أولا": دور جيوفيزياء الابار في دراسة مصادر المياه الجوفية بمصر

جيوفيزياء الآبار هي قياسات جيوفيزيقية مختلفة يتم إجرائها داخل الآبار ويمكن تفسير الجسات الجيوفيزيقية داخل الآبار (Geophysical well – Logs) لتحديد ليثولوجية الصخور المخترقة بالبئر وأبعادها الهندسية ومقاومتها الكهربائية وكثافتها ومساميتها ودرجة نفاذيتها ومحتواها المائي وكمية المياه التي يمكن سحبها من الخزان الجوفي المخترق بالبئر ومعرفة مصدر المياه الجوفية واتجاه حركتها والخواص الكيميائية والطبيعية للمياه الجوفية. وتأتي تكنولوجيا جيوفيزياء الآبار في المرحلة النهائية لاستخدام الجيوفيزياء في استكشاف وتنمية المياه الجوفية وإلتي تبدأ عادة بعمليات المسح الجوي المغناطيسي والأشعاعي لتحديد المناطق المحتمل تواجد خزانات المياه الجوفية بها وعلى ضوء نتائج المسح الجوي الجيوفيزيقي يم أختيار أنسب المناطق لوجود مياه جوفية بها حيث يتم إجراء مسح جيوفيزيقي أرضى تفصيلي لها لتحديد أنسب المواقع لحفر آبار المياه الاستكشافية وأخيراً يأتي دور جيوفيزياء الآبار لعمل قياسات جيوفيزيقية مختلفة داخل هذه الآبار وتشمل هذه القياسات الطرق الاشعاعية [أشعة جاما الطبيعية – وأشعة جاما جاما (الكثافة) وأشعة النيوترون جاما أو النيوترون نيوترون] وكذلك الطرق الكهربية (المقاومة الكهربية والجهد الذاتي الكهربي والاستقطاب التأثيري وطرق الكهرومغناطيسية) وأيضاً قياس قطر البئر ودرجة ميله واتجاهه ودرجة الحرارة به وتحديد مكان تدفق المياه بالبئر بالإضافة إلى قياس الموجات الصوتية بالبئر.

ثانيا": دور جيوفيزياء الابار في دراسة الثروة المعدنية بمصر

تم استخدام تكنولوجيا جيوفيزياء الابار في دراسة بعض الخامات الفلزية بمصر و تشمل المنيت ابوغلقة      وتمعدنات الذهب بمنطقة حمش بالصحراء الشرقية ورواسب الحديد بالواحات البحرية، بينما تشمل الخامات الافلزية المدروسة املاح البوتاسيوم براس البحار بالغردقة و رواسب الفوسفات بابي طرطور بالوحات الخارجة بالوادي الجديد و رواسب الفحم بالمغارة بسيناء و رواسب الكبريت بالعريش.

أدي تفسير قياسات جيوفيزياء الابار في مجال التعدين الي تحديد الخواص البتروفيزيقية للخامات المدروسة، كما تم استنباط علاقات رياضية خطية بين درجة جوده الخامات و الشوائب بها و بين الخواص البتروفيزيقية الناتجة من تفسير قياسات جيوفيزياء الابار.