التأهب والأستعداد بدأ يدخل مرحلة الجد والجميع ينتظر ساعة الصفر ليبدا من جديد رحلة البحث عن وجود فى كتيبة مجلس النواب القادمة والقدامى والجدد كلهم راح يفتش عن مصب جديد يمنحه زخما من أصوات الجماهير يؤهله لمنافسة شرسة سوف تكون الأشرس فى تاريخ الأنتخابات البرلمانية .
عشرات الأحزاب الجديدة تبحث عن وجوه تثبت بها حضورها فى المعترك السياسى وتأكيد قوتها رغم أن البضاعة المعروضة بالنسبة لعدد الأحزاب لاتتعدى 2% ورغم ذلك الكل يتبارى فى تقديم الوعود خصوصا لمن يمتلكون قواعدا شعبية أو عائلات تمنح وجودهم معنى والقوائم أو الفردى سوق يظل المشكلة الأهم لأن معظم الأحزاب لايمتلك مرشحا جديرا وإن وجد فلا ثانى له لكن يمنح الكل راحة أن كلهم فى الفقر السياسى والشعبى سوا 
يافطات التهانى بمناسبة عيد الأضحى كانت بداية الأعلان واستغلها المرشحون فرصة ليعلنوا عن وجودهم وليطرحوا أسماءهم ويبقى أن نتعرف على هؤلاء المرشحين من خلال استعراذ المرشحين ومناقشة قوتهم فى الشارع ونبدأ بأولى الدوائر
الدائرة الأولى بالشرقية دائرة كلها مطبات وتحوّلت إلى فخ كبير 
فقد جاء الإعلان عن التقسيم الجديد للدوائر بمثابة كارثة لمعظم المرشخين خصوصا أبناء مدينة الزقازيق بعدما تم ضم مدينة القنايات لمدينة الزقازيق وهو ماسوف يمثل عبئا على مرشحى المدينة الأم خصوصا وأن من أعلنوا حتى الآن الترشح أكثر بكثير من المطلوب وبالتالى يساهم حتما فى تفتيت أصوات المدينة وتظل فرصة القنايات لو اتفقت على نائبي الدائرة فى الفردى عموما ومقاعد القائمة خصوصا الأكبر فلك أن تتخيل وضعا كهذا من خلال استعراض أسماء من أعلنوا الترشح حتى الآن باستثناء ماتخفيه لهم الأقدار من ترشح أبناء التيار السلفى حزب النور وربما الأخوان يكون لهم مرشحهم وهو ماسيجعلنا ندخل فى حسبة برما

مجدى عاشور تعرفونه ؟

وهو الأشهر فى الشرقية بعدما سلط عليه مرسى الأضواء فى خطاب الوكسة الذى أطاح به مرشحا من الوزن الثقيل قبل اعادة تقسيم الدوائر لكن الأمر بعد التقسيم صعب جدا عليه بعدما ضاع منه تعب السنين فى الدائرة الأولى وثقله فى مجلس شيبة والعصلوجى ولكن الوضع الآن سيختلف لكنه يظل رغم ذلك منافسا يمتلك خبرات الأنتخابات ويستطيع اللعب فى ملعبها 

السيد حسان بتاع الغلابة رغم ان رصيده قل قليلا

ويبقى العميد السيد حسان الضيف الدائم فى آخر جولتين انتخابيتين منافسا له ثقله فى مدينة الزقازيق رغم أن منافسيه يستغلون حادثا عابرا حدث له بسبب مشكلة مراهقة لأبنه فى الأجهاز عليه لكن الذى نثق فيه أن حسان محبوب جدا ولن يفقد أتباعه ومؤيديه يسهولة ويظل منافسا قويا 

عمرو التونسى كان منافسا فهل يظل

وهناك عمرو التونسى كان مرشحا قويا على مقعد العمال فى الانتخابات الأخيرة وجاء تقسيم الدوائر ليحمله عبئا هو الاخر فالزقازيق مش مضمونه خصوصا وأهلها الأقل مشاركه ومجلس القنايات ليس ملعبه ورغم ارتباطه بعلاقات قوية مع معظم عائلات الزقازيق إلاّ أنه سيعانى كثيرا لكنه يظل منافسا

العراقى أيضا شخصية جميلة ولكن

لايختلف أهالى الزقازيق عل ان العقيد خالد العراقى شخصية محترمة يعشقه الكثيرون وخاض الأنتخابات من قبل ويمتلك سيرة ذاتية تؤهله لخوض الأنتخابات لكنه ليس من هؤلاء الذين يجيدون المكر والحيلة الأنتخابية والربيطات وسيعانى كثيرا ليقف على أرض المنافسة 

هانى درى أباظة وخلفه تاريخه وحزب الوفد

ربما يظل هانى درى أباظة فى حالة خوضه الأنتخابات على رأس قائمة الوفد صاحب حظوظ كبيرة وسيلاقى صعوبة كبيرة فى المنافسة لو تقدم على المقعد الفردى 

ماجد دياب أحدث الوجوده

ويتردد اسم ماجد دياب وكان له دور ادارى فى حملة شفيق وهو أمين حزبه وهو جديد تماما على الملعب السياسى ولازال اسمه غريبا على أذن ابناء الدائرة الأولى وإن كانت عائلته وعلاقاته الأسرية والإجتماعية تساعده فى بداية جيدة لو أجاد التخطيط خصوصا وأنه من هؤلاء الذين يسهل استفزازاهم وهى نقظة ضعف ربما لو تخلص منها يجيد اللعب فى الملعب السياسى
زعبل الكرامة ومعه تاريخه النضالى والقنايات لو انتمت له
وهناك أيضا الدكتور مجدى زعبل امين حزب الكرامة بالشرقية والمناضل السياسى الناصرى المعروف وله تجارب انتخابية سابقة وينتمى لمدينة القنايات وربما يصبح فارسا انتخابيا لو اجمعت عليه خصوصا وأن له حضور معقول بمدينة الزقازيق

وهناك أيضا هؤلاء

وهناك اسماء لازالت تتحسس موقفها لكنها اعلنت الترشح مثل على ابوسيداحمد وهو وجه جديد غير معروف الا فى نطاق ضيق وسمير ابولبده مرشح دائم وليس له حضور كبير وعشرات الأسماء لازالت تطرح على استحياء لكنها لم تعلن ذلك رسميا وهذه الأسماء ليست نهائية على أية حال وسننتظر ماتسفر عنه الأيام القادمة خصوصا وأن اعادة تقسيم الدوائر ستلقى بظلالها على الجميع وربما يفكر الكثيرون فى التراجع