ملخص البحث

الهدف من البحث

          هدف البحث إلى دراسة أثر استخدام مدخل التعلم بالنمذجة في تحقيق بعض أهداف تدريس العلوم بالحلقة الابتدائية من التعليم الأساسي ، وشملت هذه الأهداف التحصيل الأكاديمي والمهارات العملية والمهارات الاجتماعية .

مشكلة البحث

تحددت مشكلة البحث في الإجابة عن التساؤلات التالية :

1- ما أثر استخدام مدخل التعلم بالنمذجة في في كسب تلاميذ الصف الخامس الابتدائي للمعلومات العلمية المتضمنة في وحدتي :بناء الكائن الحي  والمادة ؟

2- ما أثر استخدام مدخل التعلم بالنمذجة في كسب تلاميذ الصف الخامس الابتدائي للمهارات العملية المتضمنة في الوحدتين موضوع الدارسة ؟

3- ما أثر استخدام مدخل التعلم بالنمذجة في تنمية بعض المهارات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي ؟

فروض البحث

تطلبت الإجابة عن تساؤلات البحث اختيار مدى صحة الفروض التالية

1- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ  المجموعة التجريبية ودرجات تلاميذ المجموعة الضابطة في اختبار التحصيل المعرفي

2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ  المجموعة التجريبية ودرجات تلاميذ المجموعة الضابطة وذلك في بطاقة ملاحظة المهارات العملية .

3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ  المجموعة التجريبية ودرجات تلاميذ المجموعة الضابطة وذلك في مقياس المهارات الاجتماعية

أهمية البحث

تتضح أهمية البحث من النقاط التالية ؟

1- يمكن أن يفيد مخططي المناهج ومعلمي العلوم في تبنى مدخل جديد للتدريس يمكن أن يسهم في تحقيق بعض أهداف تدريس العلوم في الحلقة الابتدائية من التعليم الأساسي

2- يحاول البحث توظيف إحدى نظريات التعلم الاجتماعي مما قد يفيد معلمي العلوم على الإستفادة من امكانات هذه النظرية في تحقيق بعض أهداف تدريس العلوم .

3- يمكن أن يستفيد من هذا البحث المسئولون عن الدورات التدريبية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة سوهاج في تدريب معلمى العلوم - أثناء الخدمة - على التدريس باستخدام مدخل التعلم بالنمذجة.

4- يمكن أن يفيد هذا البحث المسئولون عن إعداد معلمى العلوم بالتعليم الأساسي بكلية التربية بسوهاج بتدريب الطلاب المعلمين على استخدام مدخل التعلم بالنمذجة في تدريس مادة العلوم أثناء تدريس الجانب النظري والجانب العملي لمقرر طرق تدريس العلوم.

5- قد يفيد الباحثين والمتخصصين في مجال تدريس العلوم في التعرف على نظرية تعليمية - تعلمية لاقت نجاحاً واسعاً في مجال العلاج النفسي وتعديل السلوك وتطبيقها في مواقف تعليم - تعلم العلوم في الفصل الدراسي

6- يقدم البحث دليلاً للمعلم ودليلاً للتلميذ يقومان على تطبيق مدخل التعليم بالنمذجة في تعليم وتعلم العلوم يمكن أن يفيد الباحثين والمعلمين مستقبلاً

حدود البحث

1- اقتصر البحث على موضوعات وحدتي بناء الكائن الحي والمادة من مقرر علوم الصف الخامس الابتدائي في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 97/ 1998

2- تم اختيار عينة البحث من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي بإحدى مدارس مدينة سوهاج

3- تم تطبيق تجربة البحث في الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 97/1998 وفى نفس الفترة الزمنية المحددة والمخصصة في نشرة وزارة التربية والتعليم .

4- لم يتطرق البحث لدراسة الفروق بين الجنسين.

