ﻛﺘﺐ ... ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺍﻧﻄﻼﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻫﻢ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﻭﻫﻮ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺭﺍﻏﺒﺔ؛ ﻟﺘﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺭﻭﺍﻓﺪ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ؛ ﻭﻟﻜﻲ ﺗﺴﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻓﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻭ ﺑﺄﺧﺮ ﻓﻲ ﺑﺚ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ،
ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻭﻣﺎ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ، ﺗﻌﺪ ﺷﺎﻫﺪﺍ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﻭﺍﻓﺪ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺙ ﺗﻐﻴﺮﺍ، ﺑﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎ ﺟﻴﺪﺍ ﻳﻤﻜﻦ 

ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺍﻻﻗﺘﺪﺍﺀ ﺑﻪ، ﻟﻔﺘﺢ ﺁﻓﺎﻕ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ
ﻭﻗﺪ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻻ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ . ﻓﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﺗﻤﻮﻳﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﻞ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﺃﻥ ﻳﺴﻬﻢ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻭ ﺑﺂﺧﺮ .
ﻣﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﻳﺘﻀﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ ﻫﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻌﻜﺲ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﻃﻮﻳﺮﻩ . ﻓﺘﻮﻓﻴﺮ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺟﻴﺪ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ‏( ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺃﻫﻠﻴﺔ – ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺭﺑﺤﻴﺔ – ﺃﻓﺮﺍﺩ ‏) ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ .
ﻭﺣﺘﻰ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻭ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﻣﻦ ﻓﻜﺮﺓ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻗﻀﻴﺔ ﻗﻮﻣﻴﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻢ ﻭ ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﻛﺎﻓﺔ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﻭ ﺗﻌﻤﻴﻖ ﺭﻭﺡ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺤﺐ ﻟﻠﻮﻃﻦ، ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﻮﺍﻋﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺯﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ، ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮﻱ ﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﺑﻞ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ، ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ .
ﻭﺗﺄﺗﻲ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻣﻦ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺘﻼﻣﻴﺬ، ﻭﺍﻛﺴﺎﺑﻬﻢ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺣﻴﺎﺗﻴﺔ، ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﺳﺮﺍﻉ ﺗﻌﻠﻴﻤﻲ ﻳﻘﺪﻡ ﻟﻠﺘﻼﻣﻴﺬ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﺼﻞ ﻣﺘﻌﺪﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ، ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺩﻭﺍﻋﻲ ﻋﺪﻡ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﻷﻭﻻﺩﻫﻢ ﻭﺑﻨﺎﺗﻬﻢ ﻫﻮ ﻛﺒﺮ ﺳﻨﻬﻢ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﺮﻋﺔ ﺇﺗﻤﺎﻡ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ، ﻭﺫﻟﻚ ﺣﺴﺐ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺳﻨﻬﻢ .
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫﺓ ﻫﺎﻟﻪ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻴﻮﻣﻲ ﻭﺯﻡﻻﺋﻬﺎ ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻰ ﺑﻤﺪﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، ﺃﻥ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮﺹ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺳﻦ 9 ﻝ 14 ﻋﺎﻣﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺘﺴﺮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻣﺔ ، ﺃﻭ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩﺓ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻫﺎﻟﻪ ﺑﻴﻮﻣﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺷﻜﻞ ﻣﻦ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻭﻫﺪﻓﻬﺎ ﺳﺪ ﻣﻨﺎﺑﻊ ﺍﻷﻣﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﻬﻢ ﻣﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭ ﻣﻌﻠﻤﺎﺕ ، ﻭﺗﺪﺭﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻘﺮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺗﺪﺭﺱ ﺑﻬﺎ ﻣﻘﺮﺭﺍﺕ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻰ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ ﺍﻻﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺛﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﻦ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻋﻤﺮﻳﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ "9 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻝ 14 ﺳﻨﺔ ،
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﻫﺎﻟﻪ ﺑﻴﻮﻣﻲ، ﺍﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺗﺘﻴﺢ ﻓﺮﺹ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ ﻟﻠﻤﺘﺴﺮﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺮﺗﺪﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﻴﺔ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺨﺮﻃﻴﻦ ﻓﻰ ﺳﻠﻚ ﺍﻟﻌﻤﻞ ، ﻭﺗﻌﻄﻰ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﻦ ﺗﺴﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻰ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻫﻮ ﺍﺣﺪ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﻴﺔ ﻟﻤﺪﺭﺍﺱ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻰ

المصدر: عزة الشخ
janjeel

.: عدد زوار الموقع :.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 51 مشاهدة
نشرت فى 30 نوفمبر 2018 بواسطة janjeel

تفاصيل

janjeel
معا لصالح الوطن والمواطن »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

329,301
نتيجة بحث الصور عن فانوس رمضاننتيجة بحث الصور عن جاك للاجهزة الكهربائية