ننفرد ونؤكد حركة تغيير المحافظين تشمل عبدالعزيز الشرقية

نعم مصر تغيّرت وأصبح لصوت الحق فيها أذانا تصغى فقد استجاب لنا ابراهيم محلب رئيس الوزراء وكنا نظن وبعض الظن إثم أن تقاريرنا ستذهب أدراج الرياح ولكن استجابة المسئولين وردّهم علينا وطلبهم توضيحا لما أثرناه من قبل من ارتكاب محافظ الشرقية الكثير من الأخطاء وان كرسى المحافظ كبير عليه وانه من هؤلاء الذين يسهل السيطرة عليهم من كهنة مبنى الديوان العام ورؤساء المدن خصوصا الفاسقين منهم والمتهمين من أيام مبارك فى قضايا فساد وقد أصر عليهم وأبقاهم فى مناصبهم وعندما حصلنا على تطمينات من مجلس الوزراء قبل حلف السيسى لليمن ظنناها ريما عادت لعادتها القديمة لكننا الآن نؤكد أن كل شىء تغير وها نحن ننفرد من خلال ( جماهير الأمة الجريدة الأم والشرقية نيوز ) بخبر اقالته ضمن التعديل الذى يتم الان فى المحافظين فشكرا لمحلب 

فقد تأكد لنا ان الدكتور سعيد عبدالعزيز من المحافظين الذين سيتم استبدالهم فى حركة المحافظين القادمة وهو ما توقعناه من قبل حيث دلّت الأيام التى قضاها محافظا للشرقية على قصوره الادارى ورؤيته حيث لم يعنه إلا الشكل فاهتم بانفاق موارد المحافظة  على رصف الطرق بمدينة الزقازيق وخصوصا فى المنطقة والوارع المحيطة بمبنى المحافظة ولم يقدم برنامجا واحدا طموحا غير وعود لم ينفذ منها شيئا فلازالت القمامة مشكلة ورغيف العيش وأزمات الغاز والكهرباء والتعدى على طرح النهر خصوصا أمام ديوان المحافظة وظهر المحافظ الحالى عاجزا وقد حذرناه مرارا لكنه استمع إلى بطانة تدمير المحافظين التى لن ينصلح يوما ما حال المحافظة فى وجودها ونسفها أصبح ضرورة وأيضا اهتمامه بالسير وراء أشخاص تعرف المحافظة كلها تاريخهم فى النفاق لطنه ظلّ مصرا على ان دور المحافظ هو رصف الطرق وتجديد الأرصفة ليخرج المحافظ صفر اليدين دون أن يترك أى بصمات تذكر  فالمحافظ الذى لايملك السيطرة على كيلو متر خول المحافظة كلها تم السيطرة عليها على طرح النهر وتحولت لكافتيريات وغرز كيف يحافظ على محافظة باتساع محافظة الشرقية ثم أنه لم يحل مشكلة واحدة من المشاكل المتراكمة الذى يعانى منها المحافظة 

على أية حال نتمنى ان يكون المحافظ الجديد قادرا على الفعل وأن يسيطر وينهى سيطرة أباطرة الديوان الذين خربوه ودمروه ودمروا اى محافظ وكذلك رؤساء المدن من امثال ممدوح طه الذى لانعرف مبررا واحدا لاعادته وهو المستبعد من قبل فى ظل انتشار الفساد فكيف يكون له مكان بعد الثورة ؟