسرار
وبكت لفراقه انهار 
بموتك ايلان ثارت بحار
وتالمت افئدة وتاب فجار
بموتك ايلان استيقظت ضمائر
بموتك ايلان قالت افواه كفانا ظلماوانفتحت بصائر
فاليوم لا نرثي طفلا بل نرثي اوطانا
تجرعت كاس المر هوانا
فياترى نرى للسلم زمانا
فيعيش الطفل امانا
ويبقى ايلان رمزا وبرهانا.....

حيرتني تلك البسمة التي زينت شفتيك.....

فلاح شعاع النور على محياك....

بسمتك كانت رمزا لصبرك.....

واصبحت عبرة جميلة لشعبك....

كنت فخرا للجزائر ببطولاتك....

تلك البطولة التي ارهقت عدوك.....

لم يجد الاستعمار طريقا لاضعافك....

فتكبد الخسائر بدهائك

رغم قساوة العدو في تعذيبك... .

مكثت بطلا والهزيمة لا تضاهيك....

العربي بن مهيدي اسم سطر تاريخك...

والذاكرة عبر الاجيال لن تنساك.....

شهادتك عنوان لايمانك.... . بالله الواحد والجنة كانت بغيتك

يا بطلا للامة جمعاء ذا ع صيتك

وفخرا للاسلام ودام عزك..

وانارت غياهب التاريخ روحك...

اراد العدو ان يغمط شجاعتك

فبرزت رغم انفه واينعت مبادؤك....

وفاحت عطور الشهادة من جسدك...

وغرست زهور العزة على ارضك....

وداعا ايها الشهيد. وفي الجنة نرجو لقاءك.... .  

 حين توسدت الحجر تساءلت اين امتي

حين توسدت الحجر بكيت ولم يكفيني بكائي

حين توسدت الحجر وددت لو مسكت بيدي

لانتشلك لتعيش معي في غدي

حين توسدت الحجر يا بني تذكرت شامي

فماذا جنينا من الحروب سوى المك والمي

حين توسدت الحجر اقشعر بدني

وتمنيت لو الدنيا زالت وزالت معها احزاني

حين توسدت الحجر تشتت عقلي

وغدوت كالهائمة بين اشجاني

حين توسدت الحجر تحجرت الكلمات في فمي

يا طفل الشام عذرا لتخاذلي

حين توسدت الحجر كرهت وسادتي

وتحطمت مبادئي وشعرت بذلي... وارتشفت كاس عاري

وتمنت شاما اخر غير شامي

مافائدة.  الكلمات حين تكسر عظامي

توسدت يا بني الحجر من شدة التعب

فاستلقيت لتنام نوما تحلم فيه باللعب

لقد نسيت عالمك من زمن بعيد. وغدوت. في كنف. الموت والحرب... 

