العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية والاكتئاب لدى
بعض المراهقين والمراهقات المراجعين
لمستشفى الصحة النفسية بالطائف
إشراف رسالة مقدمة إلى قسم علم النفس بكلية التربیة بجامعة أم القرى
إعداد
آسيا بنت علي راجح بركات
الدكتور عابد بن عبد اللهلله النفيعي
متطلب تكميلي لنیل درجة الماجستير في علم النفس( نمو )
الفصل الدراسي الأول
١٤٢١ ه / ٢٠٠٠ م
الأهداف:
١- التعرف على العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية ( الأب ، والأم ) والاكتئاب .
٢- التعرف على الفروق بين الذكور والإناث المراجعين للعيادة النفسية في مستوى الاكتئاب .
٣- التعرف على أي أساليب المعاملة الوالدية ( الأب ، والأم ) أكثر إسهاماً في تباين درجة الاكتئاب لدى أفراد العينة .
العينة:
تكونت عينة الدراسة من ( ١٣٥ ) حالة من المراجعين للعيادة النفسية في مستشفى الصحة النفسية بالطائف المشخصين كحالات اكتئاب
( ٢٤ سنة ، بمتوسط حسابي قدره ( ١٧ ،٤٣ ) سنة ، وانحراف معياري قدره ( ٢ ، ٨ – ٧٤ أنثى ، ٦١ ذكراً ) ، تراوحت أعمارهم بين ١٢ )
وذلك بعد أن تم استبعاد الحالات غير المكتملة والتي لا تفي بمحددات العينة .
الأدوات:
١- مقياس أساليب المعاملة الوالدية .
٢- مقياس الاكتئاب .
نتائج الدراسة :
١- توجد علاقة ارتباطيه موجبة ودالة إحصائياً بين ( الأسلوب العقابي ) للأب والاكتئاب لدى عينة المراهقين الذكور عند مستوى دلالة
٠، ٠١ ، وبين ( أسلوب سحب الحب ) للأب والاكتئاب لدى عينة المراهقين عند مستوى دلاله < ٠٠١ ،. ، و لم توجد علاقة ارتباطيه >
دالة إحصائياً بين أساليب معاملة الأم والاكتئاب لديهم .
٢- توجد علاقة ارتباطيه سالبة دالة بين أسلوب ( التوجيه والإرشاد ) للأب والاكتئاب لدى عينة المراهقات عند مستوى دلالة < ٠ ، ٠٠١
ولم توجد علاقة ارتباطيه دالة إحصائياً بين أساليب معاملة الأم والاكتئاب لديهن .
، ٣- توجد علاقة ارتباطيه موجبة دالة إحصائياً بين ( الأسلوب العقابي ) للأب والاكتئاب لدى العينة الكلية عند مستوى دلالة < ٠ ،٠١
كما توجد علاقة ارتباطيه سالبة دالة إحصائياً بين ( أسلوب الإرشاد والتوجيه ) للأب والاكتئاب لدى العينة الكلية .
٤- لم توجد فروق دالة إحصائياً بين المراهقين والمراهقات في الاكتئاب .
٥- يوجد أسلوبان أكثر إسهاماً في تباين درجة الاكتئاب لدى العينة الكلية من المراهقين والمراهقات هما : ( أسلوب سحب الحب ، وأسلوب
. التوجيه والإرشاد ) للأب عند مستوى دلالة < ٠ ، ٠١
التوصيات:
١- على المستوى الوقائي توصى الباحثة بتشجيع المرشدين الطلابيين والأخصائيات الاجتماعيات في المدارس المتوسطة للبنين والبنات بإعداد
برامج توعيه للآباء والأمهات على مدار العام كجزء من رسالتهم الوطنية وعدم الاقتصار على الحالات الخاصة من الطلبة والطالبات
٢- على المستوى العلاجي توصى الباحثة بتشجيع الأخصائيات والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين بإشراك الآباء والأمهات في علاج حالات
الاكتئاب وتنشيط العلاج الأسرى .
٣- الاستعداد لطفرة النظام المعلوماتي ووسائل الاتصال السمعية والبصرية عن طريق العناية بالتنشئة الأخلاقية المبكرة للأبناء والحفاظ على
العلاقات الطيبة مع الأبناء مع التركيز على أسلوب الإرشاد والتوجه المقترن بالمحبة المعتدلة
ساحة النقاش