لإجراء عملية التسميد في جميع المحاصيل البستانية ” فاكهة / خضر / نباتات طبية / نباتات زينة ” و المحاصيل الحقلية ” ….الخ ” لابد من :

1- معرفة نوعية الأرض أولا ” soil structures  ” من خلال التحليل الميكانيكي للأرض و من خلال هذا التحليل يمكن معرفة السعة الحقلية و بها يمكن تحديد ساعات الري الضرورية لكل نبات حسب احتياجة و عمره.

2- معرفة التركيب الكميائى للتربة لمعرفة أنواع الأملاح و العناصر المعدنية الموجودة فى التربة و كيفية المعالجة و الكميات اللازمة لعمليات التسميد و نوع السماد المستخدم و كذلك تركيزاتة حسب نوعية و عمر النبات المنزرع.

ومن الأهمية الكبرى معرفة التحليل الكميائى للتربة.

وايونات التربة تنقسم إلى :

1- ايونات ” سالبة ” .Anions

2- كاثيون ” موجبة ” .Cation

ولابد من معرفة الصور المعدنية التي يمتصها النبات فمثلا النيتروجين يمتصة النبات في صورة أيون النترات السالب No3 و صورة الامونيا الموجبة nh4 أما الفسفور p فيمتصة النبات في صورة أيونات سالبة h2po4 أما البوتاسيوم k فيمتصة النبات في صورة أيونات موجبة +k
أما العناصر الصغرى فيمتصها النبات في صورة أيونات موجبة أو سالبة.

كما يجب معرفة CEC

السعة التبادلية الكاتيونية Cation exchange capacity فمثلا عند زيادة كاتيون Ca ++ المدمص على سطح الغرويات يعمل ذلك على زيادة المسامية و تحسين التهوية فى التربة عكس الصوديوم NA +

ولذا يجب فى تحليل التربة ألا يزيد الصوديوم المتبادل (  ( SRAعن 15 %.

كما يجب معرفة AEC

Anion exchange capacity  وهى قدرة التربة على امتصاص الايونات مع العلم أن غرويات التربة أقل قدرة على الانيونات من الكاتيونات خاصة في الاراضى المعدنية.

كما يجب معرفة  PHالتربة

و الحموضة لها تأثير كبير على تيسير معظم المغذيات النباتية – كما لها أثر كبير على (Micro organism) نشاط الكائنات الحية الدقيقة فى التربة و التي تيسر معظم العناصر للنبات عند نشاطها كما أن ارتفاع ph  يحول النترات إلى نيتريت.

كما يجب معرفة نسبة كربونات الكالسيوم في التربة

حيث أن اى زيادة في كربونات الكالسيوم عن 10% يعتبر ضار و يحتاج إلى تخفيض هذه النسبة.
كما يجب معرفة EC تركيزات الأملاح في التربة

الأسمدة المستخدمة في الاراضى الرملية:

يجب أن يتوافر فيها الاتى:

1- ph منخفض حيث تتعادل مع قلوية التربة الرملية في جمهورية مصر العربية.

2- سهولة الذوبان لرفع عملية كفاءة التسميد و عدم انسداد النقاطات و سهولة وصول السماد إلى النبات بأسرع وقت ممكن عند استعمال أساليب الري المتطورة.

3- كلما تواجدت الأحماض العضوية ( مثل الهيوميك أسيد ) ساعد ذلك على تحسين خواص التربة الرملية بشكل سريع و عمل على سرعة امتصاص المواد الغذائية الضرورية.

4- خلو السماد من الكلوريد أو الصوديوم أو العناصر الثقيلة.- و يجب معرفة الحد المسموح به حيث يحدث تراكم لهذه العناصر مع زيادة العمر فيحدث تسمم للنباتات وهذه هي أسس أولية يجب على المزارع الإلمام بها قبل إجراء عمليات التسميد لمحصوله.