الفحص الصحي الشامل

يعتبر الفحص الصحي الشامل من الأمور المهمة جداً للجميع، وخصوصاً من هم في سن الشباب وأيضأ كبار السن. وذلك لمعرفة حال الجسم وسلامته من الأمور الضارة بالصحة، وأيضاً وقايته من الأمراض المختلفة التي لا تظهر أعراضها في المراحل الأولى من المرض وتكون مخفية داخل الجسم ، مما قد تسبب خطورة على حياة الإنسان ما إن بدأت بالظهور.

إذ يكون ذلك بعدم إمكانية تدارك المرض بسبب تطوره أو سرعة إنتشاره في الجسم، مثل أنواع أمراض السرطان أو مرض السكري أو أمراض الكلى والقلب وإرتفاع ضغط الدم أو أي أمراض أخرى. فإذا تم عمل الفحوصات وتبين وجود أمور سلبية على صحة الجسم ولا تزال في مراحلها الأولى، فإنه يسهل تداركها ومعالجتها قبل فوات الأوان.

ما هو تحليل الدم الشامل؟

هو فحص مخبري يتم إجراؤه بناءً على قرار الطبيب المعالج، بحيث يتم سحب عينة من دم المريض، لتعطي نتائج هذا التحليل فكرة عامة عن صحة الإنسان، كما يساعد أيضًا على تشخيص الأمراض، ومعاينة عوامل الخطر المحيطة به.

بالرغم من أهمية تحليل الدم الشامل لتشخيص الأمراض المختلفة، غير أنه يعد غير كافٍ في كثير من الأحيان لتشخيص المرض بشكل دقيق وأكيد.

وينصح الطبيب عادة بإجراء عدة فحوصات إضافية بناءً على تاريخ الإنسان المرضي ليساعد على عملية تشخيص وعلاج المرض بشكل كامل.

لماذا يقوم الأطباء عادة بطلب إجراء تحليل الدم الشامل؟

لا يفضل معظم الأشخاص الإبر، ولكن هذه الفحوصات قد تكون مهمة جدًا وعادة ما ينظر إليها الأطباء بعدة طرق، ومنها:

الاطمئنان على صحة المريض بشكل عام عند إجراء بعض الفحوصات مثل: فحص الكوليسترول، وفحص السكر في الدم، وفي حال وجود بعض الأعراض المرضية بشكلٍ خاص.

الإجابة على بعض الاسئلة المتعلقة بالتشخيص الدقيق للأمراض.

 

متابعة المرض في حالات التشخيص المسبق وأخذ العلاج لفترة زمنية كافية، إذ يساعد على معرفة فعالية العلاج ومدى تقدم أو انحسار المرض

كما أن الإستعداد التام وتهيئة الجسم بالشكل السليم قبل الشروع للفحوصات الطبية لا تقل أهمية عن ضرورة عمل الفحوصات نفسها. وذلك للحصول على دقة البيانات والتحاليل المخبرية وجميع نتائج الفحوصات قد يهمك: سعر فحص الزواج في مستشفى الحبيب

 

 

 

أهمية الفحص الشامل

تساعد الفحوصات الشاملة على تشخيص حالة المريض، والكشف المبكّر عن الأمراض فور حدوثها، ومنع حدوث مضاعفات للحالة المرضية ويساعد على اكتشاف المعوقات البدنية وتسهيل علاجها مما يرفع من المستوى الصحي للفرد والمجتمع، فهناك أمراض عديدة وخطيرة تصيب الإنسان دون إنذار مسبق مثل: ضغط الدم+، وارتفاع الدهون، وتصلّب الشرايين، والسكري، وأورام الثدي، والرئة، والقولون، والتهابات الكبد الفيروسيّة، فيمكن تلافيها بإجراء الفحص الطبي الشامل بشكل دوري فدرهم وقاية خير من قنطارعلاج؛ لأنّ اكتشافها مبكراً يساعد بإذن الله تعالى على سرعة علاجها. يلعب التطور التكنولوجي للأجهزة الطبيّة دوراً مهماً جداً في اكتشاف المرض بشكل مبكّر والبدء في العلاج المناسب بشكل سريع، حيث يفيد التطوير التكنولوجي بإجراء فحوصات مخبرية باستخدام أجهزة حديثة تُظهر نتائجها بشكل سريع إضافة إلى الفحوصات الإشعاعيّة والتي تعتمد على استخدام أجهزة أشعة متطوّرة ودقيقة جداً تظهر النتائج بشكل دقيق وسريع مما يدعم عملية الفحص الشامل للجسم ويسهلها

