الخميس الموافق 26/11/2014 الساعة ال3 صباحا

نكتب اليكم  نحن شباب الثورة تقررنا النهائي حول المترقب من احداث لمظاهرات الجمعة 28 /11

استطاع القوى السياسية الثورية والاسلامية في النجاح لانشاء الذعر والرعب المرتقب من مظاهرات 28 نوفمبر حيث اصبح تلك اليوم هو عناوين الاخبار عبر الاسبوع الماضي في جميع وسائل الاعلام واستطاع الاعلاميين ايجاد ما يستطيعون به الانشغال وايجاد موضوع للعمل به حيث تبين ان مشروع قناة السويس الجديد لم ياخذ تلك الضجة الاعلامية او الاهتمام طوال تلك الفترة مثل ما فعل الاسلاميون للدعوة ليوم 28 نوفمبر ونتعجب  فقد اصبح الاعلاميون هم الوسيلة الاكبر في الاعلان عن تلك اليوم واصبح من لا يدرك الان يعلم ويستعد و نتعجب من كلمة اسلاميون او الاسلاميين الذي يطلقها الاعلامين في احاديثهم وكاننا اصبحنا كفار ومسلمين يتنافسون بل وسوف يحارب بعضم البعض وعجبت من كمية الاستعدادت التي يجهز لها الجيش والشرطة  فهذا يعكس مدي قوة العدو اذا كانوا هم اعداء

نصيحة اخيرة لرجال الشرطة ومن يتبعونهم من الجيش لا تطلقون الرصاص الحي علي المتظاهرين وتعلموا من ثورة يناير واذا كانت احداثها اسكنتكم بيوتكم حتي ثورة 30 يونيو فلا نتمني ان يتكرر الحدث نفسه وتسكنون للابد

(((     الشباب    )))

هم من قاموا بثورة 25 يناير وهم من قاموا بثورة 30 يونيو وهم من يدركون لوحدهم فقط احلامهم وكيف تحقق برغم انهم 60% من سكان مصر وتتراوح اعمارهم ما بين 16 : 36 عاما الا ان تجاهل الحكومات المتتالية لهم افقد اجيال احلامهم مع ان لديهم القدرة علي الفعل الا انهم يتصدون من الاخرين برد الفعل تقوم الحكومات علي جيل واحد ويتوارث الكراسي نفس الجيل ويستندون في لقائهم وحوراتهم الي الشباب وجهود الشباب ولا يسئلون انفسهم ما فعلتهم للشباب حتي يكونوا سندا لكم او حائط تصدي لافعالكم الثورة تقوم والشباب يموت القائد يامر والجنود من الشباب يموت الزعيم يتكلم والشباب في السجون مفقود  تتعالي المراكز والمناصب دون رؤية شاب واحد من طبور العوجيز بيفوت الا اللي ليه وسطة او ابوه كان خادم باكل التوت وضرب النبوت كيف تتصورون بين اجتماعتكم ان قوة الشباب سوف تموت الا تعلمون ان من يحميكم وتتصدون خلفهم جنود شباب ليس بقائد او زعيم سلسلة زى العنقود يا من تملكون القرارات استيقظوا قبل فوات الاوان واعطوا كل زى حق حقه لو لم يتواجد عند الشاب احساس باهميته في وطنه حيكون ولائه للي يعلي من شئنه ولو كان ذلك ضد ولائه لوطنه قد هدم من قبل احلام اجيال سابقة ولكن تذكروا دوام الحال من المحال ولكل وقت اذان عسي ان تدركون ما انتم فاعلين قبل فوات الاوان

( رسالتنا هذه ليست الاولي بل هي الاخيرة )