جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
طالب علاء الأسوانى المجلس العسكرى الحاكم بالتخلى عن محاولاته في الحفاظ على النظام القديم و قال بأن الجيش اقال مبارك خوفا من سقوط نظامه
و كتب الأسوانى فى مقال نشرته له مجلة "نيوزوويك" الأمريكية
أنه لم تعد الأجواء بالقاهرة توحى بالتفائل الذى كانت عليه يوم تنحىمبارك. ورغم أن هناك بعض المتفائلين بالفعل الذين يرون أن فجر المستقبل قد بزغ إلا أنه القلق مازال يسكن القلوب بشأن التغييرات الحقيقية والتى لم يلمسها أحدا بعد مرور أكثر من ستة أشهر من رحيل النظام.
ويوضح الأسواني، أن هناك شكوكاً كبيرة فيما يتعلق بتصرفات المجلس العسكرى الذى لم يتجاوب مع المطالب الحقيقية للثورة سوى فيما يخص محاكمة مبارك، لكن لا يزال هناك الكثير الذى يتعين فعله لاستئصال فساد نظام مبارك من جذوره، داعياً لممارسة مزيد من الضغوط على المجلس.
ويطالب الأسوانى بتغيير النائب العام الذى عمل فى عهد النظام القديم إذ يتهمه بتقديم تنازلات فى خدمة سياسيات مبارك وكذلك بعض القضاه الفاسدين الذين أشرفوا على الانتخابات ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين، هذا بالإضافة إلى إصلاح جهاز الشرطة.
ويذهب الأسوانى إلى ابعد من ذلك ليتهم المجلس العسكرى بأنه وافق على إستقالة مبارك من أجل الحفاظ على النظام القديم، محذرا من الثورة المضادة التى يستخدم فيها رجال مبارك الشرطة و البلطجية لإرهاب الناس لدفعهم للنقم على الثورة التى أدت لهذه الحالة الأمنية المتدهورة.
وينتقل الأسواني، للحديث عن خطر الإسلاميين الذين وصفهم بالإنتهازيين، و قال بأنهم قد تحالفوا مع الجيش ودعموا مواقفه للتقرب منه فى سبيل الوصول إلى السلطة وهو مصابهم وليس الثورة ومطالبها.
ويختم الأسوانى مشيراً إلى أن عدم وجود قائد للثورة قبل رحيل مبارك كان أمرا جيدا ساعد على نجاحها إذ عجز نظامه عن السيطرة عليها، لكننا بحاجة الآن إلى قيادة تتمثل فى وفد أو وزارة أو حكومة للثورة وليس فرد لأننا لا نبحث عن بطل فالبطل الحقيقى هو الشعب المصرى
أستغفر الله وسبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله
ساحة النقاش