لايدرك الكثير من الناس الفرق بين التسويق الإلكتروني والتسويق التقليدي، ولا يعلموا أدوات وأساليب كل منهما وكيف يمكن استخدامها، لذلك نقدم لكم في هذا المقال توضيح مبسّط للمقارنة بين التسويق الإلكتروني والتسويق التقليدي.
يستحوذ التسويق الإلكتروني في اهتمام واعتماد المشاريع والشركات والخدمات في التسويق والحملات الاعلامية والإعلانية.
في المقابل، أثبتت الدراسات بأن التسويق التقليدي أو (العادي) – المتبع في معظم الدول العربية – وتكلفته، لا يقدم نفس الأداء أو المردود المناسب لإحتياجات ومتطلبات العصر والجمهور، والتي تستمر في التغيّر والتطور مع ظهور أشكال وأنماط جديدة في وسائل ونظريات الإعلام.
مقارنات بين التسويق الإلكتروني والتسويق التقليدي:
- التكلفة التي تتكبدها الشركات في عرض المنتجات من خلال التسويق الإلكتروني أقل مقارنة بالتكلفة العالية للتسويق التقليدي ( صحف – تلفزيون - مجلات الخ ….)
- التواصل: التواصل في التسويق الإلكتروني دقيق وأسهل بسبب توظيف تكنولوجيا المعلومات وأدواته والإتصال الدائم والدوري كإرسال الرسائل ومتابعة الزبائن.
- أما التسويق التقليدي يكون التواصل من خلاله صعب نوعاً ما لأنه محدد بزمان ومكان.
- حجم الشريحة: عدد الزبائن في الشبكة الإلكترونية كبير جداً لأن التسويق محلي وعالمي بينما التسويق التقليدي يخدم شريحة معينة من الزبائن أو الأشخاص.
- معاينة المنتجات: هناك صعوبة في معاينة المنتج لأنه يعتمد على عرض الصورة كما الحصول على عينة صعب نوعاً ما بالمقارنة مع التسويق التقليدي فمعاينة المنتج والحصول على عينة أسهل.
- متابعة ردود الفعل : يمكن متابعة ردود الزبائن وتساؤلاتهم من خلال الصفحات الاجتماعية أو المواقع بشكل مباشر في التسويق الإلكتروني أما التقليدي فصعب المتابعة.
- جمع البيانات: التسويق الإلكتروني يتفاعل مع الزبائن ويسهل عملية جمع بيانات الزبون أو الزائر واهتماماته بالمنتج. التسويق التقليدي مهمة صعبة ومجهدة أكثر.
- متابعة الطلبات : التسويق الإلكتروني يمكن الزبون من طلب المنتج في أي وقت ومكان من خلال الأدوات الإلكترونية (هاتف ذكي – كمبيوتر) أما التقليدي فهو صعب نسبياً ..
-
- ومن هذا المنطلق تقدم مؤسسة فكر للتدريب مجموعة من الدورات التدريبية لخدمة مثل هذا المجال ومنها دورات التسويق الالكترونى وذلك فى اطار ما تقدمه المؤسسة من خدمات تعليمية وتدريبية لخدمة العملية التعليمية والمجتمعية.
