بسم الله الرحمن الرحيم

أضرار الحرارة (المنخفضه والمرتفعه )

والرطوبه والضوء علي النبات

    1/ أضرار الحرارة المنخفضة :-

1.    الإختناق :-SUFFOCATION

في المناطق البارده وخلال فصل الشتاء يتراكم الجليد ويغطي النباتات لفترات طويله مما يؤدي الي تكوين مواد سامه من عملية التنفس وينتشر ثاني أكسيد الكربون ويزيد تركيزه وبالتالي تعاني النباتات خاصه ذات النمو البطئ .

2.    العطش الفسيولجي :-PHYSIOLOGICAL DROUGHT

في بعض الحالات لا يستطيع النبات إمتصاص ما يحتاجه من الماء بالرغم من توفره في التربه لتعويض ما يفقده خلال عملية النتح .

3.    الإقتلاع / الإنتزاع :-HEAVING

تحدث هذه العمليه بعد ذوبان الجليد حيث يحصل تمدد في الأرض يؤدي الي إقتلاع جزور النبات او قطعها وبالتالي موت النبات لعدم المقدرة علي إمتصاص الماء .

4.    التبريد :- CHILLING

يحدث ضرر عند إنخفاض الحراره وقربها من نقطة التجمد ويتفاوت الضرر حسب نوعية المحصول , ولذلك قسمت النباتات الي :-

أ/ نباتات تموت عند تعرضها لدرجات حرارهC   ْ        (0.5- 5) لفترة ( (60ساعة ومثال لذلك النباتات الإستوائيه ( الأرز – القطن وبعض المحاصيل الأخري ) .

ب/ يحدث ضرر لبعض النباتات عند تعرضها للظروف السابقه ولكنها تستعيد النشاط بعد زوال السبب ( إرتفاع درجات الحرارة ) مثال لذلك حشيشة الليمون والفول السوداني .

ج / نباتات لا تقاسي كثيراً عند تعرضها لدرجات الحراره المنخفضه ولكن لفترات زمنيه أقل ومثال لذلك الذرة الشاميه والذره الرفيعه .

د / نباتات تضار بالتعرض لأكثر من (60) ساعة ولكنها تستعيد الحيويه والنشاط عند إرتفاع الحرارة مثل فول الصويا .

ه / نباتات لا تضار ولكن تظهر عليها بعض الأعراض في شكل بقع أو أشرطه صفراء علي الأوراق عند تعرضها لدرجات حرارة (2-4 Cْ ) لمدة (60) ساعة ومثال لهذه المحاصيل قصب السكر والذرة الشامي والرفيعة.

و / التجمد :-  FREEZING

تتجمد أنسجة النبات نتيجة لتكوين بلورات ثلجيه داخل وبين خلايا النبات وعليه تسبب موت النبات بكامله أو بعض أجزائه .

 

2/ أضرار الحرارة المرتفعه

يرتبط تأثير الحراره المرتفعة بالجفاف الذي يسبب ضرراً مباشراً في بروتوبلازم الخلايا (PROTOPASM  ) ويظهر ذلك علي البادرات الصغيرة والشتلات عند إرتفاع درجة الحرارة ما بين (50 - 60) ويعتمد الضرر علي نوع المحصول وعمر النبات والجزء المتأثر ومدة التعرض لتلك الدرجة ويظهر الضرر في أشكال عدة :-

1.     بقع علي الساق STEM LESIONS

2.     تأكلات حراريه HEAT CANKERS

3.     حروق شمسيه  SUN SCALD

4.     إرتباك في عمليات البنا METABOLIC DISTURBANCE

أيضاً تؤثر الحرارة العاليه في معدل التمثيل الضوئي حيث ينخفض مع إزدياد معد التنفس , وتعتمد مقاومة النبات للحرارة العاليه علي نوعية البروتوبلازم وان الأنسجة ذات المحتوي المائي المنخفض يمكنها التحمل أكثر من ذات الماء الكثير كما ان وجود طبقة عازل من الشمع أو الفلين في قشور ووضع الاوراق الراسي توفي حمايه للنباتات من اضرار الحراره المرتفعه .

3/ الرطوبه الجويه :- ATOMSPHERIC HUMIDITY / MOISTUREL

وتعني كميه بخار الماء الموجودة في الهواء الجوي ويمكن التعبير عن هذه الرطوبه في صورتين :-

أ / الرطوبه المطلقه :-ABSOLUTE HUMIDITY

وتعني كمية بخار الماء الموجوده في وحدة الحجم من الهواء .

ب / الرطوبه النسبيه :-  RELATIVE HUMIDITY

وهي كمية بخار الماء في الهواء الجوي مقدرة كنسبه مئويه من كميه بخار الماء الكلية التي يمكن أن يحتفظ بها الجو تحت درجة حرارة معينه .

