الخجـل

















 

 

مشكلة الخجل عند الجنسين . في ظل الظروف الراهنة أصبح الخجل سمة عند بعض الجنسين (ذكر أو أنثي) ، فقد تظهر في بعض التصرفات أو المواقف أو المناسبات الاجتماعية والحياتية ، لذا فسوف نتناول مفهوم الخجل عن الجنسين ،تمايز مفهوم الخجل عن مفاهيم عديدة ، مكونات الخجل ، أعراض الخجل ومظاهره، مواقف الخجل ومثيراته، المواقف التقويمية كمصدر للخجل، المشاكل التي تنجم عن الخجل ، طرق العلاج المستخدمة لقليل حدة الخجل .

الخجل يقصد به : هو انفعال أو ميل أو استجابة أو عرض أو دافع نتيجة تعرض الفرد (ذكر أو أنثي ) لموقف انفعالي يشعر فيه بعدم الارتياح . فالخجل يتميز عن العديد من المصطلحات المتداخلة أو المشابهة له مثل (الحياء ، والتهيب ، والتحفظ ، و التجنب ، والكسوف ، والحذر ، و الجبن ، والحرج ، والتواضع) .

مكونات الخجل تتمثل في (مكون معرفي يتمثل في (انتباه للذات ، عدم التوقع ، وعي الذات) ، مكون فيزيولوجي مثل الوميض الداخلي ، مكون سلوكي مثل الحيرة و الارتباك والكسوف ، مكون وجداني يتمثل في (المحافظة علي الذات ، والحساسية ، وضعف الثقة بالنفس ، واستثارة نرجسية )) . أعراض الخجل تتمثل في (إحمرار الوجه ، اضطرابات المعدة ،تجنب التخاطب بالعين ، عدم تكوين صداقات أو علاقات اجتماعية ، تجنب حضور المناسبات الاجتماعية ، الانعزال أو الانسحاب الاجتماعي ، البكاء ، انخفاض الصوت ، التردد ، الارتباك ، كثرة الابتسام ، التلعثم في الكلام ، عدم الشعور بالراحة ، ضعف المواجهة ، الخوف ، الضيق ،التشتت أثناء الحديث ، تداخل الأفكار ، ضعف القدرة علي التعبير عن مابداخله من مشاعر أو اتجاهات أو ميول عاطفية أو نفسية أو اجتماعية ) . مواقف الخجل ومثيراته تتمثل في (مواقف لقاء الآخرين من ذوي الأهمية ، ومواقف المناسبات ، ومواقف المواجهة ، ومواقف خاصة ، ومواقف مع العامة ،و المواقف الجديدة ، والمواقف المحرجة ، والمواقف التقويمية ) . المواقف التقويمية التي تسبب الخجل تتمثل في (التقويم السلوكي ، التقويم المعرفي ، التقويم المهني، التقويم الأخلاقي ، التقويم الجنسي ،التقويم النفسي ، التقويم الاجتماعي ، التقويم العاطفي) . المشاكل التي تنجم عن الخجل تتمثل في (التجنب ، التوحد ، الوساوس القهرية ، القلق الاجتماعي ، العصابية ، الانطواء ، الاكتئاب ، العزلة الاجتماعية ) .

طرق العلاج المختلفة للحد من الخجل تتمثل في (التنشئة الأسرية التربوية السليمة ، زرع روح التعاون بين الأفراد من خلال الأسرة أو المؤسسات التعليمية ، بث روح العمل الجماعي في جميع المهن المختلفة ، تشيجع الفرد الخجول عند حضوره المناسبات ، عمل برامج تعديل سلوك لتعديل بعض الأفكار اللاعقلانية أو اللامنطقية عن الفرد الخجول ، زرع القيم والمبادئ الدينية السليمة في روح الأفراد منذ الصغر ، التوعية الأسرية بطرق التعامل الصحيحة من خلال الإعلام ووسائل الإعلان المختلفة ، تنشئة الأفراد منذ الصغر علي محبة الآخرين وكيفية التعامل مع المواقف المختلفة ، مساعدة الفرد الخجول علي ابتكار طرق بديلة لحل المشكلات التي يواجهها بالتدريج ، مراعاة الفروق الفردية بداخل الأسرة الواحدة والمؤسسات التعليمية والمهنية للفرد ، تنمية الثقة بالنفس لدي الفرد الخجول ، إدراك مفهوم الذات والمهارات المتميز بها الفرد الخجول وتنميتها ).

المصدر: د. مي خفاجة
elmaystro2014

الموقع الرسمى لجريدة أحداث الساعة - رئيس التحرير: أشرف بهاء الدين

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 295 مشاهدة
نشرت فى 13 يونيو 2017 بواسطة elmaystro2014

ساحة النقاش

Abdelhamidccp

نشكرك على الموضوع وانا اعمل مع ذوي الاحياجات الخاصة في ورشة الموسيقى وعندي اطفال لديهم الخجل واريد نصائح اوبرنامج لتقليل من هذا الخجل بالموسيقى

ASHRAF BAHAAUDDIN

elmaystro2014
جريدة أحداث الساعة : الصوت الحر من الشعب و الى الشعب »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

241,470