زكريا عازر
جلت محكمة جنايات دمنهور المنعقدة في أيتاي البارود، قضية مقتل الأنبا أبيفانيوس، رئيس دير أبو مقار إلى جلسة 27 يناير المقبل.
وذلك لاستكمال المرافعات وتقديم طلبات الدفاع، وكانت الجلسة اليوم شهدت تطورات جديدة بالقضية حسب تصريحات إيهاب سدرا محامي المتهم وائل سعد، حيث تم الاستماع إلى ثلاثة رهبان من شهود إثبات والذين نفوا بعض ما جاء بالتحقيقات حول أداة الجريمة.
حيث قال أحد الرهبان أن أدارة الجريمة كانت متواجدة طوال الوقت أمام جهات التحقيق وتم الإمساك بعها عدة مرات، وأنهم فوجئوا بعد ذلك بأنها قدمت كأداة جريمة وأن وائل سعد قام بالإرشاد عنها، على الرغم من تواجدها أمام جهات التحقيق طوال الوقت، وهو ما يعني
حسب أقوال الدفاع أنه تم الزج بها للمتهم.
من جانب آخر أدلى أمير نصيف المحامي، بشهادته أمام المحكمة حول الإجراءات القانونية أثناء عملية التحقيق وأنه تعثر في الدفاع عن المتهم وائل سعد، عندما تم توكيله كمحامي له أثناء فترة التحقيق بنيابة وادي النطرون، ولم يتمكن من الحضور معه، نتيجة العراقيل وعدم تمكنه من الدخول رغم محاولاته الكثيرة، وهو ما دفعه للتنحي عن القضية ليثبت دفاع المتهمين أن هناك خطأ في الإجراءات القانونية بعدم تمكن المتهمين من حضور الدفاع معهم رغم عدم الاستعجال في التحقيقات، وهو ما يثبت عن قصد أن جهات التحقيق أرادت عدم حضور المحامين معهم، ودفعت هيئة الدفاع ببطلان التحقيقات في القضية بعد شهادة المحامي السابق للمتهم وائل سعد.
