بقلم الكاتبة : آمال اشرف فتح الباب 
متابعة : محمود حسن محمود

مرحله من الركود والضعف والتعب النفسى نتيجه خروجى من علاقه عاطفيه استهلكت فيها كل المشاعر حقا،كانت الذكريات بعقلى كاول كلمه ينطق بها الطفل لاول مرة فى حياته ولايقدر على نسيانها، كنت كلما اتذكر شيئا عن تلك العلاقه المنتهيه اختنق كثيرا لما انا به الآن، هل كنت مخطئ فى اختيارى؟ ام انا الذى كان المجنى عليه فى هذه العلاقه؟ الكثير والكثير من الاسئلة والاجابات متناقضه كانى فى حرب بين العقل والقلب، وكل مرة أشعر بالاختناق كانى سجين فى دائرة الذكريات المهلكه للنفس.
سافرت وعملت كثيرا ولكنى لم اقدر على النسيان أو اتجاهل الموضوع يا له من شعور متعب حقا ربما لانى احتفظ بشئ يذكرني بالماضي السحيق والمؤلم فلا اعرف الجواب على أسئلتى مطلقا مما يزيدنى حيرة وابدأ سؤال نفسى مجددا :هل انا اقدر على النسيان ام لا؟ هل هذه طبيعه فطريه بالبشر كل منا يقدر على النسيان ام لا؟.
على الرغم من كل هذا والعمل والاختلاط كثيرا بالناس لم يجعلني انسى شيئا كنت فى حاله أشبه فيها عدم تمييزى بانى سعيد ام لا كان شعورا بغيضا للغايه لوهله ظننت أن بداخلى احد غيرى اى أن روحى غريبه عنى كانت حالتى أشبه بالطبيب الذى يأتى للمريض بعد موته فما فائده العلاج بعد موته!
ذهبت لكى اجلس على البحر لاخفف عن نفسى من كثرة التفكير فى بدأت فى مناجاه البحر كأنه شخصا لتهدئة اعصابى المتعبه ولكن للأسف الشديد لم يتغير شى!
تعرفت على أشخاص كثيرة فمنهم من كان فى نفس حالتي نتيجه خروجه من علاقه عاطفية فى منهم نسى الماضى والبعض الآخر لم يقدر على النسيان مثلى!
ومجددا سألت نفسى لماذا لم انسى؟ لنفترض أن النسيان طبيعه فطريه لماذا البعض ينسى والبعض لن يسنى ماضيه ! ولكن السؤال هنا كيف نسوا؟ 
لكن الذى ادهشنى حقا أن الذين نسوا الماضى هم أكثر الناس تقدما ونجاحا فى حياتهم! لم أجزم القول حقا ولكن هذا ما رأيته امامى.
ودارت الايام كثيرا وانا لم أنسى هذه الاسئله ولا الماضى ايضا ولكن كان شعور بداخلى انا الاجابه عن هذه الاسئله هى الخروج من الماضى.
وفى يوم وانا عائد من سفرى قررت أن اتمشى فى ضواحى المدينه ربما اشعر بالارتياح بعض الشى، جلست اتأمل الطبيعه وشردت فى الماضى فى سمعت صوت طفل يتحدث لنفسه ولكنى فى البدايه لم اهتم لحديثه، ولكن بعد فترة ليست بطويله سمعت صوت هذا الطفل مجددا ولكن هذه المرة نبرة صوته كان بها شئ من العتاب والحب، مما دفعنى لسؤاله :ماذا بك يا صغيرى لماذا تحدث نفسك هكذا؟
فسكت الطفل ونظر إلى السماء كأنه يناجى خالقه بحزن شديد
فكررت سؤالى
وإذ فجأه بكى الطفل وقال : كنت اجلس انا وامى فى هذا المكان دائما وامى توفت فى هذا المكان وقال لى ابى ان امى ذهبت للسماء فأنا انتظرها هنا دائما للتحدث معها. فى هذه اللحظه أدركت كم انا أحمق لحزنى على شخص خزلنى واهدرت مشاعرى، ولكن الشئ الذى لفت نظرى أن الطفل كان يحمل سوار بيده
فسألته :لمن هذا السوار؟
فاجاب الطفل :انه لامى. 
يا صغيرى كل هذا الإخلاص والحب بك الذى لم يعرف عنه بعض الكبار شيئا !
فتذكرت حينها السوار الذى احتفظ به من علاقتى العاطفيه السابقه. 
مما زادنى حيرة حتى الطفل لم ينسى! فلماذا البعض الآخر نسى الماضى وكيف نسوا ؟
وإذ فجأة جاء والد الطفل واخذه، ولكنى شردت كثيرا فهناك أنين بداخلى يدفعنى للتخلص من السوار الذى احتفظ به ولكن لم اتردد للحظه والقيت به بعيدا استجابه للصوت الذى بداخلى.
وبعد فترة من العمل والاجتهاد وإثبات الذات أصبحت شخصا مهما فى مجتمعى وفى هذا الوقت باتت الرؤية واضحه امامى، اى ان الإنسان يستطيع نسيان كل شئ وأى شئ ولكن اذا وضع أمر النسيان أمام نصب اعينه وخرج من الدائرة المغلقه المليئه بالوهم والسراب التى تحيط به، هناك الكثير منا يفضل أن يعيش دور المجنى عليه فى دائرة الماضى المهلك للنفس اى يبقى الإنسان ميتا على قيد الحياه. أدركت أيضا أن الإنسان يقدر على فعل اى شئ وليس هناك مجالا للمستحيل بل كل شئ ممكن بالعمل وإثبات الذات ولكن إذا خرجنا من دائرة الماضى ونظرنا للمستقبل نظرة تفاؤل واجتهاد وإثبات الذات للجميع. اى نحن لابد أن نكون على يقين تام أن الحياه لم تنتهى بسبب مغادرة احد حياتنا.
