قصص واقعية عملية ضد البطالة لشباب صنعوا تفاصيلها، وتجارب ناجحة لشباب وضعوا شهاداتهم وراء ظهورهم ولم ينتظروا العمل بها بعد أن أيقنوا أن "محدش بيكلها بالساهل".. فقرروا أن يتركوا التمني والآمال الوردية وأعلنوا "الشغل مش عيب".. فنجحوا في "ضرب البطالة" بعد أن "أخذوا الدنيا غلابا".
حول هذا المضمون يدور محتوى كتاب (روشتة ضرب البطالة) الصادر حديثا ضمن (سلسلة عشرينات).

معلومات عن الكتاب:
تحرير: أمل خيري
السلسلة: كتاب عشرينات
دار النشر: نهضة مصر
نوع الكتاب: اجتماعي- سياحي
سعر الكتاب: 5 جنيهات
سنة النشر: 2010
عدد الصفحات: 120 من قطع الجيب 
أماكن التوزيع: كتب خان (المعادي) - آدم بوك شوب (المعادي) - مكتبة حنين (جاردن سيتي) - فيرجين ميجا ستورز (سيتي ستارز) – مكتبات نهضة مصر (القاهرة/ 18 شارع كامل صدقي بالفجالة – الإسكندرية/ 408 طريق الحرية برشدي – المنصورة/ 13 شارع المستشفى الدولي من شارع عبد السلام عارف بمدينة السلام)

كما يمكنك أن تجد سلسلة كتب عشرينات لدى نهضة مصر للنشر في معرض القاهرة الدولى للكتاب، في ستة أجنحة: الجناح الرئيسى أمام دار المعارف، الجناح  الثانى فى سرايا 6، الثالث فى سرايا 3، الرابع فى سرايا 8، الخامس جناح محمود سالم، السادس جناح صلاح سالم، السابع جناح العرض فى صالة العرض الرئيسية.


عن الكتاب:
حكايات كثيرة يعرضها الكتاب تحاول أن تسلط الضوء على بعض الشباب العربي وما فعلوه لمحاربة البطالة؛ فهناك من يمسح السيارات، ومن يبيع الشاي والقهوة، ومن احترف السمسرة وتجارة الخردة، ومن يشوي الذرة.. عاملين بالمثل الفلسطيني "تراب العمل ولا زعفران البطالة".
حكايات أخرى تجد بينها بائع الألبان، ومنادي السيارات، وخبير القهوة، وعامل المدافن، وفنان التحف، أو من يجمع أكثر من حرفة ومهنة في آن واحد بعكس المثل المصري "سبع صنايع والبخت ضايع".
روشتة يكتبها من اختار أن يكون بائعا "سريحاً" في خدمة رواد الكباري، أو أن يكون "منقذا" على شاطئ البحر، أو أن يكون "جائلا" يبيع منتجات حسب مواسمها.. عملا بشعار "الرزق يحب الخفية".

أجمل ما في الكتاب:
- الكتاب يعد أسلوبا عمليا للتعامل مع مشكلة البطالة في البلاد العربية، من خلال تقديم نصائح للتغلب على البطالة من خلال الشباب أنفسهم، لذا يعتبر "روشتة" لعلاج البطالة والقضاء عليها نهائيا.
- الكتاب لا يجبر القراء على تقليد ما قرؤوه من حكايات، بل يعرضها فقط ولهم أن يختاروا من بينها ما يناسبهم  أو يوافق إمكانياتهم، فما يهم الكتاب في النهاية أن يودِّع الجميع طابور البطالة الطويل.  

* ننصحك بقراءة الكتاب إذا كنت:
- ممن يقفون في طابور البطالة.
- تبدأ مشروعا جديدا وتحتاج إلى نصائح لإنجاحه.
- من محبي قراءة السيرة الذاتية للعصاميين.

لا تنس تسجيل إعجابك بصفحة غراس على الفيس بوك

غراس للتنمية المستدامة

ghiras

Amal Khairy researcher

  • Currently 105/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
35 تصويتات / 550 مشاهدة
نشرت فى 5 أكتوبر 2010 بواسطة ghiras

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

127,299