عندما يتشبع الجو بالرطوبه تبلغ النسبه 100% ولا يتحمل إضافة كميه أخري الا في حالة إنخفاض الرطوبه عند درجة حرارة محدده وبالتالي تزداد قابليه الهواء لإستيعاب بخار الماء خاصة الناتج من الأوراق وتؤثر درجة الحراة والرياح وكمية الماء الموجودة من منطقه في الرطوبه النسبيه. كما تؤثر الرطوبه النسبيه في فقدان الماء من سطح التربه بالتبخر ( AVAPORATION) وسرعة عملية النتح وبالتالي التأثير علي سرعة النمو ونتيجة للإشعاع الحراري السريع من سطح التربه فإن الطبقات التي تتلامس مع الهواء تبرد الي نقطة التشبع وتسمي بنقطة الندي ( DEW POINT  ) وبالتالي يحدث التكثيف فإذا كانت هذه النقطة فوق الصفر يتكثف بخار الماء الي ندي وإذا كانت النقطة أقل او تحت الصفر فيتكون الصقيع أو البرد .وتكمن أهميه الندي في أن بعض النباتات في المناطق الجافه أو البيئات الجافه تمتص ماء الندي الموجود علي الأوراق وأحياناً تمتص الثغور بخار الماء في حالة وجود منحدر رطوبي بين الرطوبه الجويه والأوراق مما يسمي بالنتح السالب (NEGATIVE TRANSPIRATION) تحت ظروف الجفاف وعند نقطة التشبع . وفي المناطق الجافة تبلغ نسبة الندي (10-15%) وهو يلعب دورين أساسيين للنبات :-

أولاً :- تقليل إرتفاع درجة الحرارة

ثانياً :- إمكانية إمتصاص النبات لماء الندي .

4الضــــــــــــــؤ :- LIGHT

هو المصدر الأساسي للطاقه للكائنات الحيه وعامل محدد للنمو . تحصل النباتات علي الطاقه اللازمة من ضؤ الشمس مباشرة لتتحول عبر مادة الكلورفيل الي طاقة كيميائية تحتوي علي سكريات بسيطه كما يساعد الضؤ  في تكشف الأعضاء والأنسجة المختلفه في جسم النبات .

تتأثر كمية الضو الواصل الي الأرض بالظروف الجويه المتعددة فالدخان والغبار والغازات تؤدي الي تشتت الضؤ في حين يمتص بخار الماء العالق بالجو نسبه من الأشعة تحت الحمراء وتمتص طبقة الأوزون الأشعة فوق البنفسجيه عليه نجد أن شدة الضو أقل في المناطق التي تكثر فيها السحب والغمام مقارنه بالمناطق الجافه وتؤثر خطوط العرض في كميه الضو الواصل حيث تكون الكميه أكبر كثيراً في المناطق الإستوائيه عنها في المناطق القطبيه .

طول فترة الإضاءة (الضوئيه) :- LIGHT DURATION

تحدد كمية الضو الواصلة للنبات بواسطة شدة الضؤ وطول النهار في كمية الضؤ أكثر من شدته في حين يؤثر خط العرض في شدة الضو أكثر .

تأثير الضو علي النبات :-

يحتوي التركيب النباتي علي أوراق خضراء غالباً مرتبه بطريقه تسمح لها بالتعرض لأكبر قدر من الضؤ لتكملة عملية التمثيل الضوئي بالصورة التي تكفي لبناء مركبات عضويه أكثر مما يحتاجه النبات ولتعويض ما يفقده من طاقه في عملية التنفس ويطلق علي هذه الحاله نقطة التعويض ( COMPENSATION POINT) وهي كمية الضؤ اللازمة لعمليه التمثيل الضوئي لانتاج مركبات كربوهيدراتيه تكافئ فقط ما يستهلك في عملية التنفس .

التأقلم للضوء :- ACLAPTATION

تختلف النباتات في تحملها للضؤ فبعضها يتحمل إختزال شدة الضو كالكثير من الأشجار بعكس النجيليات وزهرة الشمس التي لا تتحمل كثرة الظل وعليه تنقسم النباتات الي :-

أ / نباتات محبه للضو :- HELLOPHYTES

وهي النباتات التي لا تستطيع النمو ولا التكشف إلا في ضو الشمس .

ب / نباتات محبه للظل :- SCHIOPHYTES

وهي نباتات تتحمل النمو تحت ظروف قلة الضو .   

 

وشكراً علي الإطلاع

ورايكم مهم

 

المصدر: فرح الغلابه
  • Currently 49/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
17 تصويتات / 7622 مشاهدة
نشرت فى 28 أغسطس 2011 بواسطة frhalglaba

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

44,850