محمد شهاب- المزارع السمكية Mohamed Shihab -Aquacultures

يعرض الموقع الأحدث من ومقالات و صور و مواقع تخص الاستزراع السمكى

قواعد اجتلاب زبون لشركات توظيف أموال فى مزارع السمك

محمد شهاب

ظهرت فى السنوات الأخيرة فى مصر، حتى بعد ثورتى 25 يناير و 30 يونيو شركات توظيف أموال، و لكنها تعلمت الدرس من شركات توظيف الأموال فى التسعينات من القرن20، فقد ذهبت كالمعتاد للعبة الأراضى، خاصة الزراعية منها، ثم أدخلت زراعة الأسماك ضمن نشاطها، فيما قيل أنه أستصلاح الأراضى، و كانت تستخدم  أساليب كالتالى:

- يكون للشركة مقر فخم يتمركز فى الغالب فى منطقة فارهة فى القاهرة فى الغالب.

- استخدام مستشارين بعضهم يحمل درجات دكتوراه، للترويج لهذا النوع من الزراعة خاصة السمكية منها.

- عرض بيانات و ارقام مبالغ فيها عن حجم الإنتاج، و بعيدة تماما عن الواقع.

-الإنفاق على الإعلان و الأعلام مدفوع الأجر، و بكثافة فى وسائل عديدة سواء جرائد بعضها قومى، و قنوات تليفزيونية فضائية خاصة التى يتحكم بها رموز الإسلام السياسى المصرى، و الأنترنت، و عمل مداخلات فى روابط التواصل الأجتماعى مثل الفيس بوك، و المتخصصة فى أستصلاح الأراضى و الأستزراع السمكى، أو تحميل شرائط مصورة  مسجل عليه بعض مقاطع للمزرعه محل العرض على الراغبين من المستثمرين.

- عرض أراضى صحراوية باستغلالها زراعيا و هى أرض وضع يد، بادعاءات غير حقيقية عن الوضع القانونى لنوعية حيازة لأرض و مياه الرى، علما بأن وزارة الرى لا تعطى تراخيص برى مزرعة سمكية فى الصحراء، نظرا لأنها غالبا تستخدم فى الزراعة النباتية، كما أنه القانون لا يسمح بزراعة سمك فى أرض يمكن زراعتها نباتيا.

- أما شروط التعاقد التى تقدمها الشركة للعميل المتقدم للأستثمار فى الأرض من خلالها، فالمعلومات المتوفرة عنه مثيرة للدهشة، منها أحيانا فرض الشركة لسيطرتها على الأرض و إدارتها حتى مع العميل، بعد تقديم إغراء بارقام إنتاج غير طبيعية فى أرتفاعها، و بإدعاء قدرتها على تحقيق هذا الإنتاج.

- بعض من تلك الشركات تداول أسمها ضمن قضايا أستيلاء على أراضى الدولة المميزة، و تنظر قضاياها فى المحاكم، و تضم اسماء قيادات سابقة أو حالية فى الحكم.

و بعد، هناك الكثيرين ممن قضوا سنوات طوال، بالعمل فى الخارج و الداخل، و غالبا يتصفوا بحسن النية, و أصبح املهم قضاء المتبقى لهم فى العمر فى مزارعهم السمكية و الحيوانية الزراعية، نظرا لحبهم للطبيعة و العمل الأسرى، و لكن غالبا و هو الأهم أنهم قليلى الخبرة سواء بالزراعة او مزارع السمك، نظرا الى ان لعبة الأراضى فى مصر، فى السنوات الأخيرة هى لعبة الكبار، و يمكن الرجوع لقضايا كبرى،نظرت و تنظر فى القضاء، و تخص الكبار بغض النظر عن وضعهم فى المجتمع سواء فى الحكومة أو خارجها. فقط  مطلوب و الحذر الشديد و الحيطة.

 

المصدر: محمد شهاب
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 253 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,852,813