وهذه 7 أمور مهمة لتحضير الجسم وتهيئة النفس قبل الخضوع للفحص الشامل:

1- الإمتناع عن الطعام والشراب قبل إجراء الفحوصات لمدة لا تقل عن 8-12 ساعة، وتكون على النحو التالي:

لأجل التحقق من مستويات السكر في الدم. يجب الإمتناع عن الأكل والشرب لمدة 6 ساعات على الأقل.

لأجل التحقق من مستويات الدهون في الدم، مثل: نسبة الكوليسترول، والدهون الثلاثية، والدهون الجيدة، والدهون السيئة. يجب الإمتناع عن تناول الطعام والشراب لمدة 12 ساعة على الأقل. وخصوصاً الأغذية التي تحتوي على نسب عالية من الدهون لأنها قد تؤثر على نتائج بعض الفحوصات الطبية. وبعد أن يتم سحب الدم يمكن شرب الماء وتناول الطعام بشكل طبيعي.

2- الحصول على قسط كاف من النوم.

يجب أن يحصل الأشخاص الذين يرغبون بعمل الفحص الطبي الشامل على قسط كاف من النوم. لأنه بسبب عدم كفاية الراحة سيجعل هناك إرتفاع في ضغط الدم. ومن الضروري جداً أن ينام الشخص ما لا يقل عن 7-8 ساعات في اليوم الواحد. لأجل تمكين أجهزة الجسم على العمل بشكل جيد وأيضاً والشعور بالإنتعاش والنشاط عند الإستيقاظ.

 

3- ألاّ يكون في فترة 7 أيام قبل وبعد الدورة الشهرية بالنسبة للنساء.

يُفضل ألاّ تخضع النساء للفحص الشامل بين فترة 7 أيام قبل أو بعد الدورة الشهرية حيث أنه قد يؤثر على نتيجة البول، ولكن إذا كانت المرأة في فترة الحيض أثناء عمل الفحوصات فعليها إبلاغ الطاقم التمريضي أولاً، أو يتم تأجيل الفحص الخاص بالبول خلال تلك الفترة قد يهمك سعر الفحص الشامل مستشفى الحبيب 

 

 

4- إرتداء الملابس المريحة أثناء عمل الفحوصات.

إن إارتداء الملابس المريحة أوالخاصة بالفحوصات يساعد على عدم الإضطرار إلى تغيير ملابس أخرى داخل غرفة الأشعة. كما أنه يجب على النساء تجنب إرتداء الملابس الداخلية التي تحتوي على المعادن، وأيضاً الإمتناع عن لبس جميع أنواع المجوهرات.

 

5- الإمتناع عن التدخين لمدة ساعتين على الأقل قبل الفحص:

يجب على من أراد إجراء الفحوصات الطبية الإمتناع عن التدخين لمدة ساعتين على الأقل، لأنه سيؤدي إلى إرتفاع ضغط الدم عن المعدل الطبيعي.

 

6- عدم تناول الحلويات أو شرب العصائر المحلاه:

قبل إجراء الفحوصات ينبغي تجنّب شرب العصائر أو تناول الأكلات التي تحتوي على نسب عالية من السكر لأنه قد يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في البول.

