بسم الله الرحمن الرحيم
سوف نتناول أسباب نفوق الأرانب بالتفصيل فى المراحل التالية :
1- المراحل الجنينية.
2- مرحلة الرضاعة.
3- بعد الفطام.
4- فى قطيع التربية.
أولا: النفوق فى المراحل الجنينية:
تتعرض الأجنة للنفوق خلال المرحلة الجنينيه حيث مع بداية فترة الحمل قد يحدث امتصاص للأجنة النافقة ,وإذا تأخر الحمل حتى الأسبوع الثالث بعد الإخصاب يكون الهيكل العظمي قد اكتمل فإما أن يحدث الإجهاض أو يحدث احتباس لهذه الأجنة النافقة ويتحوصل وقد تصاب الأم بالعقم .
وأسباب حدوث هذه الظواهر هي :
عوامل وراثية : لذلك يفضل عدم تربية الأقارب.
أسباب مرضية : اصابة الأم بالتهاب الرحم ( عدوى ميكروبات الباسترلا , السالمونيلا , اللسترياستا , فيلوكوكاي ويحدث النفوق في أعمار متقدمة لذلك تطبق الاشتراطات الصحية والتحصين للتسمم الدموي وكذلك عدم التهوية الجيدة بالحظائر.
أسباب غذائية :
نقص كمية الغذاء التي تحصل عليها الأم بسبب نقص العلف وتعرض ألام للحوع فترة طويلة عدم استساغة العلف فلا تصل الاحتياجات إلى الاجنة.
نقص مستوى فيتامين أ يؤدي إلى الإجهاض وتشوه الأجنه في الأعمار المتقدمة أو حدوث ولادات صغيرة أو موت الصغار بعد الولادة . بفترة صغيرة . زيادة مستوى فيتامين أ يؤدي إلى تشوه الأجنه وتضخم رأسها نتيجة تجمع السوائل في المخ . ونقص فيتامين هـ . ويتسبب في زيادة معدل نفوق المخ الأجنه.
تأثير الأدوية : حقن الأم نهاية فترة الحمل بمركبات الأوكسي تتراسيكلين العادي أو طويل المفعول يؤدي إلى زيادة معدل نفوق الأجنه وولغادتها ميته أو موتها أثناء الولادة كذلك استخدام مركبات السلفا حيث لها أثار ضارة على الاجنة قرب نهاية فترة الحمل .
إزعاج الأم : الفئران والعرس والكلاب والقطط كذلك دخول أشخاص غرباء إلى الحظيرة وإصدار أصوات عالية وأثاره على الأمهات الحوامل يؤدي إلى الإجهاد وفقد الخلفة.
تأثيردرجات الحرارة : لا تستطيع الأرانب المحافظة على درجة حرارة جسمها (39.3-39.8م) في الجو البارد وبخاصة الحوامل مما يؤدي إلى موت الاجنة وحدوث الاجهاض وتعرضها للنفوق .
ثانيا: النفوق في مرحلة الرضاعة
أ-النفوق أثناء فترة الولادة :
1- أسباب غذائية :
نقص فيتامين أ في العلائق (يفقد نسبة 0.8% من هذا الفيتامين أثناء عمليات التصنيع للعلف المحبب وعند الكبس ووصول درجة الحرارة إلى 80م فإن معدل الفقد يصل 18% ) نقص فيتامين هـ .
2- تعثر عمليات الولادة :
وتحدث بسبب وجود نتاجات كبيرة الحجم (كلها أو بعضها) فقد تتعثر بعض الخلفة في البطن ويمكن مساعدتها بحقنها بالاكوسي توسين 2 وحدة / عضل وغالبا تحدث الولادة بعد دقائق .. ويجب ألا تزيد مده الولاده عن 34 يوما وإلا فإنها سوف تموت كلها.
