نحن نعلم جميعا ومنذ زمن بعيد أن رئيس مجلس المدينة هو حاكم المدينة باكملها وكل من على أرضها من مؤسسات عامة أو مصالح حكومية تكون تحت إمرته وقيادته وهو المسئول الأول بالمدينة وهو صاحب القرار الأول في اية مواقف أو مشاكل تخصها أو تخص المواطن لأنه جاء خصيصا لهذا المنصب من أجل طرح افكار ورؤى وتطوير وحلول لأية مشاكل . ونحن في هذا العصر ومن خلال سياسة الدولة العامة التى تدعوا إلى التعاون مع المجتمع المدنى والعمل على مشاركته معه في تنمية المدينة وتطوير وتحسين خدماتها يأتى من خلال حسن الإدارة والعمل الجاد وتطبيق الأفكار التى تخدم المواطن ووضع حلول لها سواء من خلال موقعكم أو من خلال مساعدة ومشاركة المجتمع المدنى . وانه عندما يتم مناقشة أو طرح أمر ما أو مشكلة ما على المجتمع والمسئولين بالمدينة يتم دعوتهم بديوان القيادة ديوان المجلس ديوان حاكم المدينة لأنه يعتبر بيت العائلة البيت الكبير الذي فيه الحكم وفيه تدار أمور البلد والمواطن والاستماع إلى الجمهور والمدعوين لأفكارهم ورؤيتهم التى بالتأكيد يوجد لها صدى متنوع بالحلول وتقديم كل ما هو جديد يخدم البلد والمواطن ومن خلال هذا يطمئن أهل البلد على بلدهم وأيضا يطمئوا لرئيسهم وحاكم مدينتهم وعندما تتم دعوة حاكم المدينة من اية جهة بالمدينة تكون دعوة شرفيه وشخصية بالمناسبات العامة وليست دعوة رسمية لمناقشة أمور مدينته على أرض هذه الجهة مهما تقدم من إغراءات أو مساعدات لأن هذا يضعف من حكمكم وقيادتكم وتقصيركم في وجود حلول لمشاكل المدينة وعند تلبيتكم لهذه الدعوة يظهر بالخفاء للجمهور أنكم تنتمون لها ولأفكارها حتى ولو قمتم بالمشاركة في المناقشة لأنه بالأخير سوف يتم تنفيذ رؤيتها وأفكارها بمباركة منكم وتصبح هذه الجهة هي صاحبة الفكر والتطبيق دون غيرها من الجهات الأخرى بالمدينة وانه عندما يتم مناقشة أو طرح أمر ما أو مشكلة ما على المجتمع والمسئولين بالمدينة يتم دعوتهم بديوان القيادة ديوان المجلس ديوان حاكم المدينة لأنه يعتبر بيت العائلة البيت الكبير الذي فيه الحكم وفيه تدار أمور البلد والمواطن والاستماع إلى الجمهور والمدعوين لأفكارهم ورؤيتهم التى بالتأكيد يوجد لها صدى متنوع بالحلول وتقديم كل ما هو جديد يخدم البلد والمواطن ومن خلال هذا يطمئن أهل البلد على بلدهم وأيضا يطمئوا لرئيسهم وحاكم مدينتهم وعندما تتم دعوة حاكم المدينة من اية جهة بالمدينة تكون دعوة شرفيه وشخصية بالمناسبات العامة وليست دعوة رسمية لمناقشة أمور مدينته على أرض هذه الجهة مهما تقدم من إغراءات أو مساعدات لأن هذا يضعف من حكمكم وقيادتكم وتقصيركم في وجود حلول لمشاكل المدينة وعند تلبيتكم لهذه الدعوة يظهر بالخفاء للجمهور أنكم تنتمون لها ولأفكارها حتى ولو قمتم بالمشاركة في المناقشة لأنه بالأخير سوف يتم تنفيذ رؤيتها وأفكارها بمباركة منكم وتصبح هذه الجهة هي صاحبة الفكر والتطبيق دون غيرها من الجهات الأخرى بالمدينة ولكن من أراد أن يقدم مساعدة ما أو طرح حلول لمشاكل بالمدينة أو يرد المشاركة سواء كانت مادية أو معنوية أو فعالة على أرض الواقع عليه أن يأتى إلى ديوانكم ويقدم ما يراه من افكار ورؤى وحلول وهنا يكون اللقاء والطرح تحت الدراسة والبحث وكيفية تطبيق هذه الافكار تحت قيادتكم وإدارتكم وبمباركة حقيقية وضيافة ذكية في كسب من يريد المساعدة الحقيقية بالتعاون معكم ولصالح المدينة وأهلها حتى لا يسحب البساط من الديوان وحكمه وقراره ويصبح هش ضعيف وينتقل القرار لجهة ما ويفقد ثقة المواطن فيه .
واخيرا أتمنى من المسئولين والعاملين بمجالس المدن وحكامهم أن يحافظوا على هيبة الديوان وقراره من نفوذ أية جهة مهما كانت لأنكم مسئولون عن خدمات المواطن العامة التى هي حياته ومستقبله تمشيا مع سياسة الدولة وسياسة مؤسساتها التى هي تعمل لصالح المواطن وتحسين خدماته وتوفير كل ما يلزمه والعمل على راحته حتى يزيد الأنتماء والخوف والحرص على بلده من أية جهة والتصدى لها ولأفكارها ورفع رايتها عالية منتصرة .
