يختلف تأثير التقليم باختلاف ميعاد إجرائه، فالتقليم الصيفي يكون مضعفاً بشكل عام وخاصة إذا كان جائرا لأنه يتسبب في إزالة جزء من المسطح الخضري وبالتالي يقلل من تصنيع المواد الغذائية التي تحتاج إليها النباتات، أما التقليم الشتوي فيكون مقتصراً على الأشجار المتساقط الأوراق ويؤثر في نمو الأشجار وأثمارها بدرجة كبيرة حيث يؤدي إلى زيادة تكوين البراعم الثمرية ويساعد في زيادة عقد الأزهار ويقلل التقليم الجائر من المحصول الكلي للأشجار وعلى النقيض من ذلك فإن التقليم بصفة عامة يساعد على تحسين صفات الثمار.
وهنا نستعرض بعض التأثيرات للتقليم الشتوي على أشجار الفواكه المتساقطة:
1) التأثير على نمو الأفرخ:
يكون نمو الأفرخ في الأشجار المقلمة أقوى من نموها في الأشجار الغير مقلمه
2) التأثير على تكوين البراعم الثمرية:
نجد هنا أن التأثير يختلف باختلاف عمر الأشجار. ففي الأشجار الصغيرة السن تجد أن التقليم الجائر يؤخر من ابتداء حمل هذه الأشجار فقد تحتاج من 5-4 سنوات بدلا من 5-3 سنوات. فلذلك التقليم الخفيف في هذه الحالة يساعد على سرعة إثمار الأشجار.
أما في حالة الأشجار المثمرة نجد أن التقليم الجائر يؤثر فقط على كمية المحصول وتقليلها. اذا إذا كانت هذه الأشجار تنمو نموا طبيعيا فيجب تقليمها تقليما خفيفا للمساعدة على دخول الضوء إلى أجزاء الشجرة الداخلية فبالتالي يزيد أثمارها وكذلك لابد من مراعاة إزالة الأجزاء المصابة والميتة والمتشابكة.
3) تأثير التقليم على عقد الأزهار:
يساعد التقليم على زيادة عقد الأزهار بزيادة توفير الماء والمواد الأزوتية للأزهار وبذلك تزداد نسبة العقد.
4) تأثير التقليم على كمية المحصول وصفات الثمار:
التقليم الجائر يقلل من المحصول والعكس صحيح لكن بصفة عامة يساعد على تحسين صفات الثمار سواء كان ذلك في حجم الثمار أو التلوين.
5) تأثير التقليم على تعمير الأشجار:
لوحظ أن التقليم المناسب سنويا يساعد على إطالة عمر الأشجار
المصادر :
- نقابة المهن الزراعية بالإسكندرية
- بساتين
ساحة النقاش