انت تقدر بس ابدا بنفسك _وابدا صح ..
سافرت وعملت كثيرا ولكنى لم اقدر على النسيان أو اتجاهل الموضوع يا له من شعور متعب حقا ربما لانى احتفظ بشئ يذكرني بالماضي السحيق والمؤلم فلا اعرف الجواب على أسئلتى مطلقا مما يزيدنى حيرة وابدأ سؤال نفسى مجددا :هل انا اقدر على النسيان ام لا؟ هل هذه طبيعه فطريه بالبشر كل منا يقدر على النسيان ام لا؟.
على الرغم من كل هذا والعمل والاختلاط كثيرا بالناس لم يجعلني انسى شيئا كنت فى حاله أشبه فيها عدم تمييزى بانى سعيد ام لا كان شعورا بغيضا للغايه لوهله ظننت أن بداخلى احد غيرى اى أن روحى غريبه عنى كانت حالتى أشبه بالطبيب الذى يأتى للمريض بعد موته فما فائده العلاج بعد موته!
ذهبت لكى اجلس على البحر لاخفف عن نفسى من كثرة التفكير فى بدأت فى مناجاه البحر كأنه شخصا لتهدئة اعصابى المتعبه ولكن للأسف الشديد لم يتغير شى!
تعرفت على أشخاص كثيرة فمنهم من كان فى نفس حالتي نتيجه خروجه من علاقه عاطفية فى منهم نسى الماضى والبعض الآخر لم يقدر على النسيان مثلى!
ومجددا سألت نفسى لماذا لم انسى؟ لنفترض أن النسيان طبيعه فطريه لماذا البعض ينسى والبعض لن يسنى ماضيه ! ولكن السؤال هنا كيف نسوا؟ 
لكن الذى ادهشنى حقا أن الذين نسوا الماضى هم أكثر الناس تقدما ونجاحا فى حياتهم! لم أجزم القول حقا ولكن هذا ما رأيته امامى.
ودارت الايام كثيرا وانا لم أنسى هذه الاسئله ولا الماضى ايضا ولكن كان شعور بداخلى انا الاجابه عن هذه الاسئله هى الخروج من الماضى.
وفى يوم وانا عائد من سفرى قررت أن اتمشى فى ضواحى المدينه ربما اشعر بالارتياح بعض الشى، جلست اتأمل الطبيعه وشردت فى الماضى فى سمعت صوت طفل يتحدث لنفسه ولكنى فى البدايه لم اهتم لحديثه، ولكن بعد فترة ليست بطويله سمعت صوت هذا الطفل مجددا ولكن هذه المرة نبرة صوته كان بها شئ من العتاب والحب، مما دفعنى لسؤاله :ماذا بك يا صغيرى لماذا تحدث نفسك هكذا؟
فسكت الطفل ونظر إلى السماء كأنه يناجى خالقه بحزن شديد
فكررت سؤالى
وإذ فجأه بكى الطفل وقال : كنت اجلس انا وامى فى هذا المكان دائما وامى توفت فى هذا المكان وقال لى ابى ان امى ذهبت للسماء فأنا انتظرها هنا دائما للتحدث معها. فى هذه اللحظه أدركت كم انا أحمق لحزنى على شخص خزلنى واهدرت مشاعرى، ولكن الشئ الذى لفت نظرى أن الطفل كان يحمل سوار بيده
فسألته :لمن هذا السوار؟
فاجاب الطفل :انه لامى. 
يا صغيرى كل هذا الإخلاص والحب بك الذى لم يعرف عنه بعض الكبار شيئا !
فتذكرت حينها السوار الذى احتفظ به من علاقتى العاطفيه السابقه. 
مما زادنى حيرة حتى الطفل لم ينسى! فلماذا البعض الآخر نسى الماضى وكيف نسوا ؟
وإذ فجأة جاء والد الطفل واخذه، ولكنى شردت كثيرا فهناك أنين بداخلى يدفعنى للتخلص من السوار الذى احتفظ به ولكن لم اتردد للحظه والقيت به بعيدا استجابه للصوت الذى بداخلى.
وبعد فترة من العمل والاجتهاد وإثبات الذات أصبحت شخصا مهما فى مجتمعى وفى هذا الوقت باتت الرؤية واضحه امامى، اى ان الإنسان يستطيع نسيان كل شئ وأى شئ ولكن اذا وضع أمر النسيان أمام نصب اعينه وخرج من الدائرة المغلقه المليئه بالوهم والسراب التى تحيط به، هناك الكثير منا يفضل أن يعيش دور المجنى عليه فى دائرة الماضى المهلك للنفس اى يبقى الإنسان ميتا على قيد الحياه. أدركت أيضا أن الإنسان يقدر على فعل اى شئ وليس هناك مجالا للمستحيل بل كل شئ ممكن بالعمل وإثبات الذات ولكن إذا خرجنا من دائرة الماضى ونظرنا للمستقبل نظرة تفاؤل واجتهاد وإثبات الذات للجميع. اى نحن لابد أن نكون على يقين تام أن الحياه لم تنتهى بسبب مغادرة احد حياتنا.
انت تقدر بس ابدا بنفسك _وابدا صح ..


 

المصدر: عزةالشيخ
janjeel

.: عدد زوار الموقع :.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 203 مشاهدة
نشرت فى 2 فبراير 2019 بواسطة janjeel

تفاصيل

janjeel
معا لصالح الوطن والمواطن »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

330,747
نتيجة بحث الصور عن فانوس رمضاننتيجة بحث الصور عن جاك للاجهزة الكهربائية