بالرغم من اختلاف الأخصائيين حول الوضعية الفضلى للنوم، فثمة اجماع كلي على أن “النوم على البطن” هو الوضعية السوداء للنوم على صحة الإنسان وخصوصا للنساء الحوامل, الاتي موضوعنا الحصري اليوم لهن.
النوم على البطن له أضرارا شديدة على العمود الفقري، حيث يضغط في الاتجاه المعاكس تماما للميل الطبيعي للفقرات، والنتيجة ظهور آلام أسفل الظهر، كذلك تضرر الرقبة ، نظرا لعدم تناسق الجسم أثناء النوم ، إضافة إلى شعور الشخص بالتشنج و الانقباض .
زيادة حصوات الكلى حيث أثبتت بعض الدراسات أن من ينام على بطنه يكون أكثر عرضة لتكوين حصوات الكلى ، و أن التحرك المستمر أثناء النوم يحمي الجسم من تكوين الحصى طبعا لأن الحركة لا تسمح للحصوات بالترسب ، . كذلك تقوس ظهرك مع مرور الزمن ، وإصابة فقرات ظهرك بالإجهاد
وتزيد التحذيرات من النوم على البطن للأمهات الحوامل،لأن هذا سيسبب ضغط مضاعف على عمودها الفقري، والأمر يقتصر على الشهور الاولى للحمل لأن الجنين يكون محميا داخل التجويف و أن المرأة الحامل تتعرض لمخاطر بعد مرور هذه الفترة من بعد الشهر الرابع وإذا استمرت بالنوم على بطنها ، لأنه يزادا حجم الرحم ويبدأ بالخروج من الحوض العظمي إلى جوف الحوض الذي لا يحتوي علي عظام ، فيصبح محسوساً بيد الإنسان .
سيدتي مراعاة لصحتك ان لم يكن بمقدورك بتاتا من الانتهاء النوم على البطن فعلى الاقل قومي بتطبيق هذه النصائح التي من شأنها جعل النوم على البطن أقل ضررا
– استخدمي وسادة رفيعة، لتقليل الضغط على الرقبة. والافضل أن تكون الوسادة ليست من النوع الصلب
– وضعي وسادة أسفل منطقة الحوض، لتقليل الضغط على الظهر، المحافظة على الوضعية الطبيعية للعمود الفقري.
إذا بدأت بالشعور بالدوار أو التعرق أو قصر في التنفس، عندما تكونين على ظهرك على جانبك الايمن، الأفضل أن تستلقي على جانبك الأيسر.
مصدر الموضوع مجلة حواء العربية