وتوسدك للحجر عار علينا يضل منقوشا في جبيننا الى يوم الحساب

كيف نغفو واطفال شامنا يموتون ويجوعون بلا ذنب

ننغمس في رياحين متعتنا. ونلهث وراء الطرب

فما بالنا لا نمد يدنا لننقذ ما تبقى من شامنا وليس ذلك بالصعب

فلا مجال اليوم لنضيع. الوقت في العتب

فطفل الشام يصرخ. ويتالم من شدة. الكرب

وينادي بصوت مرتعش اين امي وابي

فاسمعي صياحه. يا امة العرب

فضميه الى صدرك ولا تتركيه يستنجد بالغرب

حين توسدت الحجر بكت. امتي

فمال بال البكاء فلا يفي ولا يجدي

حين توسدت الحجر ايقظت ايماني

حين توسدت الحجر قلت اين اسلامي

حملت الارض جسمك النحيل فوددت. ان اغطيك بردائي

فالدمار هز كيانها والاشلاء تعاني

حين توسدت الحجرضاعت الامانيك 

تاملته.لما بدا متلالئا.........كمرجانة تهوي عليها عليها القلوب باكية
ولما كدت ان المس شعاعه.......القى علي سهاما سامية
فعدت الى حيرتي وانا التي .....كنت من قبل غير مبالية
كنت احسب ان الحب لا يخون العبد .....ولا يلبسه حليا بالية
تمسكت بالصبر لانني كنت ......امل في الحياة الاخرى الثانية
حياة احسن من التي عشتها ....قي ظل الوهم والاحلام العالية
كثيرا ما كان راسي شامخا ....لكن الشموخ لا يغني في الحياة الفانية
فان لم انل نصيبي في الدنيا ...فان طمعي في الحياة الباقية
وان غدا الؤلؤ بعيدا .....فان روحه في قلبي سارية
وان شاء غادر وان ابى ...فاني له اتية
ليعرف كل امرئ حده ....فلا يمس الكريم بيد مؤذية
فان اذاه فلا يلقى السماح.....حتى وان جمع الشمس بيد والقمر بيد ثانية
فما قيمة الحياة ان ذهبت ...مكارم الاخلاق عند فتاة ابية
فالشرف عندي اغلى مرجانة.....حتى وان لمحت اللالي الدنياوية
فيا فاقد الرشد عد الى رشدك ....فان لم تعرفني فسل الدهر يقل علي
انني ياما رددت العقول الى صوابها .....وياما غدت القلوب الساخرةشاكية
فيايها الذي تجهل عني......فلا تعبث بفتاةسخية
سخاؤها لا يجعلها غنيمة .......لكل متعطش للحياة الحيوانية
فكم منضال اوحت له نفسه.......وكم من عابث في الحياة التمردية
فاعفو عنا يا رب انت العليم ........بما تكنه لك القلوب الخاشية

ملا الدنيا بعدله..... ملك القلوب بطهره..... انه عمر............ كانللرسول سندا بجده.... صلوات الله عليه وعلى اله........... امن بالله فور سماعه...... لكتاب الله وتاب من بعده........... قوة في تدبيره........ سخاء في عطائه..... رحمة في سلوكه............ انه عمر...... فتح القدس بعزمه...... فذابت القلاع لصلبه........... اعلى كلمة الله بايمانه........... انه عمر..... فنام بجوار صاحبيه..... نوما قريرا بمكانه..... في الفردوس وجنانه...... وكان صادقا في قوله.......... ان الحمد لله ان كان مماته........... ليس بيد مؤمنة يالحكمته.... ولا ننسى ابدا زمانه .... انه عمر............رضي الله عنه وعن جميع الصحابة

لست ادري ان كانت موازين الحياة هي التي تغيرت ام اناالتي فقدت القدرة على تقبل الواقع على حاله،وابحث عن اوهام صدقتها واتخذتها،سبيلا لحياتي....ظننت في يوم من الايام،ان للتضحيةمكانا في هذا الزمن الذي لا يرحم ،واصبحت حياتي كلها عبارة عن سلسلةمن التضحيات......تغير مفهوم الامل فاختلطت،التسميات واصبح الياس سيد هذاالعصر المتحجر،......اتحمل السعادة معنى الشقاء ايضا ام هناك غموض في المفاهيم.......اصبحت كالهائمة ابحث عن زماني ولااجده في هذه الغابة الهيجاء، عاصفةتجرف كل المشاعر الرقيقة الى سلة المهملات،وتاتي الرياح،بمايحل محل الرقة ،وهي القلوب القاسية،والمشاعر الباردة والانانية..........الخداع والنفاق هما سيدا هذاالعصر المتعفن،اختنق وسط ،هذه المفاهيم،لانها لا تناسبني ،ولااستطيع التكيف معها.........وددتلو اغمضت عيناي وفتحتهما امام عالم احلم به،كله نقاء،واخلاص ووفاء...لكن هيهات ان يتحقق الحلم في زمن تشوبه المتاهات......... 

