<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin-top:0in; mso-para-margin-right:0in; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0in; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;} </style> <![endif]--><!--<!--

 

1 ــ مقدمة عن المشروع :

تعد صناعة كربونات الصوديوم من الصناعات الأساسية التى تغذى قطاعات وصناعات انتاجية ضخمة وهى من الصناعات التى تعتمد على توافر الموارد والخامات الطبيعية وهى والحمد لله متوافرة بكثرة فى مصر وبكميات لا تتوافر لدول اخرى خصوصا كلوريد الصوديوم والحجر الجيرى مما يسمح بإنتاج كميات كبيرة من الكربونات تغطى حاجة السوق المحلى

 

وتحظى بحصة من التصدير للخارج . ولكن هذه المعادلة غير متحققة فى مصر فى ظل سياسات لا تجيد استخدام الموارد الطبيعية المتاحة والاستفادة القصوى بالمقارنة بدول اخرى تحسن استغلال مواردها الذاتية فى الوقت الذى تؤكد فيه البيانات الاقتصادية الرسمية أن الاحتياجات الفعلية لسوق التصنيع فى مصر من كربونات الصوديوم والصودا الكاوية والبيكربونات الطبية النقية والمنتجات الفرعية الاخرى منها ( كلوريد الأمونيوم ( لا ينتج فى مصر ) / سيليكات الصوديوم / كلوريد الكالسيوم وغيرها ) تفوق المنتج منها محليا والذى يقتصر انتاجه على شركة واحدة هى شركة اسكندرية لكربونات الصوديوم التى كانت تنتج 80 الف طن سنويا كربونات صوديوم بالاضافة الى 3000 طن بيكربونات فقط ( توقفت الشركة عن الانتاج تماما فى شهر يونيو 2016 وكانت الشركة الوحيدة فى الشرق الاوسط  ) والتى كانت تغطى 47 % فقط من احتياجات السوق المصرى البالغة 200 الف طن ويتم تغطية الباقى بالاستيراد من الخارج بقيمة تصل الى 306 مليون جنيه سنويا ونفس الامر بالنسبة لكربيد الكالسيوم ( لا ينتج فى مصر ) ومشتقاته غاز الاستلين وسماد سياناميد الكالسيوم وكذلك الامر بالنسبة للصودا الكاوية وإن كان هناك شركات اخرى تنتج الصودا الكاوية كشركة البتروكيماويات المصرية ومصر لصناعة الكيماويات وشركة الكيماويات الوسيطة وشركة الورق راكتا بعضها يستهلك انتاجه داخليا والبعض الاخر يباع فى السوق المحلى.

وفى ظل التحولات الاقتصادية فى السنوات الأخيرة والخروج من دائرة الاقتصاد الموجه الى دائرة الاقتصاد الحر والانفتاح والعولمة ومع توافر الاستثمارات اللازمة تنشأ الحاجة إلى قيام مشروع كبير لتصنيع كربيد الكالسيوم وكربونات الصوديوم معا فالاول ينتج غاز ثانى اكسيد الكربون بكميات ضخمة من صهر الحجر الجيرى وفحم الكوك والغاز ليس له استخدام إلا فى صناعة كربونات الصوديوم ليكون المشروع فى شكل مجمع صناعى ضخم ينتج حزمة كبيرة من المنتجات .

2 ــ مخرجات المشروع

1 ــ من مرحلة انتاج كربيد الكالسيوم

ــ غاز ثانى اكسيد الكربون بكميات ضخمة لمصنع الصودا آش

ــ خام كربيد الكالسيوم ( سعر الطن عالميا من 500 الى 700 دولار )

ــ غاز الاستيلين المطلوب فى عمليات لحام الفلزات

ــ سماد غير عضوى يسمى سياناميد الكالسيوم ( سعر الطن 8000 جنيه )

 

ــ صور لكربيد الكالسيوم الخام ومطحون والعبوات الخاصة به

 

 

 

 

 

 

2 ــ من مشروع انتاج كربونات الصوديوم

ــ كربونات الصوديوم الخفيفة

ــ كربونات الصوديوم الكثيفة

ــ بيكربونات الصوديوم

ــ سيليكات الصوديوم

ــ كلوريد الامونيوم ( سماد غير عضوى للارض الزراعية )

ــ صور لكربونات الصوديوم الخام والعبوات الخاصة به

 

 

 

 

 

 

