هندسة الانتباه

العلوم والفنون والآداب

سيكولوجية الفروق الفردية والقياس النفسي

عنوان الكتاب: محاضرات في.. سيكولوجية الفروق الفردية والقياس النفسي

تأليف: أ.د. محمد عبد السميع رزق – أستاذ علم النفس التربوي – كلية التربية – جامعة المنصورة.

عدد صفحات الكتاب: 201 صفحة من القطع المتوسط.

توزيع: مكتبة العطاء بالمنصورة – شارع جيهان أمام بوابة الجامعة.

محتويات الكتاب: يتكون الكتاب من خمسة فصول، وقائمة بالمراجع العربية والأجنبية التي استخدمت في تأليف هذا الكتاب.

 

    يتناول الفصل الأول "الفروق الفردية" كلمحة تاريخية عن مفهوم الفروق الفردية، أهمية علم النفس الفارق، طبيعة الفروق الفردية والاهتمام بدراستها، مبادئ التعامل مع الفروق الفردية بين الأفراد وخاصة بين التلاميذ، أهمية دراسة الفروق الفردية، تعريف الفروق الفردية، الأنواع والتصنيفات الرئيسية للفروق الفردية، الخصائص العامة للفروق الفردية، والأسباب التي أدت لوجود الفروق الفردية والاختلافات بين الأفراد.

     جاء الفصل الثاني ليتعرض لمسألة "الفروق الفردية بين الذكاء والقدرات العقلية"، الذكاء ومشكلة التعريف، تقسيم الأفراد حسب درجاتهم على اختبارات الذكاء، الذكاء والقدرات الخاصة والعوامل المتحكمة في الذكاء، أنواع القدرات، وخصائص السلوك الذكي.

    حظي مفهوم الذكاء الإنساني بأكبر قدر من اهتمام علماء النفس منذ بداية القرن العشرين، لذا تناول الفصل الثالث لنظريات تفسير الذكاء؛ ولقد تعرض هذا الجزء من الكتاب للتطورات التي لحقت بمفهوم الذكاء من خلال نظريات التكوين العقلي التي اعتمدت على التحليل العاملي في تحديد مكونات الذكاء الإنساني وتفسيره. ومن نظريات التكوين العقلي نظرية العامل الواحد ونظرية العاملين، نظريات العوامل المتعددة ومنها نظرية العوامل المتعددة "ثورنديك" ونظرية العوامل المتعددة "ثرستون"، نظرية "كاتل"، نموذج التكوين العقلي لـ "جيلفورد"، نظرية جاردينر للذكاء المتعدد والتي قسم فيها الذكاءات التي تتوفر لدى الأفراد العاديين إلى سبعة أشكال: الذكاء اللغوي اللفظي، الذكاء المنطقي الرياضي، الذكاء المكاني البصري، الذكاء الجسمي الحركي، الذكاء الموسيقي الإيقاعي، الذكاء الشخصي الاجتماعي، الذكاء الشخصي الذاتي.

     تهتم الدول المتقدمة في الوقت الحالي برعاية أبنائها المتفوقين عقلياً، ودراسة خصائص المتفوقين عقلياً تمكن المسئولين من إعداد برامج تربوية خاصة بهذه الفئة التي تمثل ثروة المجتمع. وقد تناول الفصل الرابع لموضوع "الفروق الفردية في التفوق العقلي والابتكار"، ومن أهم الجوانب التي تناولها هذا الفصل هي مشكلة تحديد المتفوقين عقلياً، تعريفات التفوق العقلي المختلفة، خصائص المتفوقين عقلياً (العقلية، الجسمية، الاجتماعية، الانفعالية)، أنواع برامج المتفوقين (إثراء المنهج، الإسراع في التعليم)، أهمية رعاية المتفوقين عقلياً. أما الجزء الثاني من هذا الفصل فقد تناول فيه المؤلف "الابتكارية وقدرات التفكير الابتكاري" من مسلمات عامة عن الابتكارية، مداخل لدراسة وتعريف الابتكارية، قدرات التفكير الابتكاري (عوامل الطلاقة، عوامل المرونة، الأصالة، عوامل التفصيلات)، القدرة على الإحساس بالمشكلات، العوامل المؤثرة في الابتكار (الميسرات والمعوقات)، بينما الجزء الأخير من هذا الفصل فقد تعرض لمسألة لفتت أنظار العديد من الباحثين لدراستها "الذكاء وعلاقته بالابتكار"، وقد عرض المؤلف جدولاً يوضح فيه أوجه المقارنة بين مجموعة المتميزون في الذكاء والتحصيل الدراسي والمتميزون في التفكير الابتكاري والإنتاج الإبداعي، كذلك مخطط يوضح فيه سمات الشخصية الناشئة عن الذكاء بالابتكار، وقد جاوب المؤلف في تلك الجزئية على عدة تساؤلات مثل كيف يتم تربية الأذكياء والموهوبين والمتميزين؟، ما هو المفهوم القديم والمفهوم الحديث للتميز؟، ما هي الخصائص العقلية والشخصية للمتميزين؟، ما هي خصائص التعلم للمتميز؟، كما تعرضا أيضا لأهم مشكلات المتميزين في الذكاء والابتكار، دور الإرشاد النفسي في رعاية التميز في الذكاء والابتكار.

     أما الفصل الخامس والأخير بهذا الكتاب، فيتناول موضوع "القياس النفسي" الذي يستمد فلسفته أن كل شيء أوجده الله سبحانه وتعالى بقدر وأحصاه الله وعده عدا. ومن أهم النقاط التي تناول هذا الفصل، معنى القياس وماهيته، تعريف القياس، مستويات القياس النفسي (المقياس الأسمى، مقياس الترتيب، مقياس الفاصل أو المسافة، المقياس النسبي)، الأسس العلمية للقياس النفسي، خصائص القياس النفسي، أهداف القياس النفسي، القياس النفسي والتقويم التربوي، أدوات القياس النفسي (الملاحظة، الاستبيان والمقابلة)، الاختبارات النفسية (تعريفها، أهميتها، من يستخدمها).

 

قراءة وعرض: محمود سلامة الهايشة

 

  • Currently 35/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
11 تصويتات / 2325 مشاهدة
نشرت فى 21 مايو 2011 بواسطة elhaisha

ساحة النقاش

mirvatrohaiem

موضوع ممتاز جدا كان قديما افلاطون فى كتابه الجمهوريه يقول انه لا يولد شخصان متشابهان فكل فرد قد منح مواهب فريده ومن ثم تناسبه مهن معينه .فايضا القياس النفسى شهد كثيرا من من الاهتمام للمت

موضوع ممتاز جدا .كان افلاطون قديما يقول انه لا يولد شخصان متشابهان فكل فرد لديه مواهب فريده ومن ثم تناسبه مهن معينه.
وشهد موضوع القياس فى القرن التاسع عشر اهتمام للمتاخرين عقليا والذهانين او المرضى العقلين. جميل طرحك للموضوع

ا

محمود سلامة محمود الهايشة

elhaisha
محمود سلامة الهايشة - باحث، مصور، مدون، قاص، كاتب، ناقد أدبي، منتج ومخرج أفلام تسجيلية ووثائقية، وخبير تنمية بشرية، مهندس زراعي، أخصائي إنتاج حيواني أول. - حاصل على البكالوريوس في العلوم الزراعية (شعبة الإنتاج الحيواني) - كلية الزراعة - جامعة المنصورة - مصر- العام 1999. أول شعبة الإنتاج الحيواني دفعة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,718,235