فى البدايه احب ان اعرف الفرانكو الاختراع المصرى الكتابى وهو كتابه النص بالروح المصريه والكلام المصرى ولكن بالحروف الانجليزيه فهناك من كان يحب هذا الاختراع لانه اسلوب شبابى او للتغير ولكن تطور الامر واصبح الاسلوب شعبى وليس فقط كتابى
فنرى الشعب فى الحديث الكلامى يتحدثون بالفرانكو ولكن مع التغييرات الطفيفه وهى التحدث بكلمات عربيه ووسط منها كلمه انجليزيه والسؤال هنا ...لماذا ؟؟!!!
لماذا اصبح الحديث والتعبير باللغتين علما باننا مصريين ولا نجيد سوى اللغه الام وهى العربيه
فمثلا هناك من يتحدث ويقول ( انا هجليك فى المعاد don't worry ) وهذا الاسلوب هو الذى اتحدث عنه ولو كان هذا الاسلوب يعبر عن الثقافه فاى ثقافه هذه فعندما نرجع للتاريخ العربى المثقف امثال عباس العقاد ونجيب محفوظ ويوسف السباعى وطه حسين كانت كتابتهم باللغه العربيه وكان هناك من يقومون بترجمه كتب هؤلاء لنشرها فى الدول الاخرى ونشر ثقفتنا العربيه وليست كتب كانت فرانكو كلمه عربى وكلمه انجليزى
انا لن اقصد ان اتجاهل دور اللغات الاجنبيه ولكن لها وقتها ومكانها
فعندما سافرت الى مكان ما وهناك اختلط بالروس وجدهم يحافظون على لغاتهم الروسيه بينهم وبين بعضهم ولكن مع الاجانب يتحدثون اللغه الانجليزيه الشعبيه لكى يتم التواصل
ولكن نرى فى مصر فقط المصرى يتحدث مع المصرى كلمتين عربى وكلمتين انجليزى لماذا ؟؟
ومنه وجهه نظرى ان نرجع للتاريخ فى الحفاظ على هويتا العربيه كما فعل رفاعه الطهطاوى فى وقت الاحتلال الانجليزى والتصدى لهم للحفاظ على لغتنا العربيه
ويقول الحق سبحانه وتعالى :) إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون) وتفسير تلك الايه الكريمه مما قرأت ان اشرف الكتب نزل باشرف اللغات وهى العربيه لانها افصح اللغات التى بتساعد على التوضيح والتبين .
ولكنى مع تعلم اللغات الاخرى وهذا للتواصل مع الشعوب الاخرى .