محمد شهاب- المزارع السمكية Mohamed Shihab -Aquacultures

يعرض الموقع الأحدث من ومقالات و صور و مواقع تخص الاستزراع السمكى

 

قطاع "الأسماك البلطى" يعانى الركود والخسائر

إعداد/ محمد شهاب

تحتل مصر المرتبة الثالثة فى إنتاج «البلطى»، وتعتبر واحدة من أهم الأسماك الاقتصادية فى العالم، وتم تطوير أساليب استزراعها خلال الفترات الماضية من جانب الخبراء فى مختلف المحافظات، حيث تقدم محافظة كفر الشيخ 45% من حجم الإنتاج منها، وفى آخر 4 سنوات تم بدء التصدير إلى الخليج، وأصبح معظم استهلاك المصريين منها، حيث تعتبر غذاء شعبياً وصحياً. وبالرغم من ذلك تتعرض لمعاناة ولمخاطر وخسائر عديدة، إضافة لاتهامها بأنها تحمل فيروساً خطيراً يؤدى لنفوقها، ما أدى إلى وقف تصديرها للسعودية التى يمثل سوقها 90%.

"حمزة": نحتاج إلى إنشاء كيان يعمل على تنظيم الصناعة ويسهل التصدير

وأكد الدكتور أحمد حمزة، استشارى أمراض وتغذية الأسماك ورئيس مركز أكوافيت، استمرار الخسائر بشكل كبير لقطاع الأسماك ما سيؤدى لانهياره، نتيجة وفرة المعروض بكميات كبيرة وانخفاض سعرها وعدم تسويقها أو تصديرها، موضحاً أن وصل السعر من المزرعة 16 جنيهاً للكيلو بينما تكلفة إنتاجه 20 جنيهاً، ويصل للمستهلك بأعلى بكثير، مؤكداً أن 70% من إنتاج الأسماك «بلطى»، وأن غلق المصايف والفنادق نتيجة وباء كورونا نتج عنه تدنٍّ كبير فى الأسعار، إضافة إلى أن مصر لا تستطيع التصدير بعد فقدان السوق الرئيسية الوحيدة (السعودية)، وهى منعت الاستيراد منذ أكثر من عامين، مطالبة باشتراطات معينة، وإلى الآن لا يوجد أى تحرك أو رؤية واضحة لتصدير سمكة البلطى مرة أخرى أو حتى فتح الأسواق فى المملكة من جديد.

وأكد «حمزة» أن هناك حملات لتشويه سمكة البلطى مما نتج عنه قلة الاستهلاك فى دول الخليج، إضافة لخسارة 5 جنيهات فى الكيلو ما يعرض السوق للانهيار وخروج العديد من المنظومة مما ينتج عنه ارتفاع فى الأسعار وزيادة فى البطالة، مطالباً بإنشاء كيان يضم قطاع الأسماك مثل اتحاد منتجى الأسماك ليعمل على تنظيم الصناعة ويسهل عملية التصدير واتخاذ إجراءات فعلية لكيفية تطوير القطاع.

"نيفين": لا يوجد بحث أو رسالة علمية تؤكد إصابتها بفيروسات

وقالت الدكتور نيفين عبدالخالق، أستاذ مساعد أمراض الأسماك ورعايتها بكلية طب بيطرى جامعة المنصورة، إن "سمكة البلطى تمثل أحد أهم أعمدة الأمن الغذائى من البروتين الحيوانى والاقتصادى والجودة العالية فى مصر، حيث تتربع على عرش الاستزراع السمكى لما لها من مواصفات بيئية طبيعية لمقاومة الأمراض والتلوث وسرعة النمو، خاصة بعد قيام العديد من المستثمرين بالعديد من الجهود لتحسين طرق الاستزراع والاستفادة من الاستزراع المكثف للبلطى وحيد الجنس والذى نجح فى السبعينات فى إنتاج ذكور ذات حجم تسويقى متماثل، إضافة إلى العديد من البحوث التطبيقية فى مجال أعلاف الأسماك ونظم الاستزراع التى أدت إلى قفزات جيدة داخل المجال للمنافسة عالمياً"

 

المصدر: الوطن
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 239 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,853,102