 

7- الإمتناع عن شرب الكحوليات لمدة 24 ساعة على الأقل قبل الفحص:

إن من دواعي المعرفة هو عدم شرب المواد الكحولية بشكل نهائي وذلك لما فيها من أمور سلبية على الصحة. وبما أن الكحول يؤثر على نتائج فحص البول فلابد من الإمتناع عن تناوله لمدة 24 ساعة، أو إخبار الممرضة قبل الفحص في حال تم تناوله مسبقاً.

همية الفحص الشامل

يعتبر الفحص الشامل ذات أهمية بالغة، إذ يساعد في ما يلي:

 

تشخيص حالة المريض.

الكشف المبكر عن الأمراض، خاصةً تلك التي ليس لها أعراض ظاهرة حتى يتسنى للطبيب علاجها مبكراً.

التحقق من وجود عوامل الخطر للإصابة بالأمراض المزمنة الشائعة، وتحديد خطة للوقاية من الإصابة.

منع حدوث مضاعفات للحالة المرضية.

مكونات الفحص الشامل

يتضمن الفحص الشامل على العديد من الإجراءات والتي نذكر منها ما يلي:

 

التاريخ المرضي والعائلي

يتم طرح عدة أسئلة من قبل الطبيب كجزء من الفحص الشامل، وذلك لمعرفة التاريخ المرضي للمريض، وفيما يلي أبرز النقاط التي يتم الاستفسار عنها:

مواعيد ونتائج التحاليل السابقة، مثل التطعيمات، واختبارات عنق الرحم، وتصوير الثدي بالأشعة السينية، ومستويات الكوليسترول، وقراءات ضغط الدم.

التاريخ المرضي العائلي كاملاً، مما يساعد على معرفة الأمراض الشائعة لدى عائلة المريض.

الأدوية التي يتناولها المريض والعمليات الجراحية السابقة التي خضع لها.

الممارسات اليومية، مثل تعاطي المخدرات أو الكحول، والتدخين، والتمارين الرياضية، والممارسات الجنسية.

وظائف الجسم الطبيعية، مثل طبيعة الأكل، والنوم، والتبول.

الفحص السريري

يعد الفحص السريري جزءاً من الفحص الشامل، ويعتبر مفيداً للغاية في تحديد طبيعة المرض لدى الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض، ولكن غالباً ما يكون الفحص السريري ذا فائدة قليلة بالنسبة للأشخاص الذين لا تظهر عليهم أية أعراض، ومن الفحوصات السريرية التي عادةً ما يقوم بها الطبيب:

قياس العلامات الحيوية، مثل ضغط الدم، ومعدل التنفس، ومعدل النبض، ودرجة الحرارة، والطول، والوزن.

قياس حدة البصر، كاختبار حدة أو وضوح الرؤية من مسافة بعيدة.

فحص الرأس، والعينين، والأذنين، والأنف، والحنجرة.

فحص الجهاز الهضمي.

تقييم عمل القلب والأوعية الدموية.

تقييم الجهاز التنفسي، والذي يشمل على قياس معدل التنفس، وسماع أصوات التنفس قد يهمك سعر فحص الزواج في مستشفى الحبيب

 

 

 

تقييم قوة العضلات والعظام.

الفحص العصبي، حيث يتم تقييم عمل الأعصاب، وردود الفعل، والتوازن، والحالة العقلية للمريض.

فحص الجلد والغدد الليمفاوية.

فحص منطقة البطن، حيث عادةً ما يقوم الطبيب بالنقر على بطن المريض لقياس حجم الكبد، أو للتحقق من وجود سوائل في البطن.

فحص أطراف المريض، وذلك للتحقق من وجود أي ضعف، أو ضمور، أو شلل في وظيفة الساقين، أو القدمين، أو أصابع القدمين، أو الذراعين، أو اليدين.

 

المصدر: https://elsheefa.com
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 122 مشاهدة
نشرت فى 18 نوفمبر 2021 بواسطة ham16

عدد زيارات الموقع

13,723