استطاع (Henry Minzberg) وفي عام(1994م) وضع مفهوم التفكير الاستراتيجي في إطار أكاديمي واضح وحدد غاياته وأبعاده و وضع حدوده مع المصطلحات الأخرى. فقد أشار أن التفكير الاستراتيجي هو طريق خاص للتفكير، يهتم بمعالجة البصيرة، ينجم عنه منظور متكامل للمنظمة، من خلال عملية تركيبية ناجمة عن حسن توظيف الحدس والإبداع في رسم التوجهات الإستراتيجية والتفكير الإستراتيجي يعتمد على الابتكار وتقديم أفكار جديدة يصعب على المنافسين تقليدها إلا بتكلفة عالية أو بعد وقت كبير، ومعظم الأفكار الجديدة في مجال الإدارة ظهرت في مناخ ديمقراطي يسمح باشتراك أكبر عدد من الأفراد مع إعطائهم أكبر قدر من الحرية المنظمة في التعبير عن آرائهم وعدم فرض أية قيود على الاقتراحات والأفكار المقدمة منهم، بل يتم تقييمها في مرحلة لاحقة لتقديمها لضمان وجود أكبر قدر ممكن من الأفكار والمقترحات البناءة، فكثير من الأفكار الخلاقة بدأت بأفكار كان من الصعب تصديقها وقد ظهر مفهوم التفكير الإستراتيجي كبديل لتخطيط الاستراتيجي ليتجاوز الأخطاء التي وقعت أثناء تطبيقاته بما يخدم التوجيهات الإستراتيجية في المنظمات.
ولا بد من إدراك للفارق الكبير بين التفكير الإستراتيجي كمنهج وفلسفة ينتج عنها حس وإدراك إستراتيجي يتم التفكير دائماً في إطاره، وبين الخطط الإستراتيجية كمسار وخطوات ومراحل يتم التحرك بناء عليها ومن خلالها و بذلك فأن من لديه فكر استراتيجي قادر على وضع خطط إستراتيجية والعكس غير صحيح.
مزايا التخطيط الإستراتيجي
1- يتميز بأنه حركي وقابل للتغيير المستمر ويتفاعــــل مع بيئته الخارجية .
2- يتعامل مع المنظمة على أساس أنها نظام مفتــــوح ويؤثر ويتأثر بما هو حوله ولا يعمل بمنعزل عنه.
3- يساعد في توحيد الجهود والتــــــوجهات الخـــاصة بالمنظمة من خلال إشراك الجــميع في رســـم الصورة المستقبلية لها .
4- يركز على البيئة الداخلية والخارجية على ح سواء معتمدا على المعلومات الكميه والنوعية معا .
5- يتميز بأنه عمليات مترابطة وليس وظائف معزولة
6- يراعى التأثيرات ألمستقبليه للقرارات المتخذة وذلك بمراعاة الاتجاهات الحالية والمستقبلية.
7- يساعد على التنبؤ بالمشــــكــلات المستقبلـيـة قبـــل وقوعها والتعامل معها قبل استفحالها .
8- يساعد على التمييز بين الفرص المـــواتـيـــة الآمنة وتلك المحفوفة بالمخاطر وتقييمها
<!-- google_ad_section_end -->
صفات الفرد الإستراتيجي
1. القدرة على بناء الغايات
2. البصيرة النافدة و الفراسة فى وزن الأمور
3. الاستشعار البيئي
4. مهارة تحليل البيانات و المعلومات وتفسيرها
5. مهارة الاختيار الاستراتيجي
6. مهارة تحديد الإمكانات المتاحة واستخدامها بكفاءة
7. التجاوب الاجتماعي بين المنظمة و البيئة المحيطة
8. مواكبة عولمة الفكر الإداري
9. القدرة على اتحاد القرارات الإستراتيجية والسياسات
<!-- google_ad_section_end -->
2. البصيرة النافدة و الفراسة فى وزن الأمور
3. الاستشعار البيئي
4. مهارة تحليل البيانات و المعلومات وتفسيرها
5. مهارة الاختيار الاستراتيجي
6. مهارة تحديد الإمكانات المتاحة واستخدامها بكفاءة
7. التجاوب الاجتماعي بين المنظمة و البيئة المحيطة
8. مواكبة عولمة الفكر الإداري
9. القدرة على اتحاد القرارات الإستراتيجية والسياسات
ساحة النقاش