االضرب في المدارس أحد السلوكيات السلبية التي لم تستطيع ثورتا 25 يناير و 30 يونيو أن تغيره.
قال بعض المدرسين :أن مهمتهم لن تنجح في فصل يزيد قوامه على 60 تلميذ دون العصا،وأخرين أقروا بتجريمهم للضرب في المدارس، لكن بماذا تفيد قناعة المدرس باستخدام العنف،عائلة مات طفلها بسبب العنف فنحن لم ننسي( اسلام ) ال11 عام الذي مات بسبب عنف المدرس وكثير من الاطفال ودع والدته صباحا بقبلة وعاد اليها بعد انتهاء اليوم الدراسي بوجه مشوه او عاهة في الوجه فهل فقد بعض المعلمين انسانيتهم وادمياتهم تجاه طفل لايستطيع الدفاع عن نفسه.
اذا لم يتم تأهيل الخريجين قبل تعيينهم معلمون مسؤلون عن اطفال بعمر الزهور فلن ننتظر سوى شباب لايمارس في حياته الا العنف.
وهذه الظاهرة لن تنتهي مادام المسؤول غير مسؤول عن الاخطاء التي يرتكبها بعض المدرسين، وما يمارسوه من عنف دون رادع قوي.
للنهوض بهذا الجيل يجب ان يبدأ كل انسان بتقويم نفسه أولا لنئمل لمصرنا التقدم والازدهار.