جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
المواقع والأفلام الاباحية وزنا المحارم
=======
حذرنا رسول الله منذ اكثر من 1400 عام من زنا المحارم وقال صلى الله عليه وسلم فى حديثه الشريف :
(“علموا أولادكم الصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع”.
حديث جسن
وانتشرت وقائع هذه الحوادث فى المحاكم والنيابات لحدوثها داخل إطار الأسرة الواحدة، بما ينذر بخطأ مجتمعى فادح رغم كونها حالات فردية قد تصدر عن أشخاص مضطربين نفسيًا يعانون من نقص الوازع الدينى ولا يمتلكون قيد أنملة من الإيمان
وفى تقرير نشر فى موقع فيتو يقول الكاتب
وفقًا لآخر تقرير للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية 2015 فإن معدل اغتصاب المحارم في مصر يتزايد بشكل مستمر وقد بلغت نسبة الحالات في الأرياف والمناطق العشوائية بالقاهرة 40% من مصر كلها، فيما رصد التقرير 348 حالة اغتصاب محارم من الإخوة دون سن العشرين و59 حالة من أشقاء الأب والأجداد و24 حالة من أبناء الأشقاء والشقيقات، على مستوى محافظات الجمهورية.
والمقصود بزنا المحارم هو إقامة علاقات جنسية سواء بالغصب أو بالاتفاق بين الرجل ومن لا يجيزون له شرعًا، وقد نتج عن بعض هذه العلاقات العديد من الأطفال الذين أصبح مصيرهم مجهولًا.
دور الأيتام
من جانبه يقول الدكتور محمود مهنى، عضو هيئة كبار العلماء، إن أطفال زنا المحارم، لا يتم تسجيلهم بأي أسماء تابعة للأب أو الأم، بل تتكفل به الدولة، حيث تقوم وزارة التضامن الاجتماعي بإيداعه في أحد دور الأيتام، وهنا تتولى مسئوليته من الإنفاق عليه، واختيار اسم له، ويتم معاملته معاملة الأيتام.
مجهولو النسب
وفي السياق ذاته، أشار الدكتور محمود كبيش، أستاذ القانون الجنائي، إلى أن الدولة تعاملهم باعتبارهم مجهولي النسب، ومنع استخراج البطاقات أو استخراج شهادات الميلاد؛ إلى وقت قريب، وقد تم تعديل بعض أحكام قانون الضمان الاجتماعي 137 لسنة 2010، واستبدال الفقرة الثانية الخاصة بتعريف اليتيم لتصبح «كل من توفى والده أو مجهول الأب أو الأبوين»، ثم تتكفل الدولة برعايته، ووضعه في دار أيتام.
كنز العصابات
«كبيش» يوضح أيضًا أن هناك بعض الأطفال يقعوا في يد العصابات المتخصصة في تجارة الأطفال كما حدث مع عصابة «صباح» بالإسكندرية والتي كانت تبيع الطفل الواحد بألفين جنيه، بالإضافة إلى عصابة «متولي» في السيدة زينب.
ويقول الدكتور محمود مهنى عضو هيئة كبار العلماء، من يغتصب المحارم سواء عازبا أو شيخا متزوجًا بعد وجود الأدلة الطبية فيجب تطبيق حد الشريعة الإسلامية عليه، خاصة أن صاحب هذه التجاوزات قلبه خال من الإيمان، بالإضافة إلى أن الأمر يدل على عدم انضباط أحد الأبوين، وقال الإمام الشافعى:
عفوا تعف نساؤكم فى المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
مشيراً إلى أن من يغتصب أى امرأة فى أى ديانة يقتل بأمر الحاكم، وأن الخلاص من تلك الظاهرة المتفشية البعد عن جلساء السوء، مصداقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إِنَّمَا مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالحِ والجَلِيسِ السّوءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِير، فَحَامِلُ الْمِسْكِ إمَّا أنْ يُحْذِيَكَ وَإِمَّا أنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً”، مناشداً بغض البصر عن الأجانب قال سيدنا على رضى الله عنه: “كل الحوادث مبدؤها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر”.
غياب الثقافة الدينية
ويرى الدكتور محمد مبارك، أستاذ الاجتماع بكلية الدراسات الإنسانية بتفهنا الأشراف، أن اغتصاب المحارم يؤثر سلبيًا على الفرد والأسرة، وينعكس على المجتمع بالكامل، مشيرًا إلى أنه لا يمثل ظاهرة فى علم الاجتماع، ولكنها حالات فردية تعود لأسباب عديدة منها نفسى: أى أن القائم بهذا الفعل غالبًا ما يكون مريضا نفسياً، أو بسبب التنشئة الاجتماعية الخاطئة لتدنى المستوى الأخلاقى والثقافى، مشددًا على أن غياب الثقافة الدينية سبب أساسى وراء هذه الظاهرة، بالإضافة إلى تراخى الرقابة الأسرية وغياب الوعى لدى الأبوين، مناشداً باتباع الحديث الشريف للنبى الكريم: “علموا أولادكم الصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم فى المضاجع”، مطالبًا بتفعيل دور وسائل الإعلام والإخصائى الاجتماعى والنفسى فى المدارس والأسر التى قد تحدث بها هذه المشكلات، فضلاً عن زيادة الأئمة لدورهم فى الخطاب الدينى.
