( راجع المقال السابق )
- غالبا ما نعرض المشكلة و نتشاكى و نتباكى و الغالبية تقف عند هذا الحد و البعض الاخر يقدم حلول و على الجانب الاخر يكتفى المسئول عند عرض المشكلة بالوعد بدراسة المشكلة و اتخاذ الاجراءات و لكن مع تعاملنا الطويل مع المسئول سواء كان حكومى او غير حكومى ( و انا شخصيا من المعروف عنهم عند توجية اللوم الى الحكومة اواجه اللائم بسؤال هى مين الحكومة و اجاوب على الفور انا و انت و اعطى مثل انا فى السوق جمهور و فى مكتبى انا الحكومة ) و لذلك يجب ان يعمل كل منا باعتبارة مسئول و يجب ان يؤدى المسئول دورة بطريقة ايجابية و يجب ان يعمل كل منا تحت مظلة القانون و ينعلم ايضا ان هناك قانون اخر لا يوجد به تغرات و حساب من العادل سبحاتة
فى المقال السابق عرضنا المشكلة و نبهنا الى خطورتها و من وجهة نظرى و اعتقد ان الغالبية توافقنى ان قضية توفير الغذاء بالقدر و الجودة هى قضية امن قومى و فى نفس الوقت هى سبيل الصحة العامة و الصحة النفسية ( عند وجود غذاء جيد سيكون هناك مجتمع سليم متقدم فى كل جوانبة ) و فى المقال تكلمنا عن الجهات المسئولة و التى يجب ان تعمل و تعمل بجد و بحق و للحل اعطى مثال
( تقوم جهات البحث العلمى بعمل وحدات انتاجية خاصة بها تهدف هذة الوحدات الى :-
1- إستيراد الاصناف القباسية من الخارج و المحافظة عليها و نشرها
2- استنباط اصناف جديدة
و تقوم بالاشتراك مع وحدات أخرى بالعمل سويا فى هذا المجال فى تعاون بين مركز البحوث و هذة الوحدات من حيث العمل بطرق علمية متفق عليها و الهدف من ذلك سد حاجة السوق مع ضمان انضباط و جودة المنتج
ويقتصر العمل فى هذة الوحدات على انتاج أقطيع التربية من الأمهات و الذكور و لا يسمح بالعمل فى هذا المجال الا بترخيص شرط الحصول علية ان يكون صاحب الترخيص من المؤهلين علميا و لهم خبرة فى هذا المجال
يسمح لرؤس الاموال الغير متخصصة علميا بالعمل بشرط ان تكون الادارة بنفس الشروط السابقة و ذلك فى حالة المشاريع الكبرى
القطاع الاخر و هو منتج ارانب اللحم و يقتصر العمل على خريجى الزراعة و الطب البيطرى المبتدئين فى العمل و حتى ضمان تلقى قدر من الخبرة تؤهل الخريج للانتقال الى العمل بالوحدات السابقة
يسمح لغير المتخصصين علميا بالعمل فى وحداتهم الخاصة بعد تلقى تدريب حقيقى عن طريق مراكز التدريب و مراكز البحوث واساتذة الجامعات و الاستشاريين الزراعيين مع وجود تنظيم لهذا العمل
يتم الاشراف المباشر من الاجهزة الحكومية و نقابة المهن الزراعية
( ما سبق مجرد عرض لامانع من اضافة بنود اخرى و توضيح بعض نقاطة )
ان يتم ما سبق بكل جدية و بكل ضمير (( ان ضمير الانسان الحى هو السبيل الى التصحيح ))
مهندس استشارى / لوقا نصحى عطية
استشارى الانتاج الحيوانى و الداجنى
ساحة النقاش