أصبح التسويق الالكتروني في عالم الأعمال شئ أساسي لتسويق المنتجات و الخدمات بل إنه أصبح الأساس لبداية أي عمل ، قبل أن نضع الخطط لتكوين أي شركه و تأسيس أي مصنع يجب أولا أن نضع الخطط التسويقيه و مدى الربحيه التي قد تعود علينا

و لكن إلى الآن لم نصل في مجتمعنا العربي لمسوق إلكتروني محترف أو إلى المفهوم الحقيقي للتسويق الألكتروني

و يتبين ذلك من راغبي العمل في هذا المجال ، حيث أنهم يفتقدون لمفهوم المعنى ، معظمهم أو جميعهم يتقنون العمل على الفيس بوك حتى ذلك يتقنوه بفن التعامل الشخصي و ليس في مجال التسويق الإلكتروني لذا فإن هذا المجال لم يظهر فيه الإحتراف إلى الآن على الرغم من إستخدامنا القوى للإنترنت إلا أننا نستخدمه في التفاهات و ليس في العمل

حضرت منذ أيام حدث لشركاء جوجل بمصر و أفتخر أني من ضمن هؤلاء و كان الهدف من هذا الحدث هو فتح التعريف بالتسويق الإلكتروني و كيفية التعامل معه و كيفية أن تصبح مسوق محترف ، و أيضا كان الهدف هو دخول جوجل بقوه للسوق المصري كأكبر الدول العربيه بها أنشطه و أعمال و إستخدام للإنترنت

جوجل في الأونه الأخيره طرحت عدة برامج و تطبيقات و خدمات تسهل على أصحاب العمل الوصول السريع في الظهور على محركها البحثي و الظهور الأسرع للباحث

إستطعت و في وقت قصير أن أتعامل مع كل ما طرحته جوجل من خلال الدخول و محاولة التعامل و سهولة حل المشكلات من خلال فريق الدعم و المساعده التي توفرها جوجل

لذلك فإنني من خلال مواكبتي لتلك التطورات و تحليلي للسوق و مدى نقصه من مسوقين إلكترونيين محترفين وجدت أنه أمام العالم العربي ما لا يقل عن 10 سنوات قادمه حتى ينتج  لنا مسوقين إلكترونيين محترفين بل و سيكونوا بنسبه لا تتعدى 10% من إحتياج السوق لهم خاصة و أن المراكز و الجامعات التي تقدم تلك الدورات التدريبيه لم يكتمل لديها الماده العلميه الخاصه بتلك المهنه

أما بالنسبة لي فإستطعت أن أطور نفسي بالممارسه و ليس بالتعلم إلى أن وصلت لأن أكون شريك من شركاء جوجل في مصر