3- الولاده خارج صندوق الولادة :
ويرجع السبب إلى الآتي :
1. عدم وصول الأم إلى النضج الجنسي (عمر 152 ـ 154 يوم )
2. عدم تجهيز صندوق الولاده قبل (3-4 يوم )
3. إزعاج الأم قبل لولاده بقليل فيدفعها خوفها على خلفتها إلى ولادتها خارج الصندوق .
4. رفض الأم الدخول إلى صندوق الولاده بسبب تلوث الفرشه ببول القوارض فحاسة شم قوية .
5. تغير مسكن الأم قبل الولاده بفترة قليلة (فلا تتأقلم الأم )
6. لم يتم تركيب صندوق الولاده ( لم يتم تسجيل التلقيح ) واختبار الحمل.
7. لم يتم فتح الفاصل بين صندوق الولاده وقفص الأم ( سهوا )
4- دهس أو هرس الخلفه :
1- وجود إصابه شديدة الالتهاب أو تقرح العرقوب فتخاف الخروج من صندوق الولاده حيث الفرشه اللينة والخروج إلى خارج الصندوق يؤدي إلى احتكاكها مع السلك . تتعرض الصغر للدهس .
2- ضعف مقدرة الأم وإهمالها للصغار.
3- خوف الأم وسرعة دخولها إلى الصندوق للاختباء بداخله وقد تضرب أرضه الصندوق بشده بأرجلها الخلفيه لتحذر باقي القطيع فتقضي على الصغار المولوده.
4- عدم الام على تخليص الخلفه من الأغشية الجنينية وتخفيف وارضاع هذه الخلفه.
5- افتراس الفئران للخلفه حديثة الولاده : حيث تتعرف الفئران على صناديق الولاده التي بها خلفه حديثه عن طريق رائحة الدم ومخلفات الولاده فتهاجم هذه الصغار.
ب-النفوق أثناء فترة الرضاعة:
تستمر فترة الرضاعة في الأرانب حتى عمر30-35 يوما وقد يضطر المربي إلى إجراء الفطام المبكر لإصابة الأم بالتهاب الضرع أو نفوقها وقد يؤجل الفطام ما بعد 35يوم حوالي 5 أيام في حالة ضعف الأرنب.
ويرجع أسباب النفوق إلى ما يلي :
1- درجة الحرارة :
أن المدى الحراري المريح للأرانب هو درجة حرارة 15.3-18.5م حيث يكون أفضل أداء انتاجي لها وعند انخفاضها إلى 10 م تموت الخلفه حديثة الولاده لعدم تمكنها من المحافظة على درجة حرارة جسمها وتزيد نسبة النفوق إذا ارتفعت درجة الحرارة عن 32م كذلك ارتفاع درجة الحرارة داخل صندوق الولاده.
2- الرطوبة النسبية :
إن مدى الرطوبة الذي تحتاجه الأرانب يتراوح ما بين 60-65% وقلتها حتى 55% يؤدي إلى ضعف النمو وسهولة الإصابة بالأمراض وإذا ارتفعت فإن ذلك يعمل على الإحساس بارتفاع الحرارة في البيئة المحيطة لذلك يجب عمل التوازن عن طريق التهوية .
3- التهوية :
سوء التهوية يؤدي إلى تراكم الغازات الضاره مثل غاز ثاني أوكسيد الكربون والأمونيا والتي تؤدي إلى الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والتي يؤدي إلى الالتهاب الرئوي والنفوق لذلك يجب توافر مساحة كافية للتهوية مع كمية من الهواء النقي وأن تكون سرعة مرور الهواء ممناسبه وتقدر بحوالي 40-45 مره / الساعة صيفا , 4-5 مرات / الساعه شتاء مع إزالة المخلفات تحت البطاريات وذلك للتخلص من الأمونيا التي تتصاعد إلى أعلى فتتلف الأغشية المخاطية المبطنة للجهاز التنفسي للأرانب.
4- العلاقة بين الرطوبة والتهوية والحرارة :
5- نقص انتاج الأم من اللبن :
يجب وضع الأمهات تحت مستوى غذائي جيد يزيد من انتاجها من اللبن حيث تتغذى تغذية مفتوحه حتى الشبع بأعلاف عاليه المحتوى من البروتين (18 ـ 20%) قليله المحتوى من الألياف ( 10ـ 12%) كما تحتوي على الفيتامينات والأملاح المعدنية .
6- صناديق الولاده :
وهو مصنع انتاج النتاجات لذلك يعطي الاهتمام والعناية بها يجب غسلها وتطهيرها وتجفيفها عقب فطام كل بطن وأن تعاد قبل موعد الولاده المتوقع بحوالي 4-5 أيام ويتم فرشها بفرشه جيدة مع الاهتمام بجفاف مواد الفرشة باستمرار حيث أن انبعاث الأمونيا من الصناديق يجعل الأم عازفه عن الدخول لإرضاع صغارها وتتركها للموت جوعا بسبب اهمال الأم ( وتولد الصغار عمياء مغلقة العين لمدة 10 أيام تتعرف على الحلمات عن طريق حاسة الشم ) وعند وجود اتربة بالفرشه تسد فتحه الأنف مما يجعل من العسير على بعضها الوصول إلى الحلمات وبالتالي الحصول على كمية اللبن المطلوبة فتموت جوعا ويظهر على جسمها بثرات وخواريج صغيرة قبل نفوقها بسبب العدوى ببكتيريا staphyicococcl
7- إصابة الأم بالأمراض
( التهاب الضرع ـ التهاب وتقرح العرقوب ـ الالتهاب الرئوي )
8- سقوط الصغار خارج صناديق الولاده :
بسبب سرعة خروج الأم من صندوق الولاده أثناء الرضاعة وتعلق بعض الصغار بالحلمات فتسقط خارج الصندوق وتموت من البرد أو تفتك بها الأم اعتقاد أنها تقوم بحمايتها لذلك يراعى أن تكون ارتفاع الحفافة الموصلة بين قفص الأم وصندوق الأولاد في حدود 8-10 سم فيمنع سقوط الخلفه خراج الصندوق .
9- العدوى المرضية :
تكون حموضه القناة الهضمية للأرانب الرضيعة عاليه مما لا يسمح بمعيشة وتكاثر البكتيريا المرضية فيما عدا البكتريا المقاومة للحموضه مثل الكلوستريديوم وهي باكتريا لاهوائية موجبه الصبغة الجرام وهذه الباكتيريا تنتج نوع من السموم الداخليه وعند امتصاصها تصل إلى دم الأرانب وتصل إلى مستوى معين فإن الأرانب تصاب بالإسهال الذي ينتهي عاده بالنفوق خلال فترة قصية لا تتجاوز عده ساعات من ظهور الأعراض ويؤدي ذلك إلى ضعف مقاومة الأرانب وسهولة اصابته بالميكروب القولوني e.coli وأعراضها إسهال مائي يتجمد بمجرد تعرضه للهواء ويسد فتحه الشرج ( يحدث النفوق خلال 48 ساعة )
10- التغيرات الفسيولوجية في القناة الهضمية للأرانب الحديثة :
وتحدث عند الانتقال من التغذية على اللبن إلى بعض المكونات الغذائية الموجوده أمام الأمهات أو الانتقال تمام إلى التغذية على العلف فقط خلال فترة قصيرة .
ثالثا:النفوق بعد الفطام:
وهي الفترة التي تبدأ بعد الفطام ( 30-35 يوما ) حيث يتم نقلها إلى أقفاص خاصة بها وحتى 90يوما وتقدر النسبه المئوية للنفوق 10-13% .
1- صدمة الفطام :
وهي تحدث من حرمان الخلفه من رضاعة اللبن أو نتيجة فصل الصغار عن أمهاتها فجأة أو نتيجة إبعاد الصغار عن القفض ولعلاج ذلك يتم نقل الأم إلى قفص أخر أو وضع الخلفه المفطومه في مجموعات أو تحديد كمية العلف 50 جرام خلال الأسبوع الأول أو وضع علائق بها نسبه عالية من الألياف 12-14 % لإقلال اضطرابات الهضم والاسهال.
2- العطش :
قد لا تعرف الفطام المنقوله مكان مصدر المياه بالقفص أولا تستطيع الشرب من الحلمات أولا تصل إلى مستوى الحلمات ويمكن معرفة ذلك( قلة استهلاك العلف ) ولعلاج هذه المشكلة يتم وضع أعمار مختلفة في القفص الواحد ـ تترك الحلمات غير محكمة الغلق ـ وضع قطعه خشب تحت الحلمات لتقيل المسافة بين الأرضيه والحلمات .
3- العدوى الميكروبية المسببة للاسهال :
تعمل الميكروبات الاهوائيه والتي تفرز السموم علي تكاثر ميكروب القولوني والتي تتلف العقد الليمفاوية الموجودة في الخملات بجوار الامعاء ( ضمن الجهاز المناعي والتي تنتج lymphocyte التي تعمل كمضاد سموم وكذلك العدوى الفيروسية التي تتلف الخلايا التي تقوم باستخلاص السكريات الثنائية مثل سكر السكروز مما يساعد على زيادة نشاط الميكروبات الأخرى التي قد تسبب الاسهال المميت للأرانب .
4- الاصابة بالطفيليات :
مثل الكوكسيديا وهي تتلف الغشاء المخاطي المبطن للقناه الهضمية للأرانب مما قد يتسبب في حدوث الإسهال ثم النفوق.
5- سوء التهوية في العنابر :
تراكم الغازات يؤثر على الأغشية المبطنة للجهاز التنفسي ويساعد على نشاط الباستير لا التي تسبب ظهور أعراض الرشح والزكام ومع تقدم الإصابة تؤدي إلى التهاب الرئوي الذي ينتهي بالنفوق لذلك يجب العمل على توفير التهوية الجيدة والحصين ضد مرض التسمم المعدي .
6- إصابة الأرانب بالتسمم الفطري :
يحدث ذلك بتغذية الأرانب على علائق مصنعه خزنت تحت ظروف غير مناسبة فتنمو الفطريات وتنتج السموم واخطرها الافلاتوكسين وهي تسبب نفوق الأرانب كذلك نمو الفطريات والطحالب في خزانات المياه وخطوط المياه .
رابعا:النفوق في قطيع التربية والإنتاج:
تبدأ الحياة الإنتاجية عندما يصل عمر الأرنب النيوزلندي 152 ـ 154 يوما " للإناث " وإلى 180 يوما ( للذكور ) وقد تستمر بعض هذه الأفراد إلى عمر 24 شهرا وقد يحدث الإحلال قبل هذا العمر ومن المعروف أن الأرانب في العمر الكبير تكون أكثر مقاومه للأمراض ويقل النفوق في القطيع الأساسي وتقدر نسبه النفوق في قطيع التربية بحوالي 10% للسنه.
سوء التغذية :
قد لا تغطى العليقه جميع احتياجات الأرانب من العناصر الغذائية فتصاب بالضعف والهزال ونلاحظ حدوثها في الأمهات الحوامل والمرضعات.
تسمم الحمل : وتسمى بالتسمم الكيتوني ketosis حيث تموت الأم فجأة قبل الولادة أو بعدها مباشرة وبالتشريح نجد أن الكبد لونه أصفر أو برتقالي وتشاهد ترسبات الدهون تتحول إلى طاقة مماثلة تنتج الاجسام الكيتونية وقد يرجع السبب وقد يرجع السبب إلى احتواء العليقه على محتوى طاقة عاليه.