5- تم تفسير نتائج البحث في ضوء حجم ونوع العينة المستخدمة وعلى ذلك فالنتائج  ليس لها صفة التعميم

عينة البحث

          تم اختيار مدرسة باحثة البادية الابتدائية المشتركة بطريقة مقصودة ومنها تم اختيار فصلين من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي عشوائياً وتم تحديد أحد الفصلين عشوائياً ليمثل مجموعة تجريبية والآخر ليمثل مجموعة ضابطة ، وبعد التأكد من تكافؤ المجموعتين بلغ عدد أفراد كل مجموعة 43 تلميذاً وتلميذة .

 أدوات البحث :

لتنفيذ الدراسة التجريبية للبحث قام الباحث بإعداد الأدوات التالية :

1- دليل للتلميذ يتضمن موضوعات وحدتي بناء الكائن الحي والمادة مصاغة طبقاً لمدخل التعلم بالنمذجة

2- دليل للمعلم القائم على تطبيق مدخل التعلم بالنمذجة

3- برنامج النمذجة لاستخدامه في التدريس

4- اختبار تحصيلي موضوعي في مستويات التذكر والفهم والتطبيق لتقويم كسب المعلومات العلمية

5- بطاقة ملاحظة لتقويم كسب التلاميذ للمهارات العملية

6- مقياس المهارات الاجتماعية

7- استطلاعات آراء السادة المحكمين حول : دليل التلميذ -دليل المعلم وسيناريو برنامج النمذجة- الاختبار التحصيلى - بطاقة الملاحظة - مقياس المهارات الاجتماعية

إجراءات البحث

1- الإطلاع على الدراسات السابقة في هذا المجال

2- إعداد أدوات البحث

3- اختيار عينة عشوائية من تلاميذ وتلميذات الصف الخامس الابتدائي لتنفيذ التجربة الاستطلاعية لكل من الاختبار التحصيلى - بطاقة الملاحظة - مقياس المهارات الاجتماعية

4- تنفيذ التجربة الاستطلاعية للأدوات السابقة وتعديلها طبقاً لنتائج هذه التجربة

5- اختيار عينة البحث لتنفيذ تجربة البحث وتقسيمها عشوائياً إلى مجموعتين

6- التطبيق القبلي لكل من الاختبار التحصيلى ومقياس المهارات الاجتماعية للتأكد من تكافؤ مجموعتي البحث التجريبية والضابطة مع مراعاة تثبيت المتغيرات الضابطة الأخرى

7- تنفيذ التجربة الأساسية البحث باستخدام برنامج النمذجة وبمساعدة دليل المعلم واستعانة التلاميذ بدليل التلميذ وذلك في المجموعة التجريبية ، أما المجموعة الضابطة فقد درست وفقاً لإجراءات المدخل المعتاد.

8- التطبيق البعدى لأدوات التقويم التي تشمل الاختبار التحصيلى وبطاقة الملاحظة ومقياس المهارات الاجتماعية  وتصحيحها ورصد النتائج لمعالجتها إحصائياً .

9- عرض نتائج البحث ومناقشتها وتفسيرها وتقديم بعض التوصيات والمقترحات

نتائج البحث

 أسفرت الإجابة على تساؤلات البحث عن النتائج التالية : -

1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية ودرجات تلاميذ المجموعة الضابطة عند مستوى 0.01 وذلك في أجزاء الاختبار التحصيلى الأكاديمي في الاختبار ككل وذلك لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية

2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية ودرجات تلاميذ المجموعة الضابطة عند مستوى 0.01 وذلك في المهارات الرئيسة المتضمنة ببطاقة الملاحظة وفى بطاقة ملاحظة المهارات العملية ككل لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية

3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية ودرجات تلاميذ المجموعة الضابطة عند مستوى 0.01 وذلك في مقياس المهارات الاجتماعية لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية .

          وكانت النتائج في أبعاد المقياس الثلاثة مهارة العمل الجماعي ، ومهارة التواصل اللفظي، ومهارة تكوين الصداقات ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية - أما في البعد الثالث مهارة اتخاذ القرار فكانت النتائج دالة عند مستوى 0.05 لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية .