هشاشة العظام تتمثل الإصابة بهشاشة العظام
بفُقدان الجزء المعدني من العظام وترقّق وتفكّك الجُزء الإسفنجي منها، ممّا يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بكسور العظام، وتُعتبر هذه الحالة أكثر شيوعاً لدى الإناث مُقارنةً بالذكور، فبعد 3-8 سنوات من انقطاع الطمث تزداد سُرعة فقدان العظام، وتتضمن الخطّة العلاجيّة لهذه الحالة وصف الأدوية ومُمارسة التمارين الرياضيّة المُناسبة.
قلة النسيج العظمي تتمثل الإصابة بقلة النسيج العظمي بانخفاض كثافة العظام، ممّا يؤدي إلى ضعفها وزيادة خطر الإصابة بكسور العظام، وتُعتبر النّساء خاصّة بعد انقطاع الطّمث واللاتي تجاوزت أعمارهنّ 65 عاماً أكثر عُرضة للإصابة بهذه الحالة، وتتضمن خطّة علاج هذه الحالة إجراء بعض التعديلات في نمط الحياة، مع الحرص على اتّباع نظامٍ غذائيّ غني بالكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium) وفيتامين د ، إضافةً إلى العلاج بالأدوية.
تلين العظام يتمثل تليّن العظام
بانخفاض معادن العظام، ممّا يؤدي إلى تكسّر العظام بشكلٍ أسرع مُقارنةً بسرعة تشكّلها، ويُعزى حدوث هذه الحالة إلى نقص فيتامين د في الجسم والإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي والكلى، وتتمثل أعراض هذه الحالة بالشعور بألم العظام والوركين، وحدوث كسور العظام، وضعف العضلات، وصعوبة في المشي.
مرض بادجيت يُمثل مرض بادجيت أحد أمراض الهيكل العظمي المُزمنة، وتتمثل هذه الحالة باختلال قدرة الجسم على إزالة الأجزاء القديمة من العظام واستبدالها بعظامٍ جديدة، ممّا يؤدي إلى تشكّل عظام جديدة غير طبيعيّة الشكل، وضعيفة، وهشة، أفضل دكتور عظام في مستشفى دار الشفاء وتجدر الإشارة إلى أنّ مرض بادجيت يُصيب كبار السنّ في أغلب الأحيان، حيث يؤثر فيما نسبته 2-3% من السّكان الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاماً. تكوّن العظم النّاقص يُمثل تكوّن العظم الناقص
اضطراباً وراثيّاً يحدث نتيجة عدم عمل أحد الجينات بطريقةٍ صحيحة مما يُسبّب تكسّر العظام بسهولة، وقد يُعاني المريض من أعراضٍ أخرى منها: ضعف العضلات، وهشاشة الأسنان، وانحناء العمود الفقري، وفقدان السّمع.
تكون أكثر من 95٪ من حالات هشاشة العظام عندَ النساء، وربما حوالى 80٪ لدى الرجال، من النَّوع الأوَّلي.وتحدث معظمُ هذه الحالات عند النساء بعد انقطاع الطمث، وعند الرجال المسنِّين.
يُعدُّ عوزُ الإستروجين أحدَ الأسباب الرئيسية لهشاشة العظام، وخصوصًا عندَ حدوث انخفاضٍ سريعٍ في مستواه بعد سن اليأس.تكون مستوياتُ الإستروجين عند معظم الرجال، الذين تزيد أعمارهم على 50 عامًا، أعلى من مستوياته عند النساء بعدَ انقطاع الطمث، إلَّا أنَّ هذه المستويات تنخفض مع التقدُّم بالعمر أيضًا؛ ويرتبط انخفاض مستويات الإستروجين مع الإصابة بهشاشة العظام عندَ الرجال والنساء على حدٍّ سواء.يؤدي نقص هرمون الإستروجين إلى زيادة تخرُّب العظام، وإلى تسريع حدوث نقص الكثافة العظميَّة.كما أنَّ انخفاضَ مستويات الهرمونات الجنسية الذكرية يُسهمُ في إصابة الرجال بهشاشة العظام.يكون نقصُ الكثافة العظميَّة أكبر إذا كان مدخول الكالسيوم منخفضًا أو كانت مستويات فيتامين D منخفضة.يؤدي انخفاضُ مستويات فيتامين D إلى حدوث نقصٍ في الكالسيوم، كما تؤدِّي زيادة نشاط الغدد الدُريقيَّة (جارات الدرق) إلى إنتاج كميةً كبيرة من الهرمون الدُريقي parathyroid hormone (انظر فرط الدُّريقات)، والذي يمكنه تنشيط تخرُّب العظام أيضًا.كما ينخفض إنتاجُ العظام أيضًا لأسبابٍ غير معروفة.
ويوجد عددٌ من العوامل الأخرى، مثل استعمال بعض الأدوية وتعاطي التبغ والإفراط في تناول الكحول والتاريخ العائلي الخاص بهشاشة العظام (كأن يكون والدا الشخص قد أُصيبا بكسور الورك) وبنية الجسم الصغيرة، تزيد من خطر حدوث نقص الكثافة العظميَّة وهشاشة العظام عند النساء.كما أنَّ عواملُ الخطر هذه مهمَّةٌ عند الرجال.
هَشاشة العظام الثانويَّة
يكون أقل من 5٪ من حالات هشاشة العظام عند النساء، وحوالى 20٪ منها عند الرجال، من النوع الثانوي.
ومن الأمثلة عن الاضطرابات التي قد تُسبِّب هشاشة العظام الثانوية نذكر أمراض الكلى المزمنة والاضطرابات الهرمونية (خصوصًا داء كوشينغ و فرط نشاط جارات الدَّرق و فرط نشاط الغدة الدَّرقية و قصور الغدد التَّناسليَّة وارتفاع مستويات البرولاكتين و داء السُّكَّري).ويمكن لأنواعٍ معيَّنةٍ من السرطان، مثل الورم النِّقوي المتعدِّد، أن تُسبِّب هشاشة العظام الثانويَّة؛ كما يمكن للأمراض المزمنة الأخرى مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أن تتسبَّب بهذه الحالة.ومن الأمثلة عن الأدوية التي قد تُسببُ هشاشة العظام الثانويَّة نذكر البروجستيرون والستيرويدات القشرية، وهرمونات الغدة الدرقية، وبعض أدوية المُعالجة الكِيميائيَّة، ومضادَّات الاختلاج.قد يُسهمُ الإفراط في تناول الكحول أو الكافيين وتدخين السجائر في الإصابة بهشاشة العظام.
هشاشةُ العظام المجهولة السَّبب
هشاشة العظام المجهولة السَّبب Idiopathic osteoporosis نوعٌ نادرٌ من هشاشة العظام.وتعني كلمة مجهول السَّبب ببساطة أنَّ السَّبب غير معروف.يحدث هذا النوعُ من هشاشة العظام عند النساء قبل انقطاع الطمث، وعند الرجال تحت سن 50، وعند الأطفال والمراهقين الذين تكون مستويات الهرمونات لديهم ومستويات فيتامين D طبيعيَّة ولا وجود لسببٍ واضح لحدوث ضَعف في العظام عندهم.
الأعراض
لا تُسبِّبُ الإصابةُ بهشاشة العظام أيَّ أعراضٍ في البداية، لأنَّ نَقص كَثافَة العِظام يحدث ببطءٍ شديد.ولكن، لا تظهر أيَّ أعراضٍ عند بعض الأشخاص؛غيرَ أنَّه عندما تسبَّب هشاشة العظام حدوث كسورٍ فيها، فقد يشعر الأشخاص بالألم وفقًا لنوع الكسر الحاصل.تميل الكسورُ إلى الشفاء ببطءٍ عند المصابين بهشاشة العظام، وقد تؤدي إلى حدوث عيوبٍ مثل انحناء العمود الفقري.
في العظام الطويلة، مثل عظام الذراعين والساقين، تحدث الكسورُ في نهايات العظام أكثر من وسطها عادةً.وتكون عظامُ العمود الفقري (الفقرات) مُعرَّضةً بشكل خاص لخطر الكسر بسبب هشاشة العظام.وتحدث هذه الكسور في وسط إلى أسفل الظهر عادةً.
يمكن أن تحدث } الكسور الانضغاطية للفقرات (كسور فقرات العمود الفقري) عند المصابين بأيِّ نوعٍ من هشاشة العظام.وهذه الكسور هي الكسور الأكثر شيوعًا من الكسور المرتبطة بهشاشة العظام.قد تنخمص أو تنهدم الفقراتُ الضعيفة تلقائيًّا، أو بعد إصابةٍ طفيفة.ولا تُسبِّبُ معظمُ الكسور الانضغاطية للفقرات أيَّ آلام.ولكن، قد يحدث شعورٌ بالألم الذي يبدأ فجأةً عادةً، ويبقى في منطقة معينَّة من الظهر، ويتفاقم عندما يقف الشخص أو يمشي.ويمكن أن يشعرَ الشخص بالألم عند لمس تلك المنطقة.يبدأ الألم والإيلام بالزوال بشكلٍ تدريجيٍّ بعد أسبوعٍ عادةً؛إلَّا أنَّ الألمَ المتبقيَ قد يستمرُّ لأشهرٍ أو قد يبقى ثابتًا.وقد يحدث انحناءٌ غير طبيعي في العمود الفقري إذا انكسرت عدَّة فقرات (حُداب الأرملة dowager's hump)، ممَّا يَتسبَّب في حدوث شدٍّ أو إجهاد وألم في العضلات، بالإضافة إلى حدوث تشوُّه افضل دكتور عظام في مستشفى المواساة
كسور الهشاشة هي كسور تنجُم عن إجهاد أو سقوط طفيفين نسبيًّا، مثل السقوط من ارتفاع طول الشَّخص أو أقلّ من ذلك، بما في ذلك السقوط من السرير، والتي لا تُسبِّبُ حدوثَ كسرٍ في عظمٍ سليمٍ عادةً.تحدث كسور الهشاشة عادةً في الجزء العلوي من عظم الساعد (الكعبرة)، أعلى عظم الفخذ، العمود الفقري (الكسور الانضغاطية للفقرات) ، والنتوء العظمي (المِدوَش trochanter) في الطرف العلوي من عظم الفخذ.تشمل العظام الأخرى الطرف العلوي للجزء العلوي من عظم الذِّراع ( العضد) و الحوض .