3 ــ الانتاج والاستهلاك والفجوة بينهما : ــ

ــ ولعل إلقاء نظرة على حجم الطلب المحلى والاطلاع على تعدد قطاعات الاستهلاك فيه يعد مؤشرا قويا لبيان الحاجة الملحة لإيجاد هذا المشروع، ففى ظل نمو صناعى وتطوير وإعادة تأهيل لقطاعات انتاجية كاملة وزيادة الطاقة الانتاجية لقطاعات انتاجية قائمة فى السنوات العشرين الاخيرة نتيجة الى تغييرات جذرية فى حجم الطلب على منتجات هذه القطاعات سواء بزيادة الطلب المحلى أو بخروج كثير منها الى سوق التصدير للخارج لمنتجاتها وليس أدل على ذلك من هذا النمو المطرد فى قطاع البترول وقطاع الحراريات والزجاج وقطاع الغزل والنسيج وقطاع المنظفات وقطاع الصباغة وقطاع الصناعات الدوائية والغذائية والقطاعات الهندسية والمعدنية ( الورق والصابون والألمنيوم) وقطاع الكهرباء والقطاع الخاص والعام ( فنادق ومستشفيات وأندية وقرى سياحية  وهذه القطاعات بعضها دخل فى سوق التصدير لجزء من انتاجه وفى ظل هذه التغيرات تظل الفجوة قائمة بين حجم الانتاج المغذى لهذه القطاعات بخاماتها الاساسية وموادها الأولية وبين حجم احتياجاتها الفعلية ولنعبر عن ذلك بالأمثلة :

1 ـ كربونات الصوديوم والبيكربونات

البيــان

السنوات من 1985 ـ 1994

السنوات من 1995 ـ 2004

السنوات من 2005 2016/2015

السنوات من 2016 ـ 2017

المنتج ( كربونات الصوديوم والبيكربونات )

50 ألف طن

50 ألف طن

80 ألف طن

0

الطلب

140 ألف طن

200 ألف طن

200 ألف طن

200 ألف طن

الفجوة

90 ألف طن

150 ألف طن

120 ألف طن

200 ألف طن

 

ــ ومع ظهور احتياجات متزايدة وطلب جديد لخامات اساسية تحتاجها القطاعات الانتاجية والصناعات القائمة لمنتجات المشروع المقترح خصوصا كربيد الكالسيوم ومشتقاته ( استلين وسماد ) وكلوريد الأمونيوم والذى يستخدم فى صناعة البطاريات الجافة وصناعة الأسمدة وسيلكات الصوديوم والذى يستخدم فى صناعة المنظفات والصابون ويتم تغطية هذا الطلب بالاستيراد من الخارج يتضح حجم الفجوة بين المنتج فعلا وبين حجم الطلب المحلى واستمرار اتساع هذه الفجوة مرحلة بعد اخرى ولعل دراسة السوق والتحليل المرتبط بها يلقى الضوء على أسباب هذه الفجوة وأسباب اتساعها وانما المراد هنا إلقاء الضوء والاشارة الى هذا التعدد الكبير فى القطاعات المستهلكة لمنتجات هذا المشروع حتى إنها تكاد تشمل معظم القطاعات

 

الانتاجية فى مصر ( هندسية/كيماوية/بترولية/دوائية/غذائية/معدنية) وهو أمر يؤكد الضرورة الملحة لإنشاء وتنمية وتطوير الصناعات الأساسية التى تعتمد على وجودها صناعات اخرى متعددة بدلا من شيوع سياسة الاستيراد خصوصا فى ظل الوفرة المتاحة فى الموارد الطبيعية والطاقة فى مصر ( حجـر/ملح/كهرباء/مياه/غــاز) ولعل قيام القطــاع الاستثمـارى ( الخاص والمشترك ) بالإضطلاع بتنفيذ هذه المشروعات وتحقيق ما أخفق القطاع الحكومى فى تحقيقه خصوصا بعد تخلى الدولة عن القيام بمثل هذه المشروعات بسبب ارتفاع التكلفة الاستثمارية لها

ــ كذلك فإن التطور التكنولوجى والكيميائى يظل على الدوام يصاحب كافة المشروعات الكيماوية حيث أن صناعة كربونات الصوديوم كانت ولاتزال تنتج بطريقة سلفاى وهى طريقة لها سلبيات كثيرة تتعلق بإرتفاع التكلفة الاستثمارية وحدوث اختناقات فى التشغيل تؤثر سلبا على تكلفة وكمية المنتج ومع استمرار التطوير والأبحاث ظهرت طريقة شريب وتحقق وفورات استثمارية واخرى متعلقة بالتشغيل وتضيف مزايا كثيرة بل يمكن القول أن التطوير يمكن أن يبلغ مدى لا يمكن تصوره أو تخيله طالما ظلت العقول تعمل وتبدع .

