البلوغ لدى الفتيات
تكمن أهمية دراسة هذا الموضوع في أن المصابين بمتلازمة داون بدءوا يأخذون الكثير من الرعاية الصحية ، ومن ثم بدأنا نراهم في أعمار متقدمة كشباب في المجتمع ، وما يحمله لهم ذلك من إحتمالية الحمل.
فالفتاة المصابة عادة ما تأتيها العادة الشهرية مثل أقرانها ، وتكون العلامات الجنسية الأولية والثانوية طبيعية في شكلها ووقت ظهورها ، ومع احتمالية وجود هبوط في حجم المبيض وتركيبته ووجود اضطرابات هرمونية جنسية ، إلاّ أن إحتمالية الحمل متوفرة ، كذلك أثبتت الدراسات وجود مجموعة من الفتيات المصابات بمتلازمة داون وقد حملن وأنجبن أطفالا ( 28 حاله في أحدى الدراسات ) ، وإن نسبة جيدة من هؤلاء المواليد مصابون بمتلازمة داون .
البلوغ لدى الذكور
كان الاعتقاد السائد أن الرجال المصابون بمتلازمة داون لا ينجبون ، ولكن أثبتت الدراسات أن أحدهم أصبح أباً ، وإن كان نادر الحدوث ، وعند إجراء الفحوص وجد أن هرمون الذكورة طبيعي مثل أقرانهم ، حتى مع زيادة العيوب في الجهاز التناسلي للذكر مثل عدم نزول الخصية أو الخصيتين (50 %) أو كون كيس الخصية فارغا (27 %) ، أما عن العلامات الثانوية للبلوغ(الصوت ، الشعر ) فإنها تظهر في وقتها الطبيعي مثل أقرانهم.
ساحة النقاش