نفوق الأمهات الحديثة بالقطيع :
young doesyndrome قد يحدث في البطون الأولى أو الثانية أن تلد الأم صغارا ذات حيوية عاليه وبعد 4-10 أيام تموت الأم فجأة وقد لا يلاحظ عليها أي أعراض غير عادية ويفاجا المربي بالنفوق فقط , وقد يشاهد اسهال وامتناع عن الأكل 2-3 يوما قبل النفوق وقد ترجع سببها إلى التسمم الداخلي وأصابة الضرع بعدوى المكروب العنقودي staphylococci دورا في هذا النفوق بالإضافة إلى تأثير سموم الكوليسترديم ومن الأخطاء الشائعة تحديد كمية العلف أثناء فترة الحمل ثم تعطي للإشباع بعد الولاده مره واحدة ولكن يجب إعطاءه تدريجيا.
عدم وجود خطه للتلقيح على مستوى القطيع : ويكون ذلك بسبب عدم التنظيم مما يؤدي إلى اجهاد القطيع حيث يجب اعطاء الأم راحة بعد الولادة ( 7-10) يوما .
العدوى المرضية :
الإصابة بالالتهاب الرئوي : وهو يصيب الإناث والذكور والتهوية الجيدة تقلل من الحالة .
اصابة الأم بالتهاب الضرع : ويحدث نتيجة العدوى ببكتريا streptococci أو ببكتريا pasterella والعوامل المهيئة لحدوث العدوى مثل حدوث جروح في أقدام الأم بسبب وجود بروزات حاده في سلك ارضيات قفص الأم وجود حافة حاده في الفتحة الموصلة بين قفص الولاده وقفص الأم مما يسهل دخول البكتريا وإحداث الالتهاب.
التسمم الدموي :
وتتعدد صور المرض والتي تسببها الباستيرلا مثل الموت المفاجئ أو ارتفاع درجة حرارة الجسم أو زيادة معدل التنفس حيث يشاهد عند التشريح احتقان شديد في الرئتين والعقد الليمفاوية ويمكن عزل المسبب وهناك عوامل مهئيه لحدوث الإصابة بالتسمم الدموي مثل انخفاض حيويته والتغذيه الغير متزنه وسوء التهوية ويمكن الإقلال من معدل النفوق اليومي كالآتي :
1- تحصين القطيع بلقاح التسمم الدموي بصفة منتظمة.
2- توفير التهوية الجيدة بالحظائر.
3- التخلص من المخلفات المتركمه أسفل البطاريات.
4- التغذية الكمية والنوعية الجيدة.
5- انتاج سلالات خاليه من الباستيرلا.
الإصابة بالكوكسيديا المعوية .
6- عدم إنتظار توقيت توزيع العلف وتعرض الأرانب للجوع لفترة طويلة.
7- التغذيه على علائق تحتوي على نسبة عالية من الطاقة " نشا ذرة " مما يساعد على تكاثر الباكتيريا الضارة مثل الكلوستريديوم والتي تفرز سموم (سموم داخليه)
8- استخدام بعض المضادات الحيوية مثل اللينكومايسين ـ بنسلين ـ ارثرومايسين ـ امبلسين.
9- الإصابة بالكوكسيديا المعوية .
6- التسمم :
الإجهاد الحراري فإذا أرتفعت درجة حرارة الجو المحيط عن 32م حيث يفشل الجسم في خفض معدل التمثيل الغذائي وزيادة معدل التنفس في تنظيم درجة حرارة الجسم .والأعراض التي يشاهدها المربي هي النهجان ـ زيادة معدل التنفس ـ محاولة التنفس عن طريق الفم ويحاول الأرنب الدوران داخل القفص للحصول على مكان بارد . وللتغلب على هذه المشكلة يمكن رش الماء على الأرضيات والحوائط والأسقف أو بغمر الأرنب في المياه الباردة لمدة 2-3 دقائق ودفع المياه الباردة في خطوط مياه الشرب لتلطيف درجة حرارة الجسم ـ وقد تشاهد نزيف دموي من فم الأرنب المصاب بالإنهيار الحراري ثم يحدث النفوق .
وفى النهاية أرجوا أن ينال إعجابكم وتعم الفائدة.