تتدحرج الكلمات من فمي لتعبر عن شوق الى اطهر انسان..... انه رسولنا محمد عليه افضل صلاة وسلام في كل وقت ومكان.... لو علمت ما حل بامتك يا رسول الله من الام واحزان.... لتالمت وتضرعت الى الله ليكشف عنها البلاء انه هو المستعان.... حيث اصبح الاخ يطعن اخاه دون شفقة او احسان..... لقد تلاشت كل قيم الحب والحنان.... فلا نحس ببعضنا واصبح كل شيئ عبارة عن ادمان... اشتقنا الى صدقك وجودك يا اطهر انسان.... اشتقنا الى تواضعك واخلاقك التي تنير الاكوان... لقد بعثك الله الينا لتكون لنا انسا في كل مكان... لو علمت ماذا حل بنا بعدك يا خير انسان.... فشامنا يصرخ الما من هول مصائب في الدور والابدان.... واشلاء النساء والاطفال ترتسم في المدن والكثبان.... وبغداد التي كانت منبع الحضارة والاقلام والفرسان.... اصبحت تحمل اشباحا في طيتها وتشتاق للامان.... ماذا احكي لك يا رسول الله فمهما حكيت فلا يكفي الديوان... واقصانا الحبيب يتالم في صمت رهيب بعدما انشغلنا عنه ببعضنا فتوارى الى النسيان... لم يبقى فيه الا حجارة طفل في داخله فارس مقدام يلقي بها دون تريث كالشجعان.... فتحمل معنى مدفون في حطام منزل او بنيان.... حروب انهكت كاهلنا فما عدنا نريدها ونطمح في حياة لا مكان فيها للاشجان..... ولكن هل فكرنا لما نحن هكذا فهذا هو البيان.... فقد ابتعدنا عن الله فاخذتنا العزة بالعنفوان.... تركنا وصية رسولنا وانشغلنا بامور اخرى قادتنا كالسيل في الجريان.... وما علمنا اننا اخطانا في انفسنا فحق علينا العرفان شهوات الدنيا جعلتنا نهضم كاللبان.... فعودي يا امتي الى مجدك القديم وامسحي عنك الغبار فبين اليوم والامس شتان... فلا تستسلمي يا امتي للهوان... وعودي كما كنت في سالف الازمان اشتقنا اليك يا رسول الله كما يشتاق الى الاباء الولدان فماذا نقول لك عندما نلقاك في الحوض فهل يضما العطشان.... انعترف ام نتوارى من ذلك الخذلان.... فلا نستطيع الانكار فاليوم تتكلم العينان... اشتقنا اليك يا نورا مازال يشع في الفرقان مهما عبرنا عن حبنا لك يا رسول الله فلا نستطيع ان نبوح بكل ما يختلج في الوجدان تالمنا لفراقك ونحن لم نراك انا احباؤك فالجذور هي اصل الاغصان..... فسلام عليك يا اطهر انسان..... 

اه يا مصر

ا ه يا مصر حبيبتي.....على ما حل بك من حسرات

بلد الانبياء  والعلماء تالمت.....من عذاب طال والعيون تكلمت

اهات الثكالا سمعت.....في كل مكان وباتت

تقشعر لها الابدان  بعدما تطاولت....عليها السن وتمادت

ولكن دعوات الاتقياء انبعثت.....لترد كيد الكائدين والكائدات

الدموع التي من اجلك ذرفت ....يا مصر لن تنسى مهما طالت

فشعاع الامل يلوح من بعيد...فلا تستسلمي للممات

ان بعد العسر يسرا يا بلد الفتوحات....ان الله سيكشف عنك الغمامات

لتصبحي زهرة وسط الزهرات...

مجد صلاح الدين وبيبرس وقطز بقي في ذكريات

لك مني سلامي وحبي رغم المسافات

يا مصر يا بلد العروبات....

غزة في قلوبنا رمز عزة...
فيها رجال قاومواوكافحوا بدون هزة
ماضون في طريق الله ورسوله بكل عزم وركزا
مهما كاد لهم العدو واستفز
فالمكائد لاتازهم ازا
دموعكم يا اهل غزةغالية
والقلوب لعذابكم متالمة
اشلاؤكم في الذاكرة منقوشة
يحكي الدمار والايام متتالية
واشجار الزيتون شاهدة 
عن طغيان طال والجراح دامية 
عاش اهلك الظلام والشمس مشرقة
الكل ينظر اليهم ويرى والافواه صامتة
معك الله يا غزة مؤيد 
فحبله متين وباسه شديد
ففيك رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه .....فهذا اسير وذاك شهيد
قلوبهم متعلقة بذكر الله وكبدوا 
العدو الخسائر وما اخافهم العدد
نعم التضحية ونعم الجهاد 
فان لم نستطع ان نكون معكم في الميدان
فقلوبنا معكم فذاك اضعف الايمان 
ودعاؤنا في جوف الليل بالامكان 
ان يحقق النصر رغم طول الزمان 
ويضع حدا للظلم والطغيان
حوصرتي يا غزة من كل مكان 
فصبرتي علىالظلم والعدوان
ابناؤك خير حفظة القران 
ذلك الفوز ونعم الجنان 
شهداؤك في نعيم الرحمان 
فلاتحزني يا غزة لهذا الهوان 
فهذه امة استسلمت للذل والخذلان 
الله معك سينجيك وتنعمين بالامان
كلماتي قليلةللتعبير عما في الوجدان 
اطفالك يا غزة اعطونا درسا في الثبات
ونساؤكهن خير امهات
صبرن على فقد الولددون اهات 
فاهتز العدو للزغاريد والصرخات
في وجهه بالتسبيح و التكبيرات

هي كالمصباح حين تنير دربنا........والى بر الامان تاخذنا....
ضحت ومازالت تضحي لاجلنا.......دون ان تشتكي وتسعى لراحتنا....
هي كالشمعة تذوب لتحيينا......حياة العز والكرامة وتسعد لسعادتنا
عاشت طفولة ليست كطفولتنا....ذاقت فيها شقاءا غير شقائنا
طفولتها كانت مليئة باشواك العناء......براءة مزجت بانين الالم دون اصدقاء
كانت تحلم بدمية تلعب بها في الفناء......وحين خاطت لها اختها الكبرى واحدة كانت من السعداء
دمية من قماش تكن لها الحب وتجوب به كل الارجاء
وفي يوم لم تجدها فاخذت تبحث عنها فوجدتها في العلياء
لقد ربطها ابوها في جذع شجرة فكانت الخيبة بعد الرجاء.....
كبرت وكبر معها شقاؤها ولم تذق الهناء......
رغم زواجها فحياتهاهم وبلاء......
فكرست حياتها لاولادها فغمرتهم بالحب والاعتناء.....
غرست فينا خوف الله منذ صغرنا
ودرسا في التضحية اعطتنا.....
عملت كثيرا واجتهدت لراحتنا...
فلم تذق طعم الراحة في ليلنا ونهارنا
كما ابتليت بمرض اخينا......
فكان صبرها رمزا في تاريخنا
ووساما نزين به صدورنا....
مهما قلنا عنها فلا نستطيع ان نفرغ ما في جعبتنا....
من حب وتقدير لها مدى عمرنا
واذا رايتها ترى البسمة في وجهها
فهي لا تشتكي الا لخالقها
هموم كالجبال فوق ظهرها....
وهكذا مضى شبابها
دون طعم وهي الان في كهولتها......تامل في شعلة امل تنسيها.....
قليلا مما عاشته في ماضيها......
وكلما تذكرت تالمت ومسحت دموعها.....
فهي الشجاعة لا تستسلمللياس تلك شيمتها....
تلك هي الام المثالية طبعا نهديها.....
وساما عن كل الاوسمة يغنيها....
عرفانا بالجميل لتضحيتها...
ودعوة من صميم القلب ترفع لباريها....
ان اكشف الهم والكرب عنها...
واجعل الراحة في دنياها....ا
وجنة الخلد في الاخرةفذاك مناها

عفيفةطهرها الرحمان

صديقة بنت صديق عرفها الزمان
جوهرة اهداها الله لخير الانام
لتكمل مشوارا من العلم والايمان
مهما قلنا عنهافلا يكفي الكلام
لنصف ام المؤمنين حسن المقام 
براها الله بعدما ضاقت بها الدنيا 
فزادهافخرا وعزا ان ذكرت في القران 
عائشة الودود منبع الحنان 
عاشت تجاهدبذكر واعمال حسان

نسال الله ان يجمعنا بها في الجنان 
مع المصطفى سيد الخلق خير امام 

رفقا بحواء فانك ان رفقت بها......ملكت قلبا مليئا بالحنان

فهي الام والاخت والزوجة....التي تاخذك الى بر الامان

هي كالوعاء في تحملها...للمصاعب والاحزان

وحين تجرح كرامتها...ليس لها سوى الدموع تسيل كالوديان

فكن رحيما بها في الرخاء تجدها ....معك في شدة المحن

يايها الرجل تذكر دائما وصية خير الانام ...التي تاخذك الى الجنان

ولا تستهن بالمراة فانك ان احسنت اليها ذكرتك بالشكر والعرفان

والمراة لا تنسى فضلك ...وان حطمت انوثتها بالنسيان

فلاتكن غليظا فضا مع ارق انسان

فلا يكرمهن الا كريما نظيف الوجدان

فالمراة معززة فكم من مرة ذكرت في القران

وهي التي انجبت الانبياء...والعلماء عبر الزمان

هي الجوهرة ان حافظت عليها...نلت حياة مليئة بالؤلؤ والمرجان