محمد شهاب- المزارع السمكية Mohamed Shihab -Aquacultures

يعرض الموقع الأحدث من ومقالات و صور و مواقع تخص الاستزراع السمكى

authentication required

في يومها العالمي.. سبب الاحتفال بسمك التونة وفوائد تناولها

إعداد/ محمد شهاب

يحتفل العالم اليوم الخميس 2 مايو باليوم العالمي لسمك التونة، حيث يتم الاحتفال به كل عام، وذلك بهدف معرفة أهمية أسماك التونة وقيمتها للناس والبيئة، فهي تعد  موردا غذائيا مهما يواجه عددا من التحديات، من بينها زيادة الطلب التي تؤدي إلى الصيد الجائر.

وأشارت تقارير حديثة إلى أن 22% من مخزونات التونة تعاني من خطر الصيد الجائر، وأنه ممكن ربط صيد سمك التونة بمشاكل الصيد العرضي، والذي يعني اصطياد الكائنات البحرية وأسماك القرش والثدييات البحرية بشكل عام.

وتضيف التقارير أنه لكي تزدهر تجمعات التونة، تحتاج مصايد الأسماك إلى إدارة قوية، وتخفيضات في صيد الأنواع غير المرغوب فيها أو المهددة بالانقراض أو الصيد العرضي.

اليوم العالمي لسمك التونة

حددت الجمعية العامة، بموجب قرارها 124/71 المؤرخ في 19 ديسمبر 2016، أن يوم 2 مايو هو يوما عالميا لسمك التونة، وذلك تأكيدا لأهمية صون أرصدة مخزونات التونة، حيث يعتمد عدد من البلاد على موارد التونة في ضمان الأمن الغذائي وتحريك عجلة التنمية الاقتصادية والتوظيف ودورة العائدات الحكومية وتيسير سبل العيش والثقافة والترفيه.

الاستدامة في صيد سمك التونة

وتعد التونة المعلبة طعاما أساسيا في مخازننا  منذ جائحة كورونا.

وبالرغم من ذلك، وبغض النظر عن استثناءات السوق التي تسببها الأوبئة، وذلك بالرغم من قيمته الغذائية العالية.

وتحتوي هذه الأسماك غنية بالأوميجا 3، واحتوائها على المعادن والبروتينات وفيتامين ب12 وغيره من الميزات.

تهديد  مخزون التونة

ونظرًا للصفات المدهشة التي تتمتع بها أسماك التونة فهي مهددة بسبب الطلب الهائل عليها، ووفقا لأحدث البيانات، يقدر أن 33.3 في المئة من المخزونات يتم صيدها من أنواع التونة السبعة الرئيسية وتعد  مستويات غير مستدامة بيولوجيا.

وحددت الجمعية العامة، بموجب قرارها 124/71  19 ديسمبر  عام 2016، يوم 2 مايو بوصفه يوما عالميا لسمك التونة، وتأكيدا لأهمية صون أرصدة مخزونات التونة، حيث يعتمد عديد البلدان على موارد التونة في ضمان الأمن الغذائي وتحريك عجلة التنمية الاقتصادية والتوظيف ودورة العائدات الحكومية وتيسير سبل العيش والثقافة والترفيه.

فوائد تناول التونة

من أهم ما يميز أسماك التونة هو تأثيرها الإيجابي الكبير على صحة القلب

فهي تعمل على الحد من انسداد شرايين القلب التاجية، وذلك لاحتوائها على مستويات كبيرة من أحماض أوميغا 3 الدهنية ، والتي تساعد على تقليل أحماض أوميغا 6 الدهنية و LDL أو الكولسترول السيئ التي تسبب انسداد الشرايين. كما أن عدم احتوائه على الدهون المشبعة يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

صحة العينين

تعتبر أسماك التونة الغنية بالأحماض الدهنية أوميجا 3 خيارا رائعًا للوقاية من اضطرابات العين مثل الضمور البقعي وجفاف العين المرتبطين بالتقدم في العمر.

تعزيز جهاز المناعة

 تحتوي التونة على كمية لا بأس بها من فيتامين سي والزنك والمنجنيز، وكلها تعتبر مضادات طبيعية للأكسدة، وتعتبر هذه المضادات واحدة من آليات الدفاع عن الجسم ضد الجذور الحرة، المسببة للسرطان والأمراض المزمنة الأخرى.

تحسين الدورة الدموية

تعتبر التونة مصدرًا غنيا بالحديد، لذا فهي تلعب دورا هاما في تكوين خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين لسائر أعضاء الجسم الحيوية حتى يتسنى لها العمل بكفاءة.

أمراض الكلى

 يعتبر محتوى البوتاسيوم والصوديوم في التونة متوازنا بشكل جيد، مما يساعد في تحقيق توازن السوائل بالجسم، وعندما يتحقق ذلك تعمل الكلى بشكل صحيح، وبالتالي تقل فرص الإصابة بأمراض الكلى الحادة.

خفض ضغط الدم تساعد الأحماض الدهنية أوميجا 3 الموجودة بالتونة على خفض مستويات ضغط الدم الذي يشكل ارتفاعه خطرا على صحتك، حيث يسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وخفض معدل تصلب الشرايين.

المصدر: أخبار اليوم
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 363 مشاهدة
نشرت فى 5 مايو 2024 بواسطة hatmheet

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

2,278,909