أسباب نفسية
وأوضح الدكتور محمد المصرى، استشارى الصحة النفسية، أن هناك عدة أسباب فى اغتصاب المحارم منها ضعف الوازع الدينى؛ لأنه يطمس الفترة التى خلق الانسان بها؛ لأن الإيمان هو الضابط للحواس، ويجعل الإنسان يعادى الشيطان ويخشى الله فى أقواله وأفعاله، وضعف الجانب الأخلاقى لدى الأسرة حيث نجد فى بعض الأسر يعتاد أفرادها على ارتداء ملابس مثيرة أمام محارمهم من لباس يثير الشهوة أو شفاف يظهر العورة، بما يسمح للأشخاص ضعاف النفوس بالنظر إلى العورات أو باللمس بسبب الإغراء غير المتعمد، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الدراسات أثبتت وجود تناسب بين سلوك الإناث ومظهرهن وبين الاغتصاب، كذلك نجد بعض الأزواج يداعبن بعضهن أمام الآبناء بدون قصد سواء تقبيل مبالغ فيه أو مداعبات جنسية فنجد نظر الطفل الصغير لهم يترك آثر نفسى بالغ فى نفس الابن أو الابنة وفى ذاكرتهم بما يجعله يرغب فى تقليدهم عند أول فرصة متاحة.
وأضاف استشارى الصحة النفسية، أن هناك دراسات كثيرة أثبتت أن الأسر التى تتابع الأفلام الإباحية هى الأكثر عرضة للوقوع فى زنا المحارم بسبب مشاهدة علاقات الشذوذ فى هذه الأفلام وتقليدها، بالاضافة إلى متابعة المواقع الإباحية وإدمان أحد أفراد الأسرة للمخدرات أو الكحوليات؛ لأنها تؤدى لاضطراب الوعى والقيم والأخلاق، متطرقًا إلى إحدى الدراسات التى أثبتت أن زنا المحارم يتناسب طرديًا مع وجود الآباء شاربى الخمر ومدمنى المخدرات، فضلاً عن عدم التفريق بين الأبناء فى المضاجع، وعدم الالتزام بالملابس المحتشمة أمام الآبناء، وعدم ارتداء الملابس المثيرة للغرائز.
ويقول الدكتور أحمد المجدوب (المستشار بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية بالقاهرة)
أن الرسول _صلى الله عليه وسلم_ قد سبق الجميع بقوله:
“علموا أولادكم الصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع”.
ويدلل المجدوب بالدراسة التي أجراها عالم أمريكي يدعى ” ألفريد كنسي” بعنوان ” السلوك الجنسي لدى الأمريكيين”، والتي طبقها على 12 ألف مواطن أمريكي من مختلف شرائح المجتمع، والتي أثبتت أن 22 % ممن سألهم عن أول تجربة لممارسة الجنس قالوا: إن أول تجربة جنسية لهم كانت في سن العاشرة، وأنها كانت في فراش النوم، وأنها كانت مع الأخ أو الأخت أو الأم !!
يستطرد المجدوب قائلاً: ” وانتهت الدراسة التي أجريت في مطلع الأربعينيات، إلى القول بأن الإرهاصات الجنسية تبدأ عند الولد والبنت في سن العاشرة”، ويعلق المجدوب على نتائج الدراسة قائلا: ” هذا ما أثبته نبينا محمد _صلى الله عليه وسلم_ قبل ألفريد كنسي بـ 14 قرناً من الزمان ! ولكننا لا نعي تعاليم ديننا “.
ويقول المجدوب: ” لقد اتضح لي من خلال دراسة ميدانية شاملة قمت بها على عينة من 200 حالة حول (زنا المحارم) الذي أصبح منتشراً للأسف، أن معظم حالات زنا المحارم كانت بسبب النوم المشترك في نفس الفراش مع الأخت أو الأم أو…، وهو ما حذرنا منه الرسول _صلى الله عليه وسلم_ بقوله: ” وفرقوا بينهم في المضاجع”.
واستطرد المجدوب يقول: ” البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تقول:
إن هناك 20 % من الأسر المصرية تقيم في غرفة واحدة، وأن كل 7 أفراد منهم ينامون متجاورين! “.
ويشير المجدوب إلى أن دراسته عن زنا المحارم انتهت إلى نتيجة مؤداها أن أحد أهم الأسباب لدى مرتكبي جرائم زنا المحارم هو الانخفاض الشديد في مستوى التدين، والذي لم يزد على أفضل الأحوال عن 10 %، هذا طبعاً عدا الأسباب الأخرى، مثل: انتشار الخمر بين الطبقات الدنيا والوسطى، و اهتزاز قيمة الأسرة، و الجهل، والفقر، و….
ويرجع المجدوب هذه الظاهرة إلى “الزخم الجنسي وعوامل التحريض والإثارة في الصحف والمجلات والبرامج والمسلسلات والأفلام التي يبثها التلفاز والسينما والدش فضلاً عن أشرطة الفيديو”، منبهاً إلى خطورة افتقاد القدوة وإلى أهمية ” التربية الدينية في تكوين ضمير الإنسان”.
ويضيف المجدوب أنه ” وفقاً لآخر بيان صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بمصر يؤكد أن هناك 9 مليون شاب وفتاة من سن 20 سنة إلى 35 سنة لا يستطيعون الزواج، كما أن هناك 9 مليون آخرين ممن تعدو سن 35 سنة قد فاتهم قطار الزواج وأصبحوا عوانس !!!
واخيرا انها صرخة وتنبيه للجميع انتبهوا .
=====
انها اشارة خطر وتدمير للمجتمع
والعودة لله هى الحل والفلاح لمن اراد
basmetaml.com
المصدر: basmetaml.com