بينما كان ملايين المصريين العاديين يعتصمون في ميدان التحرير ومياديين المحافظات بداية من 25 يتاير 2011 يعيدون الروح الي حناجرهم بهتاف (عيش حرية عدالة اجتماعية)كان عدد من رجال السياسة واعضاء جماعة الاخوان المسلمين ونخبة من شباب الثثورة يجلسون علي مائدة واحدة مع اللواء الراحل عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات في محاولة منه لانقاذ النظام الذي يتهاوي .
كان الشباب حريصين علي التاكد انهم يمثلون انفسهم فقط لا يتحدثون بلسان مئات الالاف الذين زلزلوا الارض تحت اقدام مبارك ورجاله ولا يجلسون في غرف النظام المكيفة بحثا عن مكاسب شخصية بينما يتركون في للميدانيواجهون الموت كل لحظة بصدور عارية واياد خالية من اي سلاح الا العزيمة والرغبة العارمة في التغيير .
حتي الان نحن شباب الثورة الاصليين لا نريد منصب او جاه ولا نبحث عن مكاسب شخصية ولا نطلق كلمة حب مصر والوطن غطاء نتخفي خلفه
نحن شباب منا من استشهد ومنا من اصيب ومنا من يعيش بعجزه ومنا من يعيش بالام مرضه دون علاج لا نكف ولا نهداء ولا نترك قضيتنا لاحد غيرنا يتكلم بها .
صامدون دون تنحي وندعوا كل من يهمه امر بلده وامر حياته وحياة ابنائه الانضمام الينا فنحن نسعي لمستقبل افضل لا نتخفي وراء اسلامنا واو ديانتنا ونريد تطبيق شرع الله ولا يكلف الله نفسا الا وسعها والله غفورا رحيم
ساحة النقاش