2 ـ كربيد الكالسيوم ومشتقاته ( استلين وسماد )

البيــان

السنوات من 1985 ـ 1994

السنوات من 1995 ـ 2004

السنوات من 2005 2016/2015

السنوات من 2016 ـ 2017

المنتج ( كربيد واستلين وسماد )

5 ألاف طن

5 ألاف طن

5 ألاف طن

5 ألاف طن

الطلب

40 ألف طن

40 ألف طن

50 ألف طن

50 ألف طن

الفجوة

35 ألف طن

35 ألف طن

45 ألف طن

45 ألف طن

 

كذلك تجدر الاشارة فى هذه المقدمة الى أن الدراسة التى بين أيدينا سوف تتناول التحليل المالى لهذا المشروع من عدة زوايا تحليلية وفق احتمالات تتعلق بالجدوى الاقتصادية او أهداف جهة

التمويل حيث أن هذه الصناعة تقبل التغيير فى كميات الانتاج بالزيادة والنقص بين كربونات الصوديوم والبيكربونات والسيليكات وكلوريد الأمونيوم وسوف نتناول عدة احتمالات لأحتساب التكلفة فى ظل حجم انتاج حوالى 200 ألف طن كربونات خام فى العام واحتمالات التشغيل فى ظل طاقة مستغلة تبلغ 75 % مرة فى ظل انتاج يبلغ 150 ألف طن من الطاقة التصميمية وفى ظل طاقة 90 % ( 180 الف طن من الطاقة القصوى مرة اخرى ) وذلك حتى يتاح  أكبر قدر من التقارير والنتائج التى تعطى دلالات واضحة لمتخذ القرار وبما يتفق مع الأهداف التى يرغب المستثمرين فى تحقيقها .

 

4 ــ أهمية المشروع و أهداف المشروع: ــ

تتمثل الاهداف الاساسية للمشروع فى انتاج 200 الف طن سنويا من كربونات الصوديوم والبيكربونات والسيليكات وسماد كلوريد الامونيوم وانتاج 50 الف طن كربيد كالسيوم ومشتقاته من الاستيلين وسماد سياناميد الكالسيوم بمواصفات فنية عالية الجودة والمشروع يهدف الى : ـ

1.    تغطية كل الاحتياجات المحلية المتزايدة لكربونات الصوديوم والبيكربونات والسيليكات وسماد كلوريد الامونيوم وكذلك كربيد الكالسيوم وغاز الاستلين وسماد سياناميد الكالسيوم ووقف استيراد هذه المنتجات من الخارج ومواجهة زيادة الطلب عليها طبقا لدراسات السوق المصرى لهذه الصناعات  ومواجهة طلبات القطاعات الصناعية من هذا المنتجات الاساسية .

2.    تامين مصادر الحصول على هذا المنتج على المدى البعيد وبتكلفة معتدلة فى بيئة غنية منها .

3.    تحقيق عائد استثمارى وإقتصادى مناسب للمشروع .

4.    توفير فرص مباشرة عمل لعدد 400 فرد باجور تصل 29.4 مليون جنيه سنويا وتزيد بمعدل 10 % سنويا وتوفير ما لا يقل عن 400 فرصة عمل غير مباشرة بالاضافة الى التوسعات المستقبلية للمشروع التى ستوفر ما لا يقل عن 600 فرصة عمل اخرى .

5.    العمل على تدريب كوادر فنية جديدة لهذه الصناعة واكتسابها الخبرة والمهارة لتشغيلها .

ــ يمكن القول أن المشروع يستفيد من التطور العلمى والتكنولوجى لهذه الصناعة ويغطى إحتياجات السوق المحلى  والدخول فى السوق العالمى والحصول على حصة تصديرية خصوصا وأن الخامات الاولية للمنتج المصرى ذات مواصفات جودة تتفق مع معايير الجودة العالمية .

المصدر: دراسة خاصة بالخبير جمال سلطان
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1380 مشاهدة
نشرت فى 1 مايو 2017 بواسطة gamalsoltan

ساحة النقاش

gamal mohamed soltan

gamalsoltan
موقع متخصص بدراسة الموارد الطبيعة فى الوطن العربى خصوصا الاملاح التبخيرية كلوريد الصوديوم وكبريتات الصوديوم والمغنسيوم وكربونات الصوديوم وغيرها ـ دراسات جدوى وبحوث